انقلاب النيجر.. ساعات تفصل انتهاء مهلة «إكواس».. تصاعد الضغط على الانقلابيين
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تنتهي، اليوم الأحد، المهلة التي وجهتها الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» للانقلابيين في النيجر، في ظل تهديد بتدخل عسكري محتمل لدحر الانقلابيين.
وتصاعد الضغط الدولي على الانقلابيين، مساء السبت، عشية انتهاء المهلة، إذ أكدت الخارجية الفرنسية دعمها «بحزم وتصميم» لجهود «إكواس» لدحر محاولة الانقلاب.
والجمعة، اجتمع القادة العسكريون لدول المجموعة في العاصمة النيجيرية أبوجا، لمناقشة سبل التعامل مع أحدث انقلاب في منطقة الساحل الأفريقي.
وشهدت النيجر، يومي الجمعة والسبت، تظاهرات دعم للانقلابيين في مختلف أنحاء البلاد، رُفع خلالها العلمان النيجري والروسي، إضافة إلى صور العسكريين الذين نفذوا الانقلاب، وفق التلفزيون الرسمي وصحافيين محليين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الخارجية الفرنسية انقلاب النيجر قرب الانتهاء
إقرأ أيضاً:
شركة “أورانو” الفرنسية تدرس بيع أصولها من اليورانيوم في النيجر
النيجر – ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” أن شركة أورانو الفرنسية، المتخصصة في الوقود النووي، تدرس بيع أصولها من اليورانيوم في النيجر بعد تدهور حاد في علاقتها مع السلطات الحاكمة في البلاد.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر أن “شركة أورانو تدرس بيع أصولها من اليورانيوم في النيجر بعد قطع علاقاتها مع الجيش، كما أن عدة أطراف أبدت بالفعل اهتمامها بأصول الشركة في النيجر”.
وصرح مؤسس شركة أورانو، نيك كلارك بأن شركة “كورزون يورانيوم”، جزء من مجموعة شركات كورزون، هي إحدى الشركات التي تسعى لشراء أصولها في النيجر.
وقال كلارك: “نحن بحاجة إلى إيجاد حل سلمي لهذه المسألة يحرك عجلة الإنتاج”، مضيفا أنه “منخرط بنشاط” مع مستثمر من الشرق الأوسط لم يكشف عن هويته بشأن عملية شراء مشتركة، مع توقعات بوجود مشترين صينيين وروس أيضا.
وقالت شركة “أورانو” في وقت سابق إن فرعها في النيجر سيعلق إنتاج اليورانيوم اعتبارا من 31 أكتوبر بسبب إغلاق الحدود مع الجارة بنين، مما يجعل التصدير مستحيلا ويحرم الشركة من إيرادات تبلغ حوالي 300 مليون يورو بشكل غير عادي.
وتعد النيجر لاعبا صغيرا نسبيا في مجال اليورانيوم، حيث تنتج حوالي 5% من الإنتاج العالمي، لكنها تلعب دورا كبيرا في فرنسا وتزودها بحوالي خمس اليورانيوم الطبيعي، ويشكل انسحاب أورانو المحتمل تغييرا استراتيجيا في سلسلة التوريد النووية الأوروبية.
المصدر: “فايننشال تايمز”