دييفر ماتشادو: شرف كبير أن أكون في كوبا أمريكا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أكد المدافع الكولومبي دييفر ماتشادو، أن باراجواي، المنافس الأول لبلاده في بطولة كوبا أمريكا، منتخب "قوي" و"هجومي"، لكنه يثق في قدرة فريقه على العمل من أجل الانتصار وتقديم أداء جيد في المنافسة التي ستنطلق ليل غد الخميس في الولايات المتحدة.
دييفر ماتشادو: شرف كبير أن أكون في كوبا أمريكاوقال ماتشادو في تصريحات صحفية عقب مران في نيويورك مساء الثلاثاء (ت.
وسيخوض المنتخب الكولومبي، بقيادة المدرب الأرجنتيني نيستور لورينزو، مباراته الأولى في كوبا أمريكا يوم 24 يونيو/حزيران الجاري أمام باراجواي، المتوجة بلقب هذه البطولة القارية مرتين في عامي 1953 و1979.
وسيواجه (لوس كافيتتيروس) لاحقا كوستاريكا، قبل أن يختتموا دور المجموعات أمام البرازيل صاحبة تسعة ألقاب بكوبا أمريكا والتي تعد من المرشحين لرفع الكأس مرة أخرى هذا العام.
وفازت كولومبيا باللقب مرة واحدة فقط، في نسخة 2001 التي أقيمت على أرضها، ومنذ ذلك الحين لم تتمكن حتى من الوصول إلى النهائي، وبلغت الدور قبل النهائي في نسخ 2004 و2016 و2021 من البطولة.
وبدا ماتشادو، لاعب نادي لانس الفرنسي، هادئا قبيل أول مسابقة قارية له مع منتخب بلاده، وأكد أنه يحاول دائما تقديم أفضل ما لديه بما يصب في صالح الفريق بأكمله.
وقال في هذا الصدد: "نحن هادئون، كما هو الحال دائما. منذ اليوم الأول لوصولنا إلى هنا، تحلينا دائما بعقلية المساهمة بالأفضل بطاقة كبيرة لصالح الفريق".
وأضاف المدافع البالغ من العمر 30 عاما أن انتقاله إلى أوروبا ساعده على "النضج على المستويين الشخصي والرياضي"، مشددا على أنه "شرف كبير أن أكون هنا" بصفوف المنتخب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: کوبا أمریکا
إقرأ أيضاً:
ماتشادو تتحدى مادورو: سأعود بنوبل إلى فنزويلا
في أول ظهور علني لها منذ أكثر من عام، تعهدت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، الحائزة جائزة نوبل للسلام 2025، بالعودة إلى بلدها رغم مخاطر الاعتقال، مؤكدة أنها ستعيد الجائزة إلى فنزويلا "في الوقت المناسب" وستواصل نضالها لإسقاط "الاستبداد" الذي يقوده الرئيس نيكولاس مادورو.
ووصلت ماتشادو (58 عاماً) إلى أوسلو اليوم الخميس في رحلة سرية تحدت بها حظر السفر الذي فرضته السلطات منذ عقد، ولم تتمكن من حضور حفل توزيع الجوائز أمس الأربعاء بسبب التأخير، لكنها أكدت في مؤتمر صحفي بالبرلمان النرويجي أنها "جاءت لاستلام الجائزة نيابة عن الشعب الفنزويلي"، وأنها "ستبذل كل ما في وسعها" للعودة وإنهاء حكم مادورو.
وهددت السلطات الفنزويلية سابقا باعتبار ماتشادو "هاربة من العدالة" إذا غادرت البلاد لتسلّم جائزة نوبل، وفق المدعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب، الذي أشار إلى أنها تواجه اتهامات بالتآمر والتحريض على الكراهية والإرهاب ودعم نشر القوات الأميركية في الكاريبي.
يذكر أن ماتشادو أيّدت علنا الوجود العسكري الأميركي في المنطقة الذي يستهدف قوارب تُتهم بنقل مخدرات، مما أدى حتى الآن إلى مقتل 83 شخصا على الأقل. كما أيّدت ادعاء واشنطن بأن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يترأس كارتل مخدرات.
وأهدت ماتشادو الجائزة جزئيا إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، معتبرة أنه "الأحق بها"، في حين أكدت تلقي دعم من الإدارة الأميركية لمغادرة فنزويلا والوصول إلى أوسلو.
وردا على سؤال حول دعمها غزوا أميركيا محتملا لفنزويلا قالت إن بلادها "تعرضت بالفعل لغزو من روسيا وإيران وعصابات المخدرات"، مشيرة إلى أن هذه الأطراف حوّلت فنزويلا إلى "بؤرة للجريمة في الأميركتين".
وأعربت ماتشادو عن تأثرها الشديد بلقاء أبنائها الثلاثة في أوسلو بعد فراق دام أكثر من عامين، وقالت وهي تكاد تبكي "لم أنم طوال الليل، كنت أعيد في ذهني اللحظة الأولى التي رأيت فيها أولادي".
إعلانوتأتي تصريحاتها في وقت يتصاعد فيه التوتر بين فنزويلا والولايات المتحدة، حيث تنشر واشنطن أسطولاً كبيرا في البحر الكاريبي لمكافحة تهريب المخدرات، وأعلن ترامب أمس الأربعاء مصادرة ناقلة نفط فنزويلية.
وتتهم المعارضة مادورو بالتزوير في انتخابات 2024 التي أعلنت فوز مرشحها إدموندو غونزاليس، في حين يرفض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعدة دول لاتينية الاعتراف بنتائجها.
وطالبت لجنة نوبل مادورو بالتنحي، وقال رئيس اللجنة يورغن واتني فريدنيس مخاطبا الرئيس الفنزويلي "سيد مادورو، اقبل نتائج الانتخابات وتنحَّ".
ورغم التهم الجنائية الموجهة إليها بالتآمر والتحريض على الكراهية والإرهاب، فضلا عن خطر الاعتقال، فإن ماتشادو أكدت أنها مستعدة للمخاطرة بحياتها لإتمام "المهمة" وإرساء الديمقراطية في فنزويلا، مشددة على أن "كل من ينطق بالحق في فنزويلا يعرّض حياته للخطر".