خصوصا أن الفصل بين جمهوري فريقين متنافسين يعتبر -حسب خبراء- من أبجديات تنظيم البطولات لتفادي الاحتكاكات والاستفزازات.

وتشترك في مسؤولية التنظيم وحفظ الأمن خلال البطولة الحالية اللجنة المنظمة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، ووزارة الداخلية الألمانية برئاسة الوزيرة نانسي فيزر التي كانت ضد استضافة قطر لكأس العالم، والتي قالت إن "هناك معايير ينبغي الالتزام بها، وسيكون من الأفضل عدم منح حق استضافة البطولات لمثل هذه الدول".

ولكن ألمانيا اقتفت خطى قطر التي منعت الكحول داخل ملاعب كأس العالم، إذ منعت الكحول خلال "يورو 24" رغم انتقادها قرار قطر حينذاك.

استعرضت حلقة 19-6-2024 من برنامج "شبكات" أبرز تعليقات المنصات بشأن هذا الموضوع، إذ أشادت في مجملها بالتنظيم التاريخي الرائع الذي قدمته قطر خلال بطولة كأس العالم 2022 مقارنة ببطولة "يورو 24" الحالية.

لا مجال للمقارنة بإنجاز قطر

ووفقا لرأي المغرد أحمد مكي، فإن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله، لأن "اجتهادهم واستماتتهم في تشويه تنظيم مونديال قطر كانت مثيرة للامتعاض، وأن بضاعتهم رُدّت إليهم".

بينما شهد الناشط أبو خالد بما رآه خلال كأس العالم من تنظيم دقيق التزم به الجميع، وقال: "يكفي أن بقطر ما شفنا مشاكل من ناحية الجماهير، لأنهم عارفين أن فيه حدود ونظام صارم".

واتفق المغرد أسامة دمور مع أبو خالد حول الإنجاز القطري في تنظيم بطولة كأس العالم 2022، وغرد: "إلي (الذي) صار بقطر 2022 تاريخيا"، ونصح "المانشافت" بالتركيز على اللعب داخل الميدان وقال: "سبحان الله، ألمانيا لو تركت سوالف (موضوعات) السياسة وركزت ع (على) الكرة أحسن إلها (لها)".

وعضد الناشط أحمد الحربي رأي من سبقوه حول أن قطر قدمت بطولة للتاريخ، وأوضح أن "الأيام أثبتت أن تنظيم قطر للمونديال تنظيم خيالي، ومن كان يشكك بذلك هو عاجز عن تنظيم بطولة أقل بكثير من شعبية كأس العالم، دولنا العربية في تقدم مذهل وسابق الغرب بأشياء كثيرة، ولله الحمد".

من ناحيته، أشاد صاحب الحساب حسين بمكانة ألمانيا في نواح أخرى وغرد: "رغم كل ذلك، ستبقى ألمانيا تلك القوة الاقتصادية والديمقراطية التي يحسب لها ألف حساب"، ولكنه أكمل تغريدته مشيدا بما قدمته الدوحة للعالم "وهذا لا يمنع أن قطر نظمت كأس عالم رائع أشاد به الجميع، رغم إقصائها من الدور الأول، وستبقى قطر هي قطر، وألمانيا هي ألمانيا".

وتزامنت مع بطولة "يورو 24″ ظروف جوية عاصفة تسببت في هطول الأمطار الغزيرة بكميات أكبر من قدرة قنوات تصريف الملاعب، ولكن ما لفت انتباه المشجعين هو الطريقة البدائية في تصريفها، باستخدام مساحات بـ"عصي خشبية".

19/6/2024المزيد من نفس البرنامجالمياه تعكر فرحة العيد على أهالي تيارت الجزائرية وتثير ضجة على المنصاتplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 33 seconds 04:33تقارب بين موسكو وبيونغ يانغ والمنصات تعتبره اتفاقا جديدا ضد أميركا والغربplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 21 seconds 04:21مغردون يتفاعلون مع تعطل لعبة ملاهي ورؤوس الركاب بالأسفل في الأردنplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 11 seconds 03:11قناع خاص لمبابي لاستئناف البطولة.. لماذا؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 06 seconds 04:06ركاب يتفاجؤون بوفاة قائد طائرتهم في الجو.. لماذا لام البعض مساعده؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 00 seconds 04:0020 لصا يسطون على مجوهرات بملايين الدولارات بأميركا خلال 45 ثانية فما القصة؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 57 seconds 04:57جنون جماهيري في استقبال رونالدو وحضور تدريباته بألمانيا.. هكذا وصفه مغردونplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 06 seconds 04:06من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات کأس العالم یورو 24

إقرأ أيضاً:

500 مليون يورو من البرتغال لتعزيز استثماراتها بموزمبيق

أعلن رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو عن إطلاق خط ائتمان بقيمة 500 مليون يورو موجّه لدعم الشركات البرتغالية الراغبة في الاستثمار بموزمبيق، في خطوة تعكس ثقة لشبونة في الاستقرار السياسي والفرص الاقتصادية المتاحة في هذا البلد الأفريقي.

وجاء الإعلان في ختام القمة الثنائية السادسة بين البرتغال وموزمبيق التي استضافتها مدينة بورتو الثلاثاء، بحضور الرئيس الموزمبيقي دانيال تشابو.

وأسفرت القمة عن توقيع 22 اتفاقية تعاون تشمل مجالات التجارة والتنمية وتنويع الاقتصاد، في مؤشر على رغبة البلدين في تعزيز شراكتهما الإستراتيجية.

وأوضح مونتينيغرو أن خط الائتمان الجديد يهدف إلى تشجيع الشركات البرتغالية على التوسع في السوق الموزمبيقية، خاصة في قطاعات الطاقة والبناء والصناعات الغذائية، بما يسهم في خلق فرص عمل ودعم النمو المستدام.

وأكد أن فرقا تقنية من الجانبين ستعمل على ضمان فعالية المشاريع وتطوير آليات تنسيق مشتركة لتسريع تنفيذها.

خريطة موزمبيق (الجزيرة)من علاقة تاريخية مميزة

يمثل هذا التوجه تحولا في طبيعة العلاقات بين البرتغال وموزمبيق، إذ تنتقل من إطارها التاريخي المرتبط بالماضي الاستعماري إلى شراكة حديثة قائمة على الاستثمار والتجارة والتعاون التنموي.

ويرى مراقبون أن هذه المبادرة قد تعزز حضور الشركات البرتغالية في واحدة من أكثر الأسواق الواعدة في جنوب القارة الأفريقية.

يذكر أن موزمبيق، الغنية بالفحم والغاز الطبيعي، تسعى منذ سنوات إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لإعادة بناء اقتصادها بعد عقود من الصراع وعدم الاستقرار.

ويأمل المسؤولون أن يسهم الدعم البرتغالي في تسريع عملية التنويع الاقتصادي وتخفيف الاعتماد على الموارد الأولية.

مقالات مشابهة

  • شاهد / الفيديو الذي حذفته قناة الإخبارية السعودية .. بعد انتشاره كالنار في الهشيم
  • الاتحاد الأوروبي يقر تجميد 210 مليارات يورو من الأصول الروسية
  • تشكيلة منتخب الأردن لمواجهة العراق ببطولة كأس العرب (أسماء)
  • هجمات "الزيرو كليك" تهدد الهواتف عالميا.. ماذا يمكن أن نفعل؟
  • بنزيما يلمّح لإمكانية العودة إلى منتخب فرنسا في كأس العالم 2026
  • بـ 400 ألف جنيه.. اركب سيارة موديل 2022 أوتوماتيك
  • 500 مليون يورو من البرتغال لتعزيز استثماراتها بموزمبيق
  • بعد انتشار الفيديو على فيسبوك ضبط شخص يمارس البلطجة بالغربية
  • عصابة بتوزع المخدرات بالعربية.. الداخلية تكشف تفاصيل الفيديو المنشور
  • حدث ويندوز الآن ..تحديث أمنى مهم من مايكروسوفت لإصلاح 56 ثغرة خطيرة