بحضور ذياب بن محمد بن زايد.. مؤسَّسة الإمارات تطلق «المبادرة الإماراتية للرفاهية والاستدامة المالية»
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس إدارة مؤسَّسة الإمارات، وقَّعت مؤسَّسة الإمارات بالشراكة مع بنك أبوظبي الأول اتفاقيات استراتيجية مع عدد من الشركاء لإطلاق «المبادرة الإماراتية للرفاهية والاستدامة المالية»، التي تهدف إلى توفير المعارف والأدوات المالية للمواطنين والمقيمين في الدولة.
حضر توقيع الاتفاقيات أيضاً، معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وعدد من أعضاء مجلس إدارة مؤسَّسة الامارات، منهم معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وسعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي، المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وسعادة محمد سعيد الظنحاني، مدير الديوان الأميري لإمارة الفجيرة، وسعادة مالك سلطان آل مالك، الرئيس التنفيذي لدبي القابضة لإدارة الأصول، وسعادة سعيد راشد الزعابي، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وهناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، وفتون المزروعي، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد لبنك أبوظبي الأول، وسعادة حمد علي الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وسعادة سناء محمد سهيل، المدير العام لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، حمد المزروعي، رئيس مجلس إدارة أكاديمية سوق أبوظبي العالمي والرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل في سوق أبوظبي العالمي، وسعيدة جعفر، نائب الرئيس الأول ومدير المجموعة في دول مجلس التعاون الخليجي في شركة فيزا.
وُقِّعَت الاتفاقيات في قصر الوطن، في أبوظبي، وتهدف إلى تعزيز الثقافة المالية والتزويد بأدوات التخطيط المالي الداعمة لجميع الفئات العمرية في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: «نشهد اليوم بداية رحلة مهمة نحو تحقيق التمكين والأمن المالي لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر الاستفادة من المعرفة والخبرة الواسعة لأبرز المواهب المالية في الدولة، واستثمارها في تزويد أفراد المجتمع بالأدوات اللازمة للتعامل مع تعقيدات التمويل العصري».
وأضاف سموّه: «باعتماد نهج تعاوني شامل يجمع بين القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث، سيتم تطوير برنامج متكامل وأنشطة مميَّزة ضمن (المبادرة الإماراتية للرفاهية والاستدامة المالية) لتمكين أفراد المجتمع خلال رحلتهم المالية، وهنا أودُّ أن أتوجَّه بالشكر والتقدير إلى جميع الشركاء على مساهمتهم القيِّمة في هذه المبادرة، حيث إنَّ خبراتهم الواسعة ستسهم في تعزيز حياة آلاف العائلات، وضمان مستقبل أكثر مرونة لأفراد المجتمع».
تهدف هذه المبادرة، التي تأتي بالتعاون مع الشريك المؤسِّس بنك أبوظبي الأول، والشركاء الاستراتيجيين مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، ودائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وأكاديمية سوق أبوظبي العالمي، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وشركة فيزا، ووزارة التربية والتعليم، إلى تعزيز الثقافة المالية، لتمكين سكان دولة الإمارات من اتخاذ قرارات مالية مدروسة، ما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي للدولة.
وخلال الحدث، وقَّع مهنا المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسَّسة الإمارات، الاتفاقيات مع كلٍّ من ممثّلي الجهات الشريكة، وهم فتون المزروعي، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في بنك أبوظبي الأول، وفاطمة الجابري، مساعد محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وسعادة محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي للمشاركة المجتمعية والرياضية في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وسعادة المهندس ثامر القاسمي، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخاصة والشراكات في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وحمد المزروعي، رئيس مجلس إدارة أكاديمية سوق أبوظبي العالمي والرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل في سوق أبوظبي العالمي، وسعيدة جعفر، نائب الرئيس الأول ومدير المجموعة في دول مجلس التعاون الخليجي في شركة فيزا، والدكتورة سميرة عبدالله الحوسني، مدير إدارة مناهج العلوم الإنسانية واللغات في وزارة التربية و التعليم.
يُشار إلى أنَّ هذه المبادرة الجديدة ستطلق باقة متنوّعة من الأنشطة تشمل إنشاء منصة ذكية ومتكاملة للرفاهية المالية، إضافة إلى تنظيم فعاليات ومسابقات، وورش عمل مباشرة وعن بُعد، وبرامج تثقيفية، وبرامج لإدارة الديون، ودعم دور قطاع التكنولوجيا المالية في تعزيز الثقافة المالية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد تخطط للتوسع في 50 دولة
دبي: «الخليج»
في 10 يونيو تحتفل «مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد» بمرور 15 عاماً على إنشائها، في إطار مؤسسي مستدام، يعمل من خلاله المشروع لدعم المجتمع الإماراتي والأفغاني بمشروعات تكفل سبل العيش الكريم، إذ وصل عدد المستفيدين من مؤسسة سمو الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد آل نهيان منذ إطلاقها في عام 2010 حتى اليوم، إلى أكثر من 8000 امرأة في أفغانستان وحدها تشكل الأرامل منهن نسبة 35 في المئة، وهن العائلات الوحيدات لأسرهن.
كما يوفر المشروع آلاف الوظائف في مجالات مختلفة، أبرزها إنتاج السجاد اليدوي، ويساعد في تحسين مستوى المعيشة في الريف، إذ يبلغ عدد العاملين في المشروع حالياً أكثر من 4 آلاف عامل، 70% منهم من النساء من مختلف التخصصات.
بهذه المناسبة قال مايواند جبراخيل، الرئيس التنفيذي للمبادرة: «انطلاقاً من رؤية قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم المجتمعات المحتاجة، فإنني أشعر بفخر كبير لتنفيذ هذا المشروع النبيل».
وأوضح أن الاحتفال بمناسبة مرور 15 عاماً على إنشاء المبادرة، ونستعد للتوسع عالمياً بدءاً من الإمارات وأفغانستان، ثم حالياً تخدم المبادرة في تنزانيا حيث تعمل على خدمة المزارعين ويستفيد منها في تنزانيا 2500 مزارع، كما نستعد للتوسع في 50 بلداً حول العالم.
وأضاف مايواند: «أسّس مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد في عام 2010، وهو يسعى إلى إحداث تغيير في واقع حال نساء وأطفال المجتمعات في دول العالم، كما يستثمر المشروع محلياً في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم، ويسهم في إجراء إصلاحات اجتماعية واقتصادية وتوفير فرص العمل».
يذكر أن مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد توسعت منذ عام 2010، ما أثر بشكل مباشر على أكثر من 2,000,000 شخص.
تقوم المبادرة على 4 ركائز أساسية هي الرعاية الصحية، والتعليم، والحفاظ على الفنون والثقافة، والاستشارات الاستراتيجية.
كما يهدف مشروع زولية «Zuleya» لبيع السجاد المصنوع يدوياً ومنتجات الحياة العصرية التي يتم تصنيعها في أفغانستان إلى إعادة استثمار جميع الأرباح في دعم مشاريع المبادرة.
وتعتبر مبادرة «الحي الإماراتي» مبادرة تهدف إلى دعم رواد الأعمال الشباب في دولة الإمارات، وتوفر لهم بيئة حاضنة ومتكاملة لنمو أعمالهم. يقع «الحي الإماراتي» في مطار دبي الدولي.
كما أنشأت المبادرة مختبر الدبلوماسية، وهو منصة للحوار المفتوح والابتكار في مجال الدبلوماسية، بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية.
ومبادرة هنقر HUNGER هي طريقة للعناية بصحتك أثناء العطاء لمن هم في أمسّ الحاجة إليها.