في عيد الأضحى.. شريف منير “يذبح بطيخة” ليذكر بألوان علم فلسطين
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
مصر – بمناسبة عيد الأضحى، حرص الفنان المصري شريف منير على دعم الفلسطينيين بطريقة غير مباشرة، فقد نشر فيديو استبدل فيه أضحية العيد بالبطيخ.
وقال منير في الفيديو: “انهارده جتلكوا بعد غياب وهنحتفل بالعيد وهندبح.. لكن هندبح بطيخة”.
ثم قام بتقطيع البطيخة، مضيفا: “عموماً الألوان دي قريبة لقلوبنا كلنا الأحمر والأخضر والأبيض والأسود، مش عايزين ننساهم وربنا يفك كربهم ويصبرهم”، في إشارة إلى ألوان علم فلسطين.
وكان رمز البطيخ انتشر بشكل واسع حول العالم مؤخرا، منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
فقد رفعت صور البطيخ خلال العديد من التظاهرات التي عمت العالم، تضامنا مع الفلسطينيين، ومن أجل الدعوة إلى وقف الحرب.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“ديفيد هيرست”: “إسرائيل” ستخسر الحرب في غزة كما خسرت أمريكا في فيتنام
الثورة نت/..
قال الصحفي البريطاني البارز ديفيد هيرست، مدير تحرير موقع “ميدل إيست آي”، إن إسرائيل في طريقها إلى خسارة الحرب على غزة، معتبرًا أن ما يحدث يعيد إلى الأذهان فشل الحملة العسكرية الأمريكية في فيتنام، ولكن بصورة أكثر وضوحًا واتساعًا.
وأكد هيرست، في مقال نشره بالموقع، أن الحملة الإسرائيلية الحالية، التي تهدف إلى “مسح حركة حماس من الخارطة”، تواجه انسدادًا استراتيجيًا مشابهًا لما واجهته الولايات المتحدة خلال حرب فيتنام، مضيفًا :”الدرس ذاته يُعاد اليوم، ولكن بحجم أكبر. إسرائيل ستخسر، ولا محالة”
وأوضح هيرست أن هناك عاملين حاسمين ساهما في إنهاء حرب فيتنام، وهما: تصميم الفيتناميين على النضال، والتحول العميق في الرأي العام الأمريكي ضد الحرب، مشيرًا إلى أن هاتين القوتين ذاتهما هما ما سيقود الفلسطينيين نحو تحقيق دولتهم.
وقال هيرست:تصميم الفلسطينيين على البقاء والتشبث بأرضهم حتى الموت، والانعطافة الجارية في الرأي العام الغربي، خاصة في الولايات المتحدة، ضد سياسات إسرائيل، يمثلان مسارين حاسمين لمستقبل مختلف”.
وأشار إلى أن الرأي العام في الغرب لم يعد كما كان، وأن التحول واضح في صفوف اليمين وترسخ أكثر في أوساط اليسار، مضيفًا:
“لم يعد يُجدي نفعًا وصم الانتقاد المشروع لما يحدث في غزة بأنه معاداة للسامية. لقد فات الأوان على هذه الذريعة”.
ودعا هيرست إلى مراقبة هذا التحول بعناية، معتبرًا أن الزمن لم يعد في صالح إسرائيل، في ظل استمرار القصف على المدنيين واستهداف البنية التحتية، بما يخلق غضبًا عالميًا متزايدًا يصعب احتواؤه.