مفاجأة في نفوق كميات كبيرة من الأسماك على شواطئ الإسكندرية.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
كشف الدكتور صلاح مصيلحي، رئيس جهاز وتنمية البحيرات والثروة السمكية، تفاصيل نفوق أعداد كبيرة من الأسماك على شواطئ الإسكندرية.
وقال صلاح مصيلحي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «صدى البلد»، إن الوقت الحالي يعد الموسم التزواج والتبويض للأسماك، موضحًا أن السبب الرئيسي لـ نفوق أعداد كبير من الأسماك على شواطئ الإسكندرية، أن هناك مركب كبيرة قامت بصيد سرب من الأسماك كانت في فترة التبويض والتي كانت تسبح أثناء سحب الشباك.
وأضاف، أنه عقب اصطدام المركب في أحدى الصخور لم يتمكن من سحب الشباك وبعد فترة، هربت كميات كبيرة من الأسماك، ولكن البعض منها نفق ثم تركه صاحب المركب الذي قام باصطياده ثم ظهرعلى الشواطئ بعد ذلك.
التحقيق مع صاحب المركب
وأوضح أنه تم التوصل لصاحب المركب وهناك إجراءات ضده لصيده الأسماك أثناء فترة التبويض واستخدامه لشباك غير مسموح بالصيد، مؤكدًا أنه لا يوجد أي تلوث في البحر المتوسط والتي ظهر نفوق فيها أعداد من الأسماك، كما أن لا يوجد أي مشاكل في أسماك الإسكندرية.
إجراءات دورية
وأوضح صلاح مصيلحي، أن هناك إجراءات دورية لتحليل المياه في نطاق البحرين الأحمر والمتوسط للحفاظ على الأسماك، موضحًا أن التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة يؤثر على المخزون السمكي والتنوع البيولوجي للكائنات البحرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسماك الاسكندرية نفوق الثروة السمكية شواطئ الإسكندرية البحر المتوسط درجات الحرارة التنوع البيولوجي من الأسماک
إقرأ أيضاً:
منظمات المجتمع المدني بغزة تطالب بسرعة إدخال كميات كافية من حليب الأطفال
الثورة نت /..
طالبت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة، اليوم الأحد، بالسماح وبشكل عاجل بإدخال كميات كافية من حليب الأطفال، وخاصة لفئة المواليد، باعتبارها الأكثر عرضة للموت، والتي سجلت نسبة صادمة وغير مسبوقة من الوفيات خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة المجاعة وسوء التغذية.
وقالت المنظمات، في بيان، إن المجاعة في القطاع وصلت لمستويات قياسية تتطلب إعلانًا صريحًا من الدول العربية والمجتمع الدولي بكسر الحصار عن غزة وفتح كامل للمعابر دون قيود إسرائيلية تتحكم بالمجاعة حسب احتياجات سياسية، وفق وكالة “صفا” الفلسطينية.
وأكدت أن المطلوب هو تسيير آلاف الشاحنات المتكدسة على المعابر مع غزة دفعة واحدة وبقرار واضح، مشيرةً إلى أن دخول بضع عشرات فقط وبسياسة التقطير لن يُشعر المواطن بالأمن الغذائي، وبالتالي يتجمهر المجوعين بمئات الآلاف في طرق سير الشاحنات ما ينتج عنه أعمال فوضى متوقعة واضح أن العدو الإسرائيلي معني بها.
وأوضحت أن التعافي من آثار المجاعة يستلزم بالحد الأدنى دخول متواصل للمساعدات على مدار ثلاثة أشهر متواصلة، شريطة أن يتم فتح المعابر بانتظام وبشكل دوري، ودخول ما لا يقل عن ٦٠٠ شاحنة يوميًا من كافة أصناف الطعام والشراب، ومستلزمات النظافة والأدوية دون قيود صهيونية.
وشددت المنظمات، على أن المجتمع الدولي والدول والشعوب العربية والإسلامية لازالت تحت اختبار ما وعدت به خلال الساعات الأخيرة ومحاولة تجميل الواقع، قبل حدوث تقدم حقيقي يسهم بشكل واضح في التغطية على أكبر جريمة تجويع شهدها العصر الحديث.
يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس يونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.