شفق نيوز:
2025-12-13@07:16:35 GMT

يوم الأرض سيصبح 25 ساعة

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

يوم الأرض سيصبح 25 ساعة

يوم الأرض سيصبح 25 ساعة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي يوم الأرض دوران الأرض

إقرأ أيضاً:

إربد واحدة من أجمل مدن الأرض

صراحة نيوز- كتب ووثق تحسين أحمد التل: سأتحدث عن إربد بشكل مختلف، لأن الحديث عن مسقط رأسي؛ يشبه الحلم الجميل الذي لا ترغب أن تصحو منه لسحره، وجماله، وروعته، وعنفوانه، وعفويته، وقدرته على أن يجلبك الى عالم مليء بالمفاجآت.

إربد ليست مدينة عادية، أو عابرة؛ مرت في التاريخ دون أن تترك أثراً يمكن شطبه بجره قلم، هي أرابيللا عندما كانت عاصمة حلف (الديكابوليس)، المدن الرومانية قبل عدة آلاف من السنين، وهي الأرض الخصبة كما وصفها الرومان واليونان، لأن الجزء الأكبر من سهل حوران الخصب، يقع ضمن حدودها الطبيعية.

أينما فتشت عن إربد ستجدها، يمكن أن تجدها في فلسطين، وحيفا تحديداً، ويمكن أن تقرأ عنها في سوريا، عند منطقة باب الدريب بحمص، وهي من الأحياء القديمة جداً، وإحدى أقدم البوابات في مدينة حمص السورية.

كان يوجد في إربد بركة أثرية قديمة من العصر الروماني، تقع بعد (طمرها للأسف الشديد) في مكان مجمع الأغوار الحالي، ضمن حدود شارع فلسطين، وكانت البركة كغيرها من الأماكن الأثرية، تشكل معلماً من معالم المدينة.

إربد فيها مسجد مملوكي يقع ضمن تل إربد الصناعي، كنت تناولته في بعض تقاريري التوثيقية عن المساجد، يصل تاريخ بناء المسجد الى ما قبل ستمائة عام، زمن حكم المماليك (البرجية)، وقد حكمت دولة الممالية بعض المدن الأردنية، مثل الكرك، والمسجد لا زال قائماً، وتقام فيه الصلوات الخمس يومياً.

هل يعلم الذين يقرؤون عن إربد أن سجن السرايا، أو المتحف المقام على تل إربد، أن سنان باشا التركي هو الذي شيده ليكون مقراً للحكم العثماني في الثلث الأخير من القرن التاسع عشر، زمن الخليفة عبد الحميد الثاني، وأن إربد أقيم فيها أول بلدية في تاريخ الأردن عام (1881)، وما زال مبنى البلدية القديم ماثلاً كأثر، وشاهد على عظمة قريتنا الجميلة.

إربد ضمت العديد من المؤتمرات الوطنية، وتشكلت من عشائرها عدة حكومات محلية، ونشأ فيها وترعرع؛ مئات من رجالات الوطن، أقل ما يقال عنهم أنهم ساهموا في صناعة المجد لهذا الوطن العظيم، لن أذكر أياً منهم خوفاً من أن أنسى أحدهم…

إربد هي المدينة التي تشبه الوردة على خد الزمن، السوسنة برمزيتها على جبين التاريخ، قاعدة المجد بكل ما تحمله من عظمة، وكبرياء، نعم، إربد مسقط رأسي، وشموخي، وعنفواني، وسندي، ورأسي الذي لا ينحني إلا لرب العزة جل وعلا.

مقالات مشابهة

  • الصابئة يستذكرون تهيئة الأرض للبشر بطهي الهريسة
  • تاريخ شعب فلسطين
  • ترامب يهدد فنزويلا: التحرك على الأرض سيبدأ قريبا جدا
  • تعلن محكمة بني مطر عن حجز الأرض التابعة للمنفذ ضده حميد محمد حباجة
  • محمد رمضان: كلمة ثقة في الله سر نجاحي
  • لافروف يحذر الأوروبيين: أي وجود عسكري لكم في أوكرانيا سيصبح هدفًا مشروعًا
  • العراقيون بين الغرق والعطش.. نعمة السماء تكشف عيوب الأرض
  • القفز الخاطئ بالمظلة . . !
  • تعلن محكمة غرب إب عن بيع الأرض التابعة للمنفذ ضده مالك محمد الأحمدي
  • إربد واحدة من أجمل مدن الأرض