وقفات تربوية حاشدة في صنعاء وإب رفضاً لجرائم الإبادة الصهيونية في غزة
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
يمانيون |
في مشهد يعكس عمق الارتباط الشعبي والرسالي للقضية الفلسطينية في وجدان الشعب اليمني، شهدت مدارس أمانة العاصمة صنعاء ومحافظة إب اليوم سلسلة من الوقفات الطلابية والتربوية الحاشدة، نصرةً لغزة وتنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني، بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتحت شعار “غزة تناديكم”، شهدت مدارس العاصمة وقفات شارك فيها مسؤولو وزارة التربية والتعليم، يتقدمهم وكيل الوزارة هادي عمار، ومسؤول قطاع التربية بأمانة العاصمة عبدالقادر المهدي، إلى جانب شخصيات تربوية واجتماعية، كان أبرزها في وقفة مدرسة الكويت بمديرية الوحدة.
ورفع الطلاب والطالبات في مختلف المدارس العلمين اليمني والفلسطيني، مردّدين شعارات البراءة من أعداء الأمة، وهتافات تؤكد الاستعداد الدائم للتضحية والدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والصهيونية، باعتبارها واجبًا دينيًا وأخلاقيًا.
وردد المشاركون شعارات تعبّر عن الوعي بقضية الأمة المركزية، وتؤكد وقوف طلاب اليمن إلى جانب شعب غزة المحاصر، كما عبروا عن فخرهم واعتزازهم بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، خاصة مع تفعيل المرحلة الرابعة من الردع البحري ضد كيان العدو الصهيوني.
وأكدت بيانات الوقفات أن طلاب اليمن مستمرون في أنشطتهم وفعالياتهم لنصرة الشعب الفلسطيني، وتأكيدًا على التفويض المطلق لقيادة الثورة في اتخاذ ما تراه من قرارات وإجراءات لوقف العدوان وفك الحصار، مجددين العهد بالسير في طريق الجهاد حتى تحقيق النصر والفتح الموعود.
في السياق نفسه، نظّم طلاب مدرسة النهضة في مديرية الظهار بمحافظة إب وقفة مماثلة بحضور قيادات محلية وتربوية، يتقدمهم مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، ومسؤول القطاع التربوي محمد الغزالي، ومسؤول قطاع الإرشاد أحمد المهاجر.
الوقفة نددت باستمرار العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة، والتجويع الممنهج كسلاح إبادة جماعية تُمارس على مرأى ومسمع العالم، وسط تخاذل الأنظمة العربية وصمت الأمم المتحدة. كما أشادت بمواقف القوات المسلحة اليمنية وتفعيل المرحلة الرابعة من الحصار البحري، مؤكدين أن اليمن اليوم ليس بمعزل عن القضية الفلسطينية، بل شريك ميداني فاعل في مواجهة العدو.
وعقب الوقفة، دشن المشاركون برنامجي “المعلم الرسالي” و”طوفان الأقصى – المرحلة الثانية”، في خطوة تهدف إلى بناء وعي طلابي وتربوي متماسك، قادر على مواجهة التحديات الإيمانية والثقافية والمعرفية، وترسيخ الهوية الإيمانية في مواجهة الحرب الناعمة.
وأكد مسؤولو التربية في إب أن هذه البرامج تمثّل امتدادًا لجهود وزارة التربية والتعليم في إعداد جيلٍ قرآني واعٍ ومجاهد، يحمل قضية فلسطين في قلبه، ويستعد لخوض المعركة الكبرى مع العدو الصهيوني وأسياده في واشنطن.
أجمعت البيانات الصادرة عن الوقفات في صنعاء وإب على تحميل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة والتجويع في غزة، واعتبرت أن استخدام الغذاء والدواء كوسيلة حرب يُمثل سقوطًا أخلاقيًا مدويًا لكل من يتغنّى بشعارات “الحرية” و”حقوق الإنسان”.
وأكدت الوقفات أن المعركة اليوم لم تعد فقط سياسية أو عسكرية، بل معركة وعي وثقافة وإيمان، داعيةً إلى استمرار البرامج التربوية والطلابية والتوسّع فيها، وتفعيل التعبئة الفكرية والبصيرة الجهادية بين صفوف الطلاب.
كما دعت إلى الاستمرار في حملات المقاطعة الاقتصادية، باعتبارها سلاحًا مؤثرًا في مواجهة العدو، وحافزًا لإنتاج البدائل المحلية، في ظل تصاعد المواجهة المفتوحة التي يخوضها محور المقاومة في ميادين متعددة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وقفات شعبية في السبعين بالعاصمة نصرةً للشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
شهدت مديرية السبعين في أمانة العاصمة اليوم، وقفات شعبية تضامنية مع الشعب الفلسطيني المظلوم ونصرة لغزة، والاستنفار لمواجهة العدو الصهيوني المجرم.
وردد المشاركون في الوقفات، شعارات البراءة من أعداء الله والتعبئة والجهاد والنفير لمواجهة العدو.. مؤكدين على الجاهزية والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” واسناد ونصرة الأشقاء في غزة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عنهم.
واستنكروا بأشد العبارات استمرار العدو الصهيوني الأمريكي في ارتكاب أبشع المجازر وجرائم الإبادة والتجويع بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، في ظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي مشين.
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والجهوزية لتنفيذ كل ما يتخذه من خيارات حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار على غزة، مؤكدين الثبات على الموقف الداعم والمناصر للأشقاء في غزة وفلسطين ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار مهما كانت التحديات والتضحيات.
وحملت بيانات صادر عن الوقفات، أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب مسؤولية جرائم الإبادة واستخدام التجويع كسلاح إبادة ضد الشعب الفلسطيني، في جريمة نكراء تسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات.
كما حملت الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تمادي العدو بالاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم، مؤكدة استمرار الأنشطة التعبوية المناهضة للعدوان الصهيوني الأمريكي ومخططات الاستباحة للأمة ومقدساتها.
وباركت البيانات، المرحلة الرابعة من تصعيد القوات المسلحة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم لردع العدو الغاصب، مشيرة إلى ما يتعرض له أبناء غزة من جرائم قتل وترويع وتجويع ممنهج من الداخل ومحاصرة الخيانات من الخارج.