توصية إسرائيلية بخفض العلاقات مع الدول التي اعترفت بفلسطين
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
كشفت صحيفة يديعوت احرونوت أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي قدم أمس إلى المجلس الوزاري المصغر توصية تقضي بدراسة خفض العلاقات الدبلوماسية مع جميع الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، ومن بينها إسبانيا وإيرلندا والنرويج وسلوفينيا، على نحو يبقى التمثيل الاسرائيلي فيها على مستوى القنصليات فحسب.
كما تضمنت توصية هنغبي، الذي يعد من المقربين من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وأكثر مستشاريه موثوقية، اغلاق أو الحد من نشاط البعثات الدبلوماسية لهذه الدول.
ووفقا لما اروده موقع الصحيفة الإسرائيلية فقد فاجأت هذه الخطوة وزير الخارجية يسرائيل كاتس الذي اعترض على ما اعتبره انتهاكا لصلاحياته وصلاحيات وزارة الخارجية.
وقال كاتس إنه لا يعقل أن يحدد مجلس الأمن القومي ما الذي عليه هو فعله وتقييد حدود مناورته، ودافع الوزراء الأعضاء بالمجلس الوزاري المصغر عن موقف كاتس، مؤكدين أنه لا يعقل أن يفرض مجلس الامن القومي موقفه على الوزراء وعلى سياستهم بدون تنسيق مسبق، واعتبروا ان هنغبي ذهب بعيدا في توصيته.
وكان وزير الخارجية كاتس قد أصدر سابقا قرارا منع بموجبه قنصلية إسبانيا في القدس من تقديم الخدمة للفلسطينيين.
وكانت النرويج وأيرلندا وإسبانيا وسلوفينا قد اعترفت بدولة فلسطين الشهر الماضي مما اثار صدمة سياسية في إسرائيل حيث اعتبر ذلك انتصارا للرواية الفلسطينية.
وفي حينها بدت حكومة نتنياهو عاجزة عن مواجهة هذه الخطوة التي ردت عليها بالانتقام من الفلسطينيين عبر الإعلان عن توسيع الاستيطان وإلغاء "قانون فك الارتباط" في عدد من المستوطنات المخلاة منذ عقدين بشمال الضفة الغربية، وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على السلطة الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سمو وزير الخارجية يعتمد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين ويدعو جميع الدول لتأييدها
نيويورك (واس)
نيابة عن المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا والدول الرئيسة المشاركة في فرق العمل المنبثقة من المؤتمر الدولي، اعتمد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، وذلك في ختام جلسة اليوم الثاني من المؤتمر الذي انعقد في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، وترأسته المملكة بالشراكة مع فرنسا. وقال سموه في كلمته بهذه المناسبة: “إن هذه المخرجات تعكس مقترحات شاملة عبر المحاور السياسية والإنسانية والأمنية والاقتصادية والقانونية والسردية الإستراتيجية، وتشكل إطارًا متكاملًا وقابلًا للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين وتحقيق السلم والأمن للجميع”. ودعا جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل انتهاء أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر المقبل.
وجدد سموه إدانة جميع الهجمات من أي طرف ضد المدنيين، بما في ذلك الهجمات العشوائية وكل الاعتداءات ضد الأعيان المدنية والأعمال الاستفزازية والتحريض والتدمير. وتتضمن الوثيقة الاتفاق على العمل المشترك لإنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بناءً على التطبيق الفعّال لحل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة. ويهدف مؤتمر حل الدولتين الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام، إلى اتخاذ خطوات ملموسة محددة بإطار زمني ولا يمكن التراجع عنها من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية والمضي قدمًا في تطبيق حل الدولتين، وتجسيد -بأسرع وقت ممكن عبر أعمال ملموسة- الدولة الفلسطينية المستقلة بما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العيش بكرامة على أرضه.