بسبب فلسطين.. أمير عيد يرد على حملات المقاطعة لفرقة كايروكي في تونس
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
حرص الفنان أمير عيد، بالرد على حملات المقاطعة لفرقة كايروكي، فى دولة تونس، بسبب مشاركته في حملة إعلانية، لإحدي الشركات التجارية، التي تدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا دعمه الكامل للقضية الفلسطينية.
أمير عيد يوضح حقيقة مشاركته في إعلان يدعم دولة الاحتلالقال أمير عيد في بيان، في إطار ما أثير مؤخرًا من حملات تطالب بمنع مشاركة كايروكي في مهرجان دقة بتونس، أود توضيح الآتي:
«لطالما كانت تونس وما زالت وستظل، من البلاد المحببة لقلبي، ويعود ذلك إلى حبي لها ولأهلها، ولثقافتهم وذوقهم وتاريخهم الثري، لكني فوجئت أن البعض هناك غير راضٍ عن غنائي هناك، بسبب قيامي بإعلانات للمنتجات المقاطعة».
وأضاف: «وكأن هذه الإعلانات قد تم تصويرها حديثًا، وهذا غير صحيح جملةً وتفصيلاً، فضلاً عن ملاحظتي لتداولها الآن بشكل مكثف.. وبناءً عليه أود التوضيح أنني قد قمت بتصوير إعلان منذ ٣ أعوام، وآخر منذ عام، أي قبل الأحداث الأخيرة، ويمكن الرجوع لتواريخ صدور الإعلانات على يوتيوب».
وأوضح: «بالفعل هناك إعلان آخر صدر بعد بدء الأحداث مباشرةً، وقبل أن تتبلور حركة المقاطعة بشكلها الحالي، مع الأخذ في الاعتبار، أن هذه الحملات الإعلانية يتم الاتفاق عليها وتصويرها قبل نزولها بفترة قد تمتد لأشهر، مع العلم أن من قام بهذه الإعلانات هو أنا بشكل شخصي، وليست فرقة كايروكي».
ولفت إلى أن «الحقيقة المؤكدة والتي لا يعلمها أحد، هي أنه منذ أكتوبر الماضي وإلى اليوم، قمت برفض الكثير من الإعلانات التي تم عرضها عليّ، وألغيت العديد من الاتفاقات والحفلات، وذلك اتساقاً مع مواقفي ومبادئي تجاه القضية الفلسطينية».
وتابع: «البعض يرسلون لي أغنية "تلك قضية" على سبيل التهكم، باعتبار أني لست صاحب مبدأ أو في إشارة إلى أني أنتفع من القضية بصورةٍ ما.. وفي هذا الشأن، أود التأكيد أني قمت بأداء هذه الأغنية، إلى جانب أغنية أخرى، بدون مقابل، وكل أرباح هذه الأغاني ذهبت لأهلنا في فلسطين، وهذه ليست أول الأعمال الموسيقية التي أقدمها للقضية، فعلى مدار سنوات وسنوات، قدمت العديد من الأغاني عن قضيتنا، وكلي فخر بالدور الذي لعبته كفنان مصري وعربي، من خلال أغنياته وتوصيل صوتنا لبقية العالم».
وأردف أمير عيد: «ويضاف لهذا معلومة أخرى غاية في الأهمية أود توضيحها: هناك بلاد وفعاليات لا نشارك بها لأن هذه الأغنية غير مقبولةٍ بالنسبة لهم، وهذا يجعلنا أكثر فخرا بها وبدورها، الحقيقة أنني بطبيعتي لا أحب التبرير، ولا أهدف إلى إقناع أي شخص بأي شيء، أعلم جيدا حقيقة نفسي ومواقفي التي أفخر بها».
واختتم بقوله: «قد ينصب البعض أنفسهم أوصياء على القضية الفلسطينية، ويمنحون أنفسهم الاستحقاق اللازم للحكم على مواقف الآخرين، دون تحقق أو تأكد من الوقائع والتواريخ، ولكن لزم التنويه والتوضيح، ومن لا يريد تواجدي أو يشكك في منظومتي القيّمية، فأنا لا أرغب في إزعاجه بوجودي، وهذا لن يغير من حبي وتقديري واعتزازي بهذا البلد الجميل والشعب الشقيق، وسأكون سعيدا بالغناء هناك في كل وقت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمير عيد فرقة كايروكي حفلات أمیر عید
إقرأ أيضاً:
معركة العقول: كيف تسيطر إسرائيل على السردية العالمية؟
وبحسب حلقة "معركة العقول" من برنامج "المقاطعة" التي بثت على موقع الجزيرة 360 بتاريخ (2025/12/11) ويمكن متابعتها من (هذا) الرابط، فإن منظومة متكاملة من الأدوات التي يستخدمها الاحتلال لفرض روايته، بدءا من تأسيس صحيفة "جيروزاليم بوست" عام 1948 لترويج السردية الإسرائيلية للرأي العام الغربي، وصولا إلى عقود بمليارات الدولارات مع عمالقة التكنولوجيا.
ورصدت الحلقة كيف تحولت حركة المقاطعة (BDS) إلى "خطر إستراتيجي" بنظر الحكومة الإسرائيلية، حيث نُقل ملفها عام 2013 من وزارة الخارجية إلى وزارة الشؤون الإستراتيجية التي كانت تُعنى بملفين فقط: البرنامج النووي الإيراني وحركة المقاطعة.
وأنفقت إسرائيل واللوبي الصهيوني، وفق تقرير مجلة "ذا نيشن"، نحو 900 مليون دولار لمحاربة حركة المقاطعة خلال سنوات قليلة، في حين تجاوزت ميزانية وزارة الشؤون الإستراتيجية 70 مليون دولار سنويا لإدارة عمليات "دعاية سوداء" وتشويه وتجريم للناشطين.
وفي سياق متصل، وثّقت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أكثر من ألف حالة رقابة على محتوى داعم لفلسطين مارستها شركة "ميتا" خلال أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 2023 وحدهما، في نمط ممنهج من الإقصاء الرقمي.
وسلّطت الحلقة الضوء على مشروع "نيمبوس" الذي وقّعته الحكومة الإسرائيلية عام 2021 مع شركتي "غوغل" و"أمازون" بقيمة 1.2 مليار دولار، ويوفر للجيش الإسرائيلي أدوات متقدمة للتعرف على الوجوه وتتبع الأشياء وتحليل المشاعر.
حملة مضايقات
وعرضت شهادة المهندسة زيلدا مونتيس، التي فُصلت من يوتيوب بعد مشاركتها في احتجاجات ضد المشروع، حيث وصفت كيف تعرّضت لحملة مضايقات منظمة واتُهمت بـ"معاداة السامية" لمجرد معارضتها تواطؤ الشركة مع الاحتلال.
ومن جهة أخرى، استعرضت الحلقة تجربة عمدة برشلونة السابقة آدا كولاو التي علّقت علاقات مدينتها مع تل أبيب، وواجهت حملات تشويه وشكاوى جنائية، مؤكدة أن "منع مظاهرات لصالح فلسطين أمر غير ديمقراطي وينتهك الحقوق الأساسية".
وعلى صعيد الأصوات اليهودية المعارضة للصهيونية، أبرزت الحلقة شهادة المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه الذي وصف كيف يُهندَس المجتمع الإسرائيلي ليصبح "عنصريا ومتفوقا"، محذرا من أن الجيل الجديد "أكثر عنصرية من الأجيال السابقة".
وأكد الحاخام يرحميئيل هيرش من حركة "ناطوري كارتا" أن الصهيونية "تناقض مطلق لما يجب أن يكون عليه اليهودي"، مشيرا إلى أن 99.9% من اليهودية الأرثوذكسية عارضت الفكرة الصهيونية تاريخيا.
وختمت الحلقة بشهادة الفنان البريطاني روجر واترز، مؤسس فرقة "بينك فلويد"، الذي تعرّض لحملات ممنهجة لتدمير مسيرته الفنية بسبب دعمه لفلسطين، مؤكدا أن "حركة المقاطعة حققت خطوات مذهلة" رغم كل محاولات التشويه والإسكات.
Published On 11/12/202511/12/2025|آخر تحديث: 20:07 (توقيت مكة)آخر تحديث: 20:07 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ