الحالة الصحية لـ أسماء الأسد بعد إصابتها بالسرطان.. ماذا قال الرئيس السوري؟
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قلق وخوف وألم وترقب لما هو آت، مشاعر متناقضة تعيشها أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد منذ ما يقرب من شهر، بعد إعلان إصابتها بمرض سرطان الدم للمرة الثانية، ففي 2019 كشفت أنها هزمت المرض اللعين لكنها لم تتوقع أنّ يعود إليها مجددًا بهذه السرعة، لتضطر إلى خوض نفس المعركة التي مرت بها منذ 5 سنوات، وسط رغبة كثيرين في معرفة حالتها الصحية والاطمئنان عليها.
الرئيس السوري بشار الأسد، علق لأول مرة على الحالة الصحية لزوجته السيدة الأولى أسماء الأولى بعد إصابتها بالسرطان، مؤكدا أنّ المرض الذي أصابها شرسا وعلاجه صعبًا، مضيفًا أنّ الإنسان في بعض الأحيان قد يطرح تساؤلًا على نفسه عند إصابته بمرض خطير، ليقول: «ما حكمة رب العالمين من الأمر؟»، وفقًا لما ذكرته قناة العربية.
وتابع «الأسد» ردًا على السؤال الذي يراود كثيرون عند المرور بالمحن، أنه إذا قارن الإنسان نفسه بمصائب غيره فقد تهون عليه: «إذا نظرت للعائلات السورية خلال الحرب، فالعديد منها وضعها أصعب بكثير، سواء بمرض أو فقدان أحد أفرادها».
في أول تعليق له بعد تشخيصها للمرة الثانية بالسرطان .. الرئيس السوري #بشار_الأسد يتحدث عن "الحكمة" من إصابة زوجته#العربية #سوريا #أسماء_الأسد pic.twitter.com/k0dA6bsIGO
— العربية (@AlArabiya) June 17, 2024 إصابة أسماء الأسد بالسرطانوكانت السيدة السورية الأولى قد ظهرت في أواخر الشهر الماضي، من مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام»، مطمئنة السوريين حول وضعها، موضحة أنها تلقت رسائل كثيرة منذ إعلان خبر إصابتها بالمرض، موجهة رسالة شكر للجميع، ومؤكدة أنها ستقاوم المرض بعزيمة وإصرار.
ويعد سرطان الدم من أنواع السرطانات الأكثر شراسة، فهو يحدث نتيجة وجود خلايا خبيثة في الأنسجة التي تشكل الدم في الجسم، بما في ذلك نخاع العظم والجهاز اللمفي ويُعرف بـ«لوكيميا» أو «ابيضاض الدم أو سرطان الدم»، ويكون أكثر شيوعًا بين الأطفال في حين تصيب أشكال أخرى منه البالغين، وفقًا لموقع «مايو كلينك».
أعراض مرض سرطان الدموهناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بسرطان الدم، ومنها الحمى والقشعريرة والإرهاق المستمر والضعف والعدوى المتكررة وفقدان الوزن غير المبرر، فضلًا عن تضخم العقد اللمفية والكبد والطحال أيضًا، وسهولة النزيف أو الكدمات، ونزيف الأنف المتكرر وألم في العظم أو ألم عند اللمس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيدة السورية الأولى أسماء الأسد السرطان الإصابة بالسرطان الرئیس السوری أسماء الأسد سرطان الدم
إقرأ أيضاً:
احتباس للسوائل| تطورات الحالة الصحية للرئيس الأمريكي ترامب بعد الفحوصات وكدمات اليد
في توقيت دقيق وحساس، أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي بلغ التاسعة والسبعين من عمره مؤخرًا، خضع لفحوصات طبية شاملة كشفت عن إصابته بما يعرف بـ"القصور الوريدي المزمن" في ساقيه، ما أثار تساؤلات حول حالته الصحية ومدى تأثيرها على قدرته على الاستمرار في ممارسة مهامه كرئيس للولايات المتحدة.
الفحص بعد ملاحظة تورموجاء التشخيص بعد ملاحظة ترامب لتورم خفيف في ساقيه خلال الأسابيع الماضية، ما استدعى تدخلاً طبيًا سريعًا.
وأوضحت ليفيت، أن الرئيس خضع لاختبارات وعائية متقدمة في الوحدة الطبية التابعة للبيت الأبيض، شملت فحوصات "دوبلر" للأوردة في الأطراف السفلية.
وبحسب التقرير الطبي الذي تلاه طبيب الرئيس، شون باربابيلا، فإن الحالة التي يعاني منها ترامب شائعة نسبيًا بين كبار السن، وتتمثل في ضعف تدفق الدم الوريدي، ما يؤدي إلى احتباس السوائل في الأطراف، دون أن تشير الفحوصات إلى وجود جلطات أو أمراض شريانية خطيرة.
نتائج الفحوصات.. لا خطر مباشروطمأنت ليفيت الرأي العام بقولها إن جميع نتائج الفحوصات الأخرى بما في ذلك تخطيط صدى القلب أظهرت أن وظائف القلب والكلى في حالة جيدة، ولم تُسجل أي مؤشرات على فشل عضوي أو مرض جهازي يمكن أن يشكل خطرًا فوريًا.
كما تطرقت ليفيت إلى ملاحظة بعض الكدمات على يد ترامب، مؤكدة أن سببها يعود إلى المصافحة المتكررة التي اعتاد عليها الرئيس في لقاءاته الرسمية، بالإضافة إلى تناوله اليومي للأسبرين ضمن خطة الوقاية من أمراض القلب.
تأكيد من الكونجرس.. لا تأثير على أداء المهاموفي مداخلة تلفزيونية على قناة "نيوزناشن"، أكد النائب الجمهوري والطبيب الممارس، جريج مورفي، أن الحالة الصحية التي تم تشخيصها للرئيس لا تعني بأي حال من الأحوال وجود عائق أمام استمراره في ممارسة مهامه الرئاسية.
وقال مورفي: "هذه حالة قابلة للعلاج ولا تشكل تهديدًا مباشرًا على قدرة الرئيس على أداء عمله".
في انتظار خطة العلاجورغم الطمأنة الرسمية، أعلنت ليفيت أن طبيب البيت الأبيض سيصدر قريبًا بيانًا تفصيليًا حول خطة التعامل مع الحالة، دون الإفصاح عن خيارات العلاج المقترحة حتى الآن.
تساؤلات مشروعة.. ومتابعة ضروريةورغم نبرة الاطمئنان التي سادت تصريحات البيت الأبيض، يبقى التساؤل مشروعًا حول قدرة ترامب، في هذا العمر المتقدم، على مواصلة نشاطه السياسي المكثف.
وفي ظل الحديث المتزايد عن الشفافية في الحالة الصحية للقادة، يبدو أن الأنظار ستبقى مركّزة على كل تفصيل طبي يتعلق بالرئيس الأمريكي، مهما بدا بسيطًا.