الكشف عن اتفاق سياسي لعقد جلسة لمجلس محافظة كركوك
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – سياسة
كشف رئيس الكتلة التركمانية النيابية، النائب أرشد الصالحي، اليوم الاثنين، عن اتفاق بين القوى السياسية الفائزة في انتخابات مجلس محافظة كركوك، برعاية رئيس مجلس الوزراء، لعقد جلسة لمجلس محافظة كركوك بعد انتهاء أيام عيد الأضحى المبارك مباشرة.
وقال الصالحي، في كلمة ألقاها خلال الحفل الذي أقامه لاستقبال المهنئين بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، إن "القوى السياسية في محافظة كركوك باتت تدرك حساسية الوضع في المحافظة والحاجة الملحة لإنهاء حالة الانسداد السياسي".
وأضاف أن "هناك ضرورة للإسراع في عقد جلسة لمجلس المحافظة تمهيداً لتشكيل حكومة محلية جديدة".
وأوضح رئيس الكتلة التركمانية أن "مقترح تدوير المناصب العليا في محافظة كركوك، بعد التغيير الديموغرافي، يُعد من الحلول الأكثر قبولاً بين القوى الفائزة، حيث سيضمن هذا المقترح مشاركة جميع مكونات كركوك في حكومة محلية قادرة على تحقيق تطلعات مواطني المحافظة في مجالات الخدمات والأمن ودعم أسس التعايش السلمي".
ولفت الى ان "هذا الاتفاق يأتي في وقت تشهد فيه محافظة كركوك توترات سياسية وأمنية، مما جعل التوصل إلى توافق سياسي بين مختلف الأطراف أمراً ضرورياً للحفاظ على امن كركوك واهلها.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: محافظة کرکوک
إقرأ أيضاً:
معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية. وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".
رؤية ترامب المتوقعة يدرك نتنياهو أن ترامب لن يقبل بالشرط الإسرائيلي المسبق، ويتوقع أن يطالب البيت الأبيض بـ "تقدم متواز" يشمل فتح معبر رفح، والبدء بإنشاء قوة الاستقرار، وتعيين حكومة تكنوقراط، وبدء نقاش عملي حول نزع سلاح حماس بشكل متزامن.
ويواجه نتنياهو ما تصفه برسكي بـ “كابوس مزدوج”، أمنياً: تخشى المؤسسة الإسرائيلية أن أي ترتيبات جديدة قد تسمح للطرف الآخر بالنمو والتقوّي، استناداً إلى التجارب السابقة، وسياسياً فإن أي خطوة قد تُفسر على أنها موافقة ضمنية على بقاء حماس أو إعادة الإعمار، قد "تفجر المعسكر اليميني" داخل إسرائيل، مهددة الائتلاف الحكومي لنتنياهو.
وتشير "معاريف" إلى صعوبة إيجاد دول توافق على إرسال جنود لقوة حفظ الاستقرار، حيث من المتوقع أن "دول أوروبا ستكتفي بالشعارات، ولن ترسل جنودها إلى غزة".