اعتبرت مدينة بروكسل الأربعاء أنه “من المستحيل” استضافة مباراة بين بلجيكا والكيان الصهيوني في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية في مسابقة دوري الأمم الأوروبية في السادس من أيلول/سبتمبر المقبل، بسبب مخاوف أمنية اثر التوترات المرتبطة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقالت بلدية بروكسل في بيان “إقامة مثل هذه المباراة في عاصمتنا، في هذه الفترة المضطربة بشكل خاص، سيؤدي بلا شك إلى إثارة مظاهرات كبيرة ومظاهرات مضادة، مما يعرض سلامة المتفرجين واللاعبين وسكان بروكسل وأيضا قوات شرطتنا الى الخطر”.

المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي بلجيكا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي بلجيكا

إقرأ أيضاً:

اجتماع تحضيري للقمة الأفريقية الأوروبية في بروكسل بغياب دول الساحل

انعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، يوم الأربعاء 21 مايو، اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي للتحضير لقمة رفيعة المستوى، تجمع رؤساء دول وحكومات الجانبين. ويُعد هذا اللقاء، الثالث من نوعه، فرصة نادرة تؤكد عمق التشابك بين قضايا أفريقيا وأوروبا، خاصة في ظل التحولات السريعة التي يشهدها النظام العالمي.

وشهد الاجتماع مشاركة واسعة من الدول الأفريقية، حيث حضر نحو 35 وزيراً. إلا أن غياب دول الساحل الثلاث ـمالي وبوركينا فاسو والنيجرـ كان لافتاً، إذ لم يدع الاتحاد الأفريقي، المسؤول عن تنظيم الجانب الأفريقي هذه الدول في هذه التحضيرات. ويأتي هذا الغياب في ظل تزايد التحديات الأمنية في منطقة الساحل، مما يثير تساؤلات عن موقف هذه الدول من الشراكة الأفريقية-الأوروبية.

تركزت المناقشات على قضايا أمنية واقتصادية عدة، منها الصراعات المستمرة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان، إلى جانب دعم جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الساحل، رغم الإشارة إليها بشكل مقتضب في مشروع البيان المشترك.

وبرز الملف الأمني كأولوية رئيسية، حيث أكد الوزراء ضرورة تعزيز التعاون السياسي والأمني بين الجانبين في مواجهة التحديات التي تهدد النظام متعدد الأطراف، منها تصاعد موجة التضليل الإعلامي والتحديات الجديدة الناتجة عن التوترات الدولية.

صورة جماعية للمشاركين في المؤتمر (وكالة الأناضول)

وعلى الصعيد الاقتصادي، شكل تعزيز العلاقات والتعاون بين أفريقيا وأوروبا محوراً أساسياً، خصوصاً من خلال الاستثمارات الأوروبية في مجالات الطاقة والبنية التحتية على المستويين الإقليمي والقاري. كما تم التأكيد على دعم الاتحاد الأوروبي لإنجاح منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، التي تهدف إلى تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأفريقية.

إعلان

وأبرز الوزراء الأفارقة الحاجة إلى إعادة توازن العلاقات الاقتصادية مع أوروبا، مع تأكيد ضرورة تطوير الصناعة المحلية وتحويل المواد الخام داخل القارة، ما يساهم في خلق فرص عمل وزيادة القيمة المضافة والابتكار.

وفي هذا السياق، أكدت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، كايا كالاس، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع التعاون مع الاتحاد الأفريقي في مجالات إستراتيجية مثل المواد الخام الحيوية، والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية للنقل، بما يعزز الشراكة بين القارتين.

ويأتي هذا الاجتماع في ظل تقلبات جيوسياسية متسارعة وصراعات دولية تعيد تشكيل موازين القوى، مما يجعل الشراكة الأوروبية-الأفريقية أكثر أهمية من أي وقت مضى في السعي للحفاظ على الاستقرار والتنمية المشتركة.

مقالات مشابهة

  • بشكل ممنهج .. تحقيق يكشف استخدام الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين كدروع بشرية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يصعد من لهجته تجاه حماس بسبب المقترح الأمريكي
  • أزمة بين هاني سعيد ومذيع «أون سبورت» بسبب عدم تأجيل مباراة سيراميكا أمام بيراميدز
  • قرار إدارة ترامب بشأن جامعة هارفارد يهدد ملكة بلجيكا المستقبلية
  • ملكة بلجيكا القادمة مهددة بعدم استكمال دراستها
  • وزير خارجية بلجيكا يُؤكد إلتزام بلاده بالقانون الدولي بشأن الصحراء الغربية
  • هل تذعن بروكسل لضغوط ترامب قبل فرض الرسوم؟
  • اجتماع تحضيري للقمة الأفريقية الأوروبية في بروكسل بغياب دول الساحل
  • وزير خارجية بلجيكا: وقف المساعدات عن غزة جريمة حرب وفق الجنائية الدولية
  • ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية بعد موجة بيع بسبب مخاوف عجز الموازنة بالولايات المتحدة