وزارة الصحة تدين استمرار كيان العدو الصهيوني في قتل الأطباء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
أدانت وزارة الصحة العامة والسكان بشدة استمرار كيان العدو الصهيوني، ارتكاب جرائم قتل الكوادر الطبية الفلسطينية.
واستنكرت الوزارة في بيان لها، عمليات الاعتقال والقتل والإعدام الوحشية وجرائم قتل الأسرى المتواصلة التي ينفذها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” بحق الكوادر الطبية وآخرها قتل الطبيب إياد الرنتيسي رئيس قسم الولادة بمستشفى كمال عدوان ، داخل السجون تحت التعذيب.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة تضاف لسجل جرائم الاحتلال حيث سبقها إعدام الطبيب عدنان البرش في السجن ، وقبلها إعدام 499 من الكوادر الطبية، فضلا عن اعتقال 310 .
وطالبت البيان ، المجتمع الدولي بتوفير الحماية القانونية للكوادر الطبية الفلسطينية والسماح لها بالعمل بحرية خلال أوقات الحرب دون تخويف من الاعتقال ودون تهديد بالقتل والاغتيال طبقاً لاتفاقية جنيف الرابعة ومراعاة للمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية.
ودعا، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى فتح تحقيق دولي في هذه الجرائم ، ومحاكمة مرتكبيها ، والضغط على الاحتلال “الإسرائيلي” للإفراج العاجل عن جميع الأطباء والممرضين والعاملين في القطاع الصحي الفلسطيني.
كما طالبت وزارة الصحة، احرار العالم بتنظيم حملة تضامن ومساندة للأسرى، وإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق جميع المدنيين الفلسطينيين . ً#اليمن#صنعاءوزارة الصحة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ناشط مغربي: اتفاق غزة ثمرة صمود المقاومة والجبهة اليمنية التي أربكت العدو الصهيوني
يمانيون |
أكد الناشط في حزب الطليعة الديمقراطي المغربي، مروان بادس، أن اتفاق وقف العدوان على غزة لم يكن ثمرة وساطات سياسية ولا ضغوط دولية، بل جاء نتيجة مباشرة لصمود المقاومة في الميدان، وتكامل جبهات الإسناد التي أربكت العدو الصهيوني، وعلى رأسها الجبهة اليمنية التي أحدثت تحولاً جذرياً في معادلة الصراع.
وأوضح بادس في تصريح لصحيفة عرب جورنال، أن الدعم اليمني الثابت لغزة لم يكن دعماً رمزياً أو خطابياً، بل كان عملياً وميدانياً ومؤثراً، حيث شكلت الضربات الصاروخية اليمنية ضد الكيان الصهيوني نقطة تحول خطيرة أربكت الجبهة الداخلية للعدو وأرهقت المستوطنين، لتصبح – بحسب قوله – “أحد أهم عوامل الضغط التي سرعت الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأشار الناشط المغربي إلى أن “اتفاق غزة صُنع بإرادة الميدان، بصمود المقاومة الفلسطينية وبالدعم الفعلي من جبهات الإسناد، وفي مقدمتها اليمن التي خاضت مواجهة مفتوحة ضد التحالف الأمريكي الصهيوني نصرةً للشعب الفلسطيني”.
وأضاف بادس أن محور المقاومة “ربح عضواً جديداً فاعلاً ونشيطاً فاجأ الجميع، هو الجيش اليمني واللجان الشعبية، الذين استطاعوا رغم حرب الثماني سنوات أن يتحولوا من موقع الدفاع إلى موقع التأثير في ميزان القوى الإقليمي”، مؤكداً أن “اليمن اليوم لم يعد مجرد عمق استراتيجي مفقود للمقاومة، بل أصبح ركيزة أساسية في المعادلة الاستراتيجية للمواجهة مع المشروع الصهيوني”.
ولفت إلى أن “القيادة اليمنية أثبتت أنها قيادة أفعال لا أقوال، إذ قابلت الحصار على غزة بحصار سفن الاحتلال في البحر الأحمر، وردّت القصف بالقصف، والألم بالألم، ففرضت معادلة جديدة عنوانها التكافؤ في الردع، مما غيّر موازين القوى في المنطقة، وأربك التحالف الأمريكي الصهيوني ومن يدور في فلكه”.
وختم السياسي المغربي تصريحه بالقول إن “النجاح اليمني في إسناد غزة، وما تحقق من ردع للعدو الصهيوني بفضل الموقف اليمني الشجاع، يجعلان من اليمن لاعباً جيوسياسياً محورياً لا يمكن تجاوزه، في وقتٍ يتزايد فيه سقوط الأنظمة العربية في مستنقع الخيانة والتطبيع”، مؤكداً أن “اليمن اليوم يمثل أنبل وأشرف صورة للعروبة والمقاومة في زمن الانبطاح”.