” أدنيك ” تروج لمعرضي آيدكس ونافدكس 2025 في يوروساتوري 2024
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تروج مجموعة “أدنيك” من خلال شركتها “كابيتال للفعاليات” لمعرض ومؤتمر الدفاع الدولي “آيدكس” ومعرض الدفاع البحري “نافدكس” 2025 على الصعيد العالمي، في معرض يوروساتوري 2024 لأنظمة الدفاع البرية والجوية المنعقد حاليا في العاصمة الفرنسية باريس ويستمر حتى 21 يونيو الجاري، وذلك ضمن الجناح الوطني لدولة الإمارات المشارك في المعرض تحت رعاية وزارة الدفاع ومجلس التوازن، وبتنظيم من مجلس الإمارات للشركات الدفاعية.
وتقدم شركة “كابيتال للفعاليات” في المساحة المخصصة لها ضمن الجناح الوطني لدولة الإمارات، كافة المعلومات حول معرضي آيدكس ونافدكس 2025، لكبار المسؤولين العسكريين الذين يزورون معرض يوروساتوري 2024، وكذلك العارضون ووسائل الإعلام المشاركين في المعرض، حيث يعد آيدكس ونافدكس اللذان تنظمهما مجموعة أدنيك بالتعاون مع القوات المسلحة في دولة الإمارات، من أكبر المعارض الدفاعية في العالم، ويعقدان في مركز أدنيك أبوظبي.
ويشارك في المعرض العديد من العارضين من منطقة الشرق الأوسط مثل؛ مجموعة إيدج، وشركة الياه للاتصالات الفضائية “الياه سات”، وشركة كي تكنولوجيز، للترويج لمشاركتهم في النسخة القادمة لمعرض آيدكس 2025 في أبوظبي.
وتنظم مجموعة أدنيك، بالتعاون مع وزارة الدفاع، هذه المعارض باعتبارها منصات دولية لعرض أحدث الابتكارات في قطاعي الدفاع والأمن الدوليين، وكملتقيات عالمية تسلط الضوء على التكنولوجيا والمعدات المتقدمة وتبادل الخبرات والمعرفة، ما يوفر ويهيئ فرص إقامة الشراكات الإستراتيجية بين الشركات الرائدة المتخصصة في الصناعات الدفاعية والعسكرية من كافة أنحاء العالم.
ويعد معرض يوروساتوري الذي تأسس عام 1967، حدثا دوليا رئيسا لخبراء الدفاع والأمن، ويقام هذا المؤتمر كل عامين، ويوفر منصة للحوار بين الشركات المصنعة والشركات الناشئة وأبرز قادة الصناعة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.