البيئة توجه باتخاذ جميع الإجراءات فى حادث نفوق حوت بالساحل الشمالى
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة البيئة أنه قد ورد بلاغ للإدارة العامة لمحميات المنطقة الشمالية بوزارة البيئة بالعثور على حيوان بحرى نافق بأحد شواطئ الساحل الشمالى، وعلى الفور أصدرت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة توجيهاتها بسرعة التوجه إلى مكان البلاغ لاتخاذ الإجراءات اللازمة للدفن الآمن للحوت النافق.
وأوضحت البيئة في بيان لها منذ قليل، انه على الفور توجه رئيس فرع جهاز شئون البيئة بالإسكندرية وممثلى عن محميات المنطقة الشمالية وممثلى معهد علوم البحار إلى المكان وتم تحديد نوعه ووجد أنه من نوع كوفييه ذو منقار Cuvier’s beaked whale.
ودعت وزارة البيئة بعدم القلق تجاه الواقعة وسوف تعلن عن أى مستجدات لاحقة فور معرفة الأسباب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيئة
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة تعلن اختتام موسم تعشيش السلاحف البحرية لعام 2025
أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي عن اختتام موسم تعشيش السلاحف البحرية من نوع "صقرية المنقار" لعام 2025، الذي امتد من 31 مارس حتى نهاية يوليو الماضي، وشهد إطلاق 8213 من صغار السلاحف إلى بيئتها الطبيعية.
وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم، أن مشروع حماية السلاحف صقرية المنقار، المُدرجة ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض، أُطلق عام 2003 بالتعاون مع قطر للطاقة ومركز العلوم البيئية بجامعة قطر، مشيرة إلى أن المشروع أسهم خلال السنوات الخمس الماضية في إطلاق أكثر من 60 ألف سلحفاة صغيرة في البيئة القطرية.
وبيّنت أن الموسم الحالي شهد تعشيش 219 سلحفاة في ثمانية مواقع رئيسية هي: /فويرط/، و/راس ركن/، و/راس لفان/، و/شراعوة/، و/أم تيس/، و/الغارية/، و/المرونة/، و/الخور/، حيث قامت الفرق البيئية المتخصصة بنقل الأعشاش إلى شاطئ فويرط، المخصص لتعشيش السلاحف منذ عام 2020.
وفي إطار التوعية، نظّمت الوزارة 18 زيارة ميدانية إلى موقع السلاحف في فويرط، ركزت على التعريف بأهمية السلاحف البحرية ودورها في حفظ التوازن البيئي، وشهدت مشاركة واسعة من مختلف الجهات المعنية.
كما شملت جهود فريق المشروع، بالتعاون مع مركز العلوم البيئية بجامعة قطر، تغطية ميدانية شاملة لمواقع التعشيش، تضمنت رصد السلاحف أثناء وضع البيض، وأخذ القياسات، ووضع أرقام تعريفية، ونقل الأعشاش إلى مناطق آمنة، فضلًا عن أخذ عينات لتحليل الحمض النووي (DNA)، وتركيب أجهزة تتبع لمراقبة تحركات السلاحف ومواقع معيشتها.
وأشارت الوزارة إلى أنها أجرت دراسات للتعرف على أسباب نفوق بعض صغار السلاحف، في إطار جهود التحسين المستمر، إلى جانب تنظيم فعاليات تعريفية وورش عمل في المدارس، خاصة في شمال البلاد.
وأشاد السيد خالد جمعة المهندي، مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية بالوزارة، بجهود فرق المشروع والشركاء، مثمنا وعي المجتمع وتعاونه في الإبلاغ عن السلاحف المصابة.
من جهته، أكد الدكتور ضافي ناصر حيدان، مساعد مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية، استمرار التعاون مع الجهات الشريكة لتعزيز حماية هذا النوع النادر خلال المواسم المقبلة.