بغداد اليوم- متابعة

منجم فلكي، يلقب بـ "نوستراداموس الجديد" في الهند، أطلق نبوءة في 23 مايو ايار الماضي، عاد وأكدها الجمعة الماضية لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية، وفيها يقول كوشال كومار": "إن حرباً عالمية ثالثة ستنشب في 18 يونيو الجاري، وهو يوم غد الثلاثاء".

كومار "تنبأ" بمصرع الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي بتحطم هليكوبتر في 19 مايو الماضي، بحسب ما يزعمون عنه، يستند في نبوءته الجديدة إلى أننا سنشهد يوم الثلاثاء "أقوى محفز كوكبي لإشعال حرب عالمية ثالثة" وأشار إلى سلسلة من الأحداث الحالية المزعجة لتبرير زعمه.

واحد من الأحداث في السلسلة، هو الهجوم الإرهابي الأخير الذي قتل 9 حجاج هندوس في جبال هيمالايا وأصاب 33 آخرين بجروح، كما وإطلاق نار على المنطقة منزوعة السلاح بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية عندما عبرت قوات من الشمالية إلى المنطقة الأحد قبل الماضي، بحسب ما كتب في حسابه بمنصة Medium التواصلية، كما على شبكة LinkedIn الاجتماعية، وأضاف: شاهدوا سيناريو الحرب المتطور في النقاط الساخنة بالعالم مع مرور الأيام” ثم حدد يوم 29 يونيو الجاري بأنه قد يكون أيضاً يوم القيامة وفق توقعاته.

حماس واسرائيل- الكوريتان-  الناتو وروسيا- الصين وتايوان-

أشار إلى المناورات العسكرية للقوات الصينية والروسية كمؤشرات على أن الصراع الكبير يلوح في الأفق، قائلاً إن بداية الحرب ستأتي من جبهات مختلفة: إسرائيل وحماس، وإطلاق النار بين الكوريتين، وهجوم الصين على تايوان، والمواجهة بين قوات الناتو والقوات الروسية، نتيجة الحرب في أوكرانيا.

الصين وروسيا

لكن أقوى المؤشرات إلى اقتراب الحرب على نطاق عالمي تكمن في مناورتي الصين وروسيا الأخيرتين، واللتين أدتا إلى زيادة التوتر بشكل حاد مع الولايات المتحدة، وقال: “إن إحداها تذكرنا بشكل غير مريح بأزمة الصواريخ الكوبية (عام 1962) وهي أخطر حادثة في الحرب الباردة، والتي كادت أن تؤدي إلى صراع عالمي” مذكراً أن روسيا أرسلت في الآونة الاخيرة سفناً حربية وغواصة نووية إلى كوبا.

كما تجري الصين مناورات حربية قرب سواحل تايوان، الموصوفة من بكين بأنها مقاطعة متمردة.

وفق المعلومات عنه في موقع LinkedIn الاجتماعي، هو منجم فيدي، يستخدم الرسوم البيانية التي تظهر محاذاة الكواكب للتنبؤ بالأحداث المستقبلية.

وسبق أن توقع بأن يكون عام 2024 مثيراً للقلق بشكل كبير فيما يتعلق بظروف الحرب في النقاط الساخنة بالعالم.

تنبأ كومار بمصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بتحطم هليكوبتر في 19 مايو ايار الماضي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 1400 فلسطيني ضحايا انتظار المساعدات في غزة منذ مايو

الأونروا: نحو 6 آلاف شاحنة محمّلة بالمعونات جاهزة للدخول إلى القطاع - 

القدس تل أبيب "أ ف ب" "د ب أ":أعلن مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم أن 1400 فلسطيني قُتلوا منذ 27 مايو، معظمهم بنيران الجيش الإسرائيلي، أثناء انتظارهم المساعدات في قطاع غزة المدمر والمهدد بالمجاعة.

وأضاف أن "معظم عمليات القتل هذه ارتكبها الجيش الإسرائيلي"، موضحا "حتى لو أننا نعلم بوجود مسلحين آخرين في المناطق ذاتها، لا تتوافر لدينا أي معلومات تشير إلى ضلوعهم في عمليات القتل هذه".

وقال الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس "في أعقاب التقارير التي تحدثت عن سقوط ضحايا مدنيين بالقرب من مناطق التوزيع، أجرت القيادة الجنوبية تحقيقات معمقة، ويجري حاليا دراسة الحوادث من قبل هيئات مختصة".

وتابع مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أنه خلال يومين "بين 30 و31 يوليو تفيد التقارير عن مقتل 105 فلسطينيين وإصابة ما لا يقل عن 680 بجروح على طول طرق القوافل في منطقة زيكيم في شمال قطاع غزة، ومنطقة موراج جنوب خان يونس، وعلى مقربة من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية في وسط غزة وفي رفح".

وذكر البيان أن "عمليات إطلاق النار والقصف على الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي تواصلت على طول مسارات القوافل الغذائية وعلى مقربة من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية بالرغم من إعلان الجيش في 27 يوليو تعليق عملياته العسكرية ... لساعات محددة 'لتحسين الاستجابة الإنسانية'. وتابع أن معظم الضحايا "يبدو أنهم شبان وفتية".

وشدد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية أن "هذه ليست مجرد أرقام" مشيرا إلى أنه "لم ترده أي معلومات" تشير إلى أن الضحايا "كانوا يشاركون مباشرة في الأعمال الحربية أو يشكلون تهديدا لقوات الأمن الإسرائيلية أو لأفراد آخرين".

شاحنات جاهزة للدخول

أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني الجمعة أن الأمم المتحدة لديها نحو 6000 شاحنة محمّلة بالمساعدات الغذائية عالقة خارج غزة، في انتظار الحصول على الموافقة لدخول القطاع الذي يتضور سكانه جوعا.

وقال لازاريني في منشور على منصة "إكس" "الأونروا لديها 6000 شاحنة محمّلة بالمساعدات عالقة خارج غزة وتنتظر الضوء الأخضر للدخول"، مشددا على ضرورة إيصال المساعدات عبر الطرق البرية بدلا من إسقاطها جوا.

وأوضح أن "إسقاط المساعدات جوا يكلّف على الأقل مئة مرة أكثر من تكلفة الشاحنات" مشيرا إلى أن الشاحنات "تنقل مساعدات بحجم يعادل ضعفي الكمية التي تنقلها الطائرات".

وأضاف "إذا توفرت الإرادة السياسية للسماح بإسقاط المساعدات جوا، رغم أنها مكلفة للغاية وغير كافية وغير فعالة، فمن المفترض أن تكون هناك إرادة سياسية مماثلة لفتح المعابر البرية"، من دون أن يذكر إسرائيل التي تسيطر على مداخل غزة.

بعد 22 شهرا من حرب مدمرة اندلعت إثر هجوم شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع أكتوبر 2023، بات قطاع غزة مهددا "بالمجاعة على نطاق واسع" وفقا للأمم المتحدة، ويعتمد كليا على المساعدات الإنسانية التي تُنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.

وبعد أن فرضت حصارا شاملا على القطاع مطلع مارس متسببة بنقص حادّ في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، سمحت إسرائيل في نهاية مايو بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة وترفض وكالات الإغاثة الدولية التعامل معها لأنها تعتبرها غير موثوقة.

ودخل إلى القطاع في الأيام الأخيرة ما بين 100 و200 شاحنة يوميا، بحسب "كوغات" (مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية)، في حين ترى الأمم المتحدة أن الحاجة الفعلية هي 500 شاحنة يوميا على الأقل.

ومنذ 19 مايو، وصلت 260 شاحنة فقط إلى وجهتها من أصل 2010 شاحنات أُرسلت إلى غزة، بينما اعتُرضت 1753 شاحنة، "إما من قبل مدنيين يعانون من الجوع أو من قبل مجموعات مسلحة"، وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.

وأشار لازاريني إلى أن "الأمم المتحدة كانت قادرة على إدخال ما بين 500 إلى 600 شاحنة يوميا خلال فترة وقف إطلاق النار" في مطلع العام، قبل أن يُعلن انتهاء هذه الفترة بقرار إسرائيلي في 18 مارس..

وأكد أن تلك المساعدات "كانت تصل إلى جميع سكان غزة بأمان وكرامة، ومن دون أي انحراف عن وجهتها"، مشددا على أن "أي بديل آخر عن الاستجابة المنسقة بقيادة الأمم المتحدة لم يحقق نتائج مماثلة".

واختتم لازاريني قائلا "دعونا نعود إلى ما كان ينجح واتركونا ننجز عملنا. هذا ما يحتاجه سكان غزة اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى جانب وقف دائم لإطلاق النار".

ويتكوف يزور مراكز التوزيع

زار المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف والسفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي مركز توزيع للمساعدات في قطاع غزة الجمعة، في وقت تواجه فيه إسرائيل، الحليف الوثيق لواشنطن، موجة تنديد دولية على خلفية الجوع الواسع الذي يعصف بالقطاع الفلسطيني الذي تمزقة الحرب.

وقام ستيف ويتكوف ومايك هاكابي بجولة في مركز تديره مؤسسة غزة الإنسانية وهي جهة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.

ونشر هاكابي صورا للزيارة على حسابه على منصة إكس، واصفا عمل مؤسسة غزة الإنسانية بأنه "رائع".

وكتب هاكابي، في منشوره على منصة إكس قائلا: "تلقينا إحاطات من القوات الإسرائيلية وتحدثنا مع الناس على الأرض."

وقال هاكابي إنه زار غزة برفقة ويتكوف بهدف "معرفة الحقيقة" بشأن الوضع الإنساني هناك بعد 21 شهرا من الحرب.

وفي إحدى الصور، ظهر ويتكوف وهو يرتدي قبعة سوداء كتب عليها "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا."

مقالات مشابهة

  • الأرصاد يتوقع أمطاراً بأنحاء متفرقة من اليمن وطقساً مغبّراً وحاراً
  • الأمم المتحدة: 1400 فلسطيني ضحايا انتظار المساعدات في غزة منذ مايو
  • أزهري: التيك توك حرام.. ويحصد لمتابعيه الذنوب إلى يوم القيامة
  • الأمم المتحدة: مقتل 1373 شخصا أثناء انتظار المساعدات فى غزة منذ مايو
  • أرتيتا يتوقع تألق جيوكيريس في المباراة القادمة
  • ترامب يبدأ حربا تجارية جديدة مع شركائه التجاريين.. فرض رسوما جمركية مرتفعة
  • جزء عم .. مشاهد من يوم القيامة
  • واشنطن تشن حرباً اقتصادية جديدة.. طهران ترد بحزم وتدين العقوبات
  • لعب مع الموت ونجا.. طفل هندي يقتل كوبرا بأسنانه!
  • الرقابة المالية: 5 مليارات جنيه حجم تعويضات نشاط التأمين التجاري في مايو الماضي