بوابة الوفد:
2025-06-13@14:23:07 GMT

نتنياهو يحل مجلس الحرب

تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT

استمرار نحر الفلسطينيين فى ثانى أيام العيد وحرق الصالة الفلسطينية فى معبر رفح 

الاحتلال يغتال 16 الف طفل.. و10 آلاف اسير بالسجون  بينهم 250 طفلًا

مصدر فلسطينى: العالم يشارك فى إبادتنا.. والحديث عن هدنة تكتيكية أكذوبة إسرائيلية

 

أعلن أمس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حل مجلس الحرب المؤلف من 5 أعضاء، وهى خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، وجاءت بعد استقالة الجنرال السابق بينى جانتس وزعيم حزب «معسكر الدولة» جادى أيزنكوت من المجلس، على خلفية الخلافات بشأن خطط «اليوم التالي» للحرب على غزة، ومفاوضات التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى مع حركة «حماس».

 

ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن «نتنياهو»  قوله إن تشكيل المجلس كان ضمن اتفاق الائتلاف مع جانتس، وبناء على طلبه. وبمجرد مغادرته، لم تعد هناك حاجة لتشكيل مجلس الحرب»، مشيرة إلى أن ذلك جاء عقب طلب وزير الأمن القومى إيتمار بن جفير الانضمام للمجلس.

وابلغ نتنياهو  وزراء حكومته، أنه سيواصل التشاور مع وزير الحرب يوآف جالانت، ووزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير الداخلية أرييه درعي.

وشُكل مجلس الحرب الإسرائيلى فى أكتوبر الماضي، وهو هيئة سياسية وأمنية معنية باتخاذ القرارات السياسية فى وقت اندلاع الحرب، إذ يعد جزءاً من حكومة الطوارئ، وضم كلاً من نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، كعضوين فاعلين يملكون حق التصويت، وبمشاركة جانتس، ورون دريمير وجادى أيزنكوت.

وقام المجلس ولأشهر طويلة بحضور رئيس مجلس الأمن القومى تساحى هنجبي، والوزير السابق آرييه درعي، وفى مرحله متأخرة، وزير الخارجية يسرائيل كاتس باتخاذ القرارات الرئيسية المتعلقة بإدارة الحرب على غزة، قبل أن تبدأ الاتهامات لنتنياهو بتعطيل المجلس وإدخال اعتبارات سياسية حزبية لداخل المجلس وتحييد أعضاء المعسكر الرسمى الملومين فيه.

وتكونت حكومة نتنياهو خلال فترة الحرب من ثلاثة كيانات، الحكومة بكامل هيئتها، والكابينيت وهو مجلس وزارى مصغر للشئون الأمنية والسياسية، ومجلس الحرب».

وكشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، عن حدوث سجال حاد بين نتنياهو وجانتس وأيزنكوت، اللذين استقالا من حكومة الحرب، الأسبوع الماضي.

واتهم نتنياهو، جانتس وأيزنكوت، خلال جلسة لمجلس الوزراء فى وقت سابق، الأحد، بالرغبة فى «غسل سمعتيهما بعد قراراتهما الانهزامية».

ورد حزب جانتس على انتقاد نتنياهو، بقوله إن «الانهزامية أن تكون خائفاً من السماح للجيش الإسرائيلى بالمناورة فى المستقبل سيتم الكشف عن وثائق الحرب وسيعلم الناس من الذى تسبب فى إيقاف المسيرة ومن كان يسعى لنصر حقيقي».

يواصل الاحتلال حرب الإبادة فى قطاع  غزة فى ثانى أيام عيد الأضحى المبارك ولليوم الـ255، وسط استمرار المجازر بحق المدنيين ونسف المبانى فى قطاع  غزة، وارتقاء عشرات الشهداء بشكل يومي. 

ونفذ الاحتلال غارات وقصف مدفعى متواصل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، واستهدف منزلاً سكنيًا فى حى الزرقا شمال مدينة غزة أسفر عن شهيدين وعدد من الإصابات، بالإضافة إلى استهداف بقصف مدفعى لحى الزيتون جنوب مدينة غزة، وكذلك منطقة المغراقة وسط القطاع.

واستهدف الاحتلال محيط ميناء الصيادين غرب مدينة  غزة بقصف مدفعي، وحرقت قوات الاحتلال صالة المغادرين فى معبر رفح جنوب قطاع غزة.

وتوغلت مجموعة من آليات الاحتلال العسكرية فى حى الزيتون، وسط قصف عنيف وتحليق مكثف للطائرات المسيرة. 

ويأتى ذلك بالتزامن مع إطلاق للنيران من طائرة أباتشى شرق القرارة شمال مدينة خان يونس. واستشهد 3 فلسطينيين بينهم سيدة وبإصابة آخرين بجروح وصفت بالخطيرة جراء قصف الاحتلال منزلاً فى حى الشيخ رضوان بمدينة  غزة.

وأعلن مكتب الإعلام الحكومى فى قطاع غزة، أن قوات الاحتلال قتلت أكثر من 16 ألف طفل فلسطينى فى غزة منذ السابع من أكتوبر. والعالم يشارك فى إبادة الشعب الفلسطينى بدعمه للاحتلال واعتبر، أن الحديث عن وقف تكتيكى للحرب أكذوبة إسرائيلية، مطالبًا بفتح معبر رفح لتوفير احتياجات السكان خاصة فى شمال القطاع.

وأشار إلى أن الوضع فى شمال القطاع مأساوى فى ظل نقص الغذاء والأدوية. وقال إن الاحتلال يدمر صالات معبر رفح التى كان يستخدمها السكان للخروج من القطاع، مضيفًا أن تدمير الاحتلال لصالات معبر رفح جزء من جرائمه فى القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة، عن أن حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية ارتفعت إلى 37337 شهيدًا و85299 جريحًا منذ السابع من أكتوبر الماضي. تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال 9 آلاف و300 فلسطينى فى سجونها، بينهم ما لا يقل عن 75 امرأة، وقرابة 250 طفلاً.

وأشار «نادى الأسير الفلسطيني» أن هذا العدد من الأسرى لا يشمل كل الأسرى من غزة، والذى يقدر عددهم بالآلاف، وكانت إدارة سجون الاحتلال قد أعلنت عن احتجاز 899، تحت تصنيف «مقاتل غير الشرعي». وأشار إلى أن عدد الأسرى الإداريين يبلغ أكثر من 3400 أسير. وأوضح أن من بين إجمالى الأسرى قرابة 600 أسير، ما بين من يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، ومن يطالب الاحتلال بإصدار أحكام مؤبدة بحقّهم.

نشرت كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس مشاهد توثق إيقاعها قوة إسرائيلية فى حقل ألغام معد مسبقًا على مفترق النابلسى فى تل الهوى غرب مدينة  غزة.

وكشف الفيديو تجهيز عناصر من كتائب القسام لحقل الألغام، ورصد القوة الإسرائيلية، وتحركاتها وأماكن تموضعها بالقرب من مفترق النابلسى.

كما تم رصد وصول ناقلة الجند وعدد من الآليات للكمين ليتم بعدها تفجير حقل الألغام وإيقاع القوة بين قتيل وجريح.كما أظهر مقطع الفيديو قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وتدخل الآليات العسكرية الإسرائيلية وعمل ستائر دخانية للتغطية فى عملية إجلاء القتلى والجرحى، وهبوط طائرة مروحية أثناء العملية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو يحل مجلس الحرب أكذوبة إسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مجلس الحرب معبر رفح

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتحدث عن "تقدم ملحوظ" في ملف الأسرى مع حماس لكن من السابق لأوانه إعطاء أمل

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هناك "تقدما ملحوظا" في ملف الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.

وأوضح في تصريح مصور بثه بعد ظهر الثلاثاء "أعتقد أنه من السابق لأوانه إعطاء أمل، لكننا نعمل باستمرار في هذه الساعات – طوال الوقت. آمل أن نتمكن من إحراز تقدم".

وبالتوازي، أكد مصدر إسرائيلي مطلع لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه لا يوجد اتفاق نهائي حتى اللحظة، قائلًا: "ليس بعد، لا يزال الطريق طويلًا". وأضاف أن نتنياهو سيجري سلسلة من المشاورات الهاتفية مع الوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية لمتابعة التطورات. وأوضح مصدر آخر أن "هناك تحولات واتصالات مستمرة، ونعمل مع الوسطاء على صيغ مختلفة محتملة انطلاقا من مخطط ويتكوف للوصول إلى معايير تسمح بالمضي قدما في المفاوضات".

في المقابل، أصدرت لجنة أهالي الاسرى الإسرائيليين بيانا انتقدت فيه تصريحات نتنياهو، وقالت: "في هذا الوقت، عندما يعلن رئيس الوزراء مرة أخرى عن تقدم كبير في المفاوضات، نود التذكير بأنه لا حاجة لإعادة اختراع العجلة. هناك اتفاق شامل على الطاولة، ويمكن لرئيس الوزراء التوقيع عليه غدا صباحا إذا اختار ذلك".

وأضاف البيان أن الإسرائيليين "يريدون بأغلبية ساحقة اتفاقا يعيد جميع المختطفين، وعددهم 55، حتى لو تطلب ذلك وقف القتال، دون تمييز أو تصنيف".

وفي سياق متصل، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في تصريح أدلى به الليلة الماضية، إن "غزة حاليا محور مفاوضات مهمة تشارك فيها حتى إيران"، في إشارة إلى المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس. وأضاف: "نريد عودة الرهائن.. هذا كل ما أستطيع قوله". غير أن مصادر إسرائيلية مطلعة نفت مشاركة إيران في هذه المفاوضات، ووصفت هذه الادعاءات بأنها غير دقيقة.

من جهته، يواصل الوسيط الأميركي – الفلسطيني بشارة بحبح محاولاته لدفع حماس لتقديم رد على مخطط ويتكوف، لكن من دون نتائج حتى الآن. وقال مسؤول إسرائيلي كبير: "لم نفقد الأمل. هناك جهود تبذل، لكن لم يحرز أي تقدم ملموس حتى الآن".

وتأمل إسرائيل أن يؤدي الضغط العسكري المستمر في قطاع غزة، إلى جانب الجهود الدبلوماسية، إلى تغيير في موقف حماس. إلا أن الأخيرة لا تزال تطالب بضمانات واضحة بعدم استئناف القتال عقب أي اتفاق محتمل.

وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يأمل بتحقيق اختراق في الملف بمناسبة عيد الأضحى، لكنه لم ينجح في تليين مواقف حماس. ورغم تراجعه عن زيارة مخططة للمنطقة، لا يزال يتكوف يعبر عن تفاؤله، مؤكدا استعداده لبذل أقصى جهده للتوصل إلى اتفاق، متمسكا بتجربته السابقة التي تمكن فيها من تحرير عيدان ألكسندر في عملية بدت مستحيلة آنذاك.

مقالات مشابهة

  • زامير يخطط لتقصير أمد الحرب في غزة .. نحتاج مزيدا من القوات
  • هل تسقط حكومة نتنياهو؟.. المعارضة الإسرائيلية تصوت على حل الكنيست
  • ترامب يدعو نتنياهو إلى وقف الحرب على غزة ويكشف دوافعه وراء هذه المفاجأة
  • ترامب يطالب نتنياهو بإنهاء الحرب على غزة لتعزيز المفاوضات مع إيران والسعودية
  • إعلام إسرائيلي: ترامب طالب نتنياهو بإنهاء حرب غزة الآن
  • ترامب يطالب نتنياهو بإنهاء الحرب بغزة لأنها استنفدت أهدافها
  • عائلات الأسرى : لدينا اتفاق جاهز ويمكن لـ نتنياهو توقيعه غدا
  • نتنياهو: هناك تقدّم في مفاوضات الأسرى
  • نتنياهو يتحدث عن "تقدم ملحوظ" في ملف الأسرى مع حماس لكن من السابق لأوانه إعطاء أمل
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: سئمنا مناورات وعروض نتنياهو الكاذبة