حركة المجاهدين: حل مجلس الحرب تعبير عن مدى التخبط والفشل الإسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
صفا
قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إن حل ما يسمى "مجلس الحرب" الإسرائيلي يوم الإثنين، بعد استقالة الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت، هو تعبير عن مدى التخبط والفشل والأزمة العميقة التي تعاني منها مؤسسات الكيان الإسرائيلي في ظل الضربات المتواصلة من المقاومة، رغم الدعم الدولي اللامحدود للكيان ومجازر الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت حركة المجاهدين في باين صحفي وصل وكالة "صفا"، أن الأزمة والفشل الإسرائيلي على المستوى السياسي نابع من الفشل الميداني والعسكري والاستخباري المتواصل منذ أكثر من 8 شهور على العدوان الهمجي ضد قطاع غزة.
وشددت على أن هذه الخطوة "تظهر بشكل واضح فشل أهداف الحرب الإسرائيلية ضد غزة ومقاومتها، والذي جاء نتيجة صمود وتضحيات شعبنا الباسل الذي أفشل مخططات التهجير والترحيل، وكذلك ثبات وإبداعات مقاومتنا الأبية المتواصلة في الميدان".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أعلنت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حل حكومة الحرب التي أنشئت بعد هجوم طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت هيئة البث إن نتنياهو أبلغ وزراء الحكومة بإلغاء حكومة الحرب بعد طلب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش الانضمام إليها، وذلك بعد أيام من استقالة الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن نتنياهو سيقيم مجلسًا مقلصًا للمشاورات الحساسة بدلا من مجلس الحرب الملغى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة المجاهدين حل مجلس الحرب تخبط فشل اسرائيلي حرب غزة اهداف اسرائيلية
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: نتنياهو يسيطر على آلية توزيع المساعدات في غزة ويستخدمها كسلاح لتجويع الفلسطينيين
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح، إن ما نشهده من تحرك مئات الشاحنات عبر معبر رفح المحمّلة بالمساعدات إلى قطاع غزة هو دليل واضح على الجاهزية المصرية الكاملة منذ بداية العدوان، بينما إسرائيل تواصل التحكم الكامل في إدخال الغذاء والدواء عبر معبر كرم أبو سالم، متجاهلة الكارثة الإنسانية داخل القطاع، مؤكدا أن هذا السلوك يمثل استخفافًا صارخًا بالقانون الدولي والإنساني، مشيرًا إلى أن الضغوط الدولية التي قادتها أكثر من 28 دولة، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، كانت ضرورية لكسر الحصار جزئيًا وإدخال المساعدات.
وأضاف تيم خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن "هدنة إنسانية" ما هو إلا تغطية إعلامية لمواصلة العدوان، إذ تُسجل عشرات الشهداء والجرحى يوميًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة، موضحا أن تصريحات قادة الاحتلال، ومنهم إيتمار بن غفير الذي اعتبر إدخال المساعدات إلى غزة "إفلاسًا أخلاقيًا"، تعكس عقلية استعمارية متطرفة لا تعترف بأي مواثيق دولية، بل تسعى إلى استمرار القتل والتجويع كوسيلة لإخضاع الفلسطينيين، وهو ما وصفه تيم بأنه "تطهير عرقي موثق" تشارك فيه حكومة إسرائيل اليمينية بالكامل، بغطاء أمريكي واضح.
وفي سياق متصل، شدد تيم على أن مصر لم تغلق المعبر يومًا، بل قدمت كل ما تستطيع للشعب الفلسطيني، وهي تقود جهودًا دبلوماسية منذ بداية الحرب، سواء عبر المبادرة العربية لإعادة الإعمار أو التنسيق مع القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن مصر، بالتعاون مع شركائها الدوليين، تستعد لدعوة مؤتمر دولي لإنهاء العدوان وإعادة إعمار غزة، مع رفض تام لأي محاولات للتهجير القسري الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو. وختم بقوله: "رغم الظلام، فإن شريان الحياة الذي يتدفق من رفح اليوم هو بصيص أمل لا يمكن تجاهله".