حل كابينيت الحرب في إسرائيل.. نتنياهو يشكل مجلسا جديدا للمشاورات الحساسة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان: «حل كابينيت الحرب.. نتنياهو يشكل مجلسا جديدا للمشاورات الحساسة».
لأول مرة منذ إنشاءه في 1967، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلغي مجلس الحرب، بعد أن طلب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الانضمام إلى المجلس، الأمر الذي ظل نتنياهو يرفضه طيلة الأشهر الماضية.
وسائل إعلام إسرائيلية كشفت أن رئيس الوزراء نتنياهو، سيشكل مجلسا جديدا مقلصا للمشاورات الحساسة، بدلا من مجلس الحرب الملغي، دون انضمام وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتلسئيل سموتريتش إليه، وهو ما سيخلق صراعا جديدا بين نتنياهو والوزيرين المتطرفين، اللذين يرفضان أي مقترحات لوقف العدوان على غزة.
خطوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بإلغاء مجلس الحرب، قال عنها مراقبون إنها متوقعة، لا سيما بعد انسحاب عضوي حكومة الحرب بيني جانتس وجادي آيزنكوت من المجلس منذ أيام، واللذين اتهما نتنياهو بتحقيق مكاسب سياسية ومصالح شخصية، على حساب تحرير المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أولمرت: نتنياهو يجيد إشعال الحروب ولا يمتلك شجاعة إنهائها
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو بالغطرسة، مؤكدًا أن التجارب السابقة تفيد بأن نتنياهو يعرف كيف يبدأ حربًا، لكنه يفتقر للقدرة والخيال والشجاعة لإنهائها.
وأضاف: إذا كان نتنياهو حكيمًا وشجاعًا ومسؤولًا، فإنه سيوقف القتال، وإلا فإنه بغطرسته سيقضي على كل ما حققه لإسرائيل.
أخبار متعلقة نتنياهو: ترامب يدعم عملياتنا ضد إيران والبرنامج النووي الإيراني تهديد أبدي لنانتنياهو: إيران حاولت اغتيالي.. وتطور صواريخ تصل إلى أمريكاالمفوضية الأوروبية: نصحنا نتنياهو بالتوصل إلى حل تفاوضي مع إيرانوأشار إلى أن من الغطرسة وعدم الواقعية الظن أن ضربات استباقية ستركّع دولة سكانها 90 مليونا وتراثها يمتد آلاف السنين،
وأن إيران لن تنهار حتى بعد الضربة الأمريكية المؤلمة جدًا، ولا ننسى أنها لا تزال تملك ترسانة قوية من الصواريخ.
ولفت إلى أن نتنياهو نجح في صرف الانتباه عن الحرب المتعثرة في غزة.تداعيات الضربة الأمريكيةوقال إيهود أولمرت إن الضربة الأمريكية توفر فرصة رائعة لإنهاء الحرب في إيران، ونقطة خروج مريحة من الحرب في غزة.
وتابع: القصف الأمريكي للمنشآت الإيرانية يغير قواعد اللعبة، ويؤجل ولو مؤقتًا، خطر برنامج إيران النووي، لكن تداعياته ستكون أوسع.