أكد عضو مجلس النواب، رفيق الصالحي، اليوم الثلاثاء، أن أنبوب البصرة – العقبة "فاشل" وسوف يستغل لمصلحة "إسرائيل". وقال الصالحي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "اتفاقية مد انبوب النفط الى ميناء العقبة الاردني تعد اتفاقية فاشلة ولن تحقق اي جدوى اقتصادية للعراق فضلا عن مخاطرها الامنية المتعلقة بحماية الانبوب من الارهاب والاستهدافات الدولية".



وأضاف، أن "المشروع يواجه انتقادات واسعة من قبل المختصين بشؤون النفط"، مؤكداً أن "الكثير من النواب يرفضون المشروع حاليا او مستقبلا وبشكل قاطع".

وتابع الصالحي، "سنوجه دعوة لوزير النفط ونناقش هذا الموضوع بتفاصيله وجدواه ومردوداته"، لافتاً إلى أن "السلبيات ضمن هذا المشروع أكبر من الإيجابيات التي تكاد تكون معدومة"، موضحاً أن "دول إقليمية ستستغل المشروع لمصلحة إسرائيل".

ويعتبر المشروع، وفق تصريحات سابقة لخبراء، ذا فائدة كبيرة للأردن، إذ إنه سيسهم في تأمين النفط للمملكة على مدار العام، بالإضافة إلى أن مروره عبر الأراضي الأردنية سيدرّ على الأردن دخلا من خلال رسوم التمرير والعبور وبدلات استئجار الأراضي، كما أنه سيوفر فرص عمل جديدة للملكة الهاشمية.

وسيحصل الأردن -من خلال الخط- على كميات نفط بأسعار تفضيلية وبأقل كلفة.

وبحسب الباحث العراقي في مجال النفط حمزة الجواهري فإنَّ "الكُلف المرتفعة لتصدير النفط العراقي عبر الأنبوب العراقي – الأردني والمخاطر الأمنية من تفجيره تجعل منه غير مجدٍ اقتصادياً".

وأضاف الجواهري أن "26 مليار دولار – بجميع مراحله – كُلفة إنشاء الأنبوب النفطي وهو رقم كبير، ما يعني أن كُلفة مرور برميل النفط الواحد ستبلغ تسعة دولارات، في المقابل فإن كُلفة تصديره من الخليج عبر موانئ البصرة هي 60 سنتاً".

الجواهري أضاف أن "العراق سيقدم ضمانات سيادية – وهي ضمانات خطرة لا تجرؤ أغنى الدول على تقديمها – من أجل إنشاء هذا الأنبوب كونه سيكون أنبوباً عراقياً، وبالتالي سيكون المستفيدان منه هما دولتا الأردن ومصر، أما العراق فسيتحمل أي خسائر تطرأ".

أما عن دور إسرائيل فقد أوضح الباحث العراقي، أن "الأنبوب يمر عبر مضيق تيران الذي تتحكم به إسرائيل بضمان عدة دول جميعها على علاقة جيدة بها"، معتبراً أن "أفضل الحلول هو استمرار تصدير النفط عن طريق موانئ البصرة على الخليج مع زيادة قدرتها التصديرية".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

وزارة النفط:وصلت نسبة استثمار الغاز العراقي الى 70%

آخر تحديث: 26 ماي 2025 - 11:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المستشار في وزارة النفط العراقية، عبد الباقي خلف،الاثنبن، أن العراق يستثمر نحو 70% من الغاز المصاحب، فيما بين أن العام المقبل سيشهد زيادة في هذه النسبة.وقال خلف  في حديث صحفي، إن “العراق يستثمر 70‎%‎ من الغاز المصاحب، لكن يحتاج إلى ألف مقمق من الغاز المستورد في حال وجود تحديات على مستوى الاقتصادي”.وأضاف أن “الاستثمار الحالي يبلغ 2000 مقمق من الغاز من أصل 3000 مقمق، وان الغاز المستثمر قسم منه يستهلك داخل وزارة النفط في عملية الإنتاج والأغراض الصناعية والقسم الآخر، وهو ألف مقمق يجهز إلى وزارة الكهرباء لتشغيل المحطات الكهربائية”.وتابع أن “هناك أكثر من مشروع لدى وزارة النفط في محافظتي البصرة وذي قار، سيساهم في زيادة إنتاج الغاز”، مضيفا أن “الوزارة تعمل على زيادة استثمار الغاز، وسيرتفع في العام المقبل من 2000 مقمق إلى 2700 مقمق”.وفي عام 2023، أفادت التقارير أن العراق أحرز تقدماً في استثمار الغاز المصاحب للنفط، محققاً معدل استخدام بنسبة 60٪: تم استثمار 700.8 مليار قدم مكعب من أصل 1141.8 مليار قدم مكعب من الغاز المصاحب المنتج، بحسب وكيل وزير النفط العراقي لشؤون الغاز عزت صابر في مقابلة أجريت معه في مارس 2024.ومع ذلك، أشارت بيانات دولية من نفس العام إلى حرق 636.8 مليار قدم مكعب، مما أدى إلى انبعاثات ثقيلة من غاز الميثان.

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار خام البصرة رغم ارتفاع النفط عالميا
  • رحلة مغامرة سيرا على الأقدام من الطفيلة إلى العقبة احتفالاً بالاستقلال
  • اتفاقات أربيل وواشنطن تعيد الآمال بإحياء خط النفط العراقي - التركي
  • ارتفاع خام البصرة رغم تراجع أسعار النفط عالميا
  • "وايكوم" تطالب بضخ النفط الخام إلى محطة كهرباء عدن عبر الأنبوب النفطي بدلا عن شاحنات النقل
  • رئيس نيجيريا يؤكد التزامه بسرعة تنفيذ مشروع أنبوب الغاز مع المغرب
  • وزارة النفط:وصلت نسبة استثمار الغاز العراقي الى 70%
  •  استقرار أسعار خامي البصرة في السوق العالمية 
  • نائب محافظ الجيزة يتفقد مشروع الصرف الصحي بعزبة البكباشي بحي جنوب
  • من البصرة إلى برشلونة كيف يوحّد التشجيع قلوب الشباب العراقي