قام وفد من قيادات المقاومة الشعبية ومسار الوسط بزيارة للخطوط الأمامية لدفاعات محور سنار.إلى ذلك حيا الوفد الزائر الجهاز التنفيذي لولاية سنار وعلى رأسهم الوالي المكلف توفيق محمد علي كما حيوا قادة معركة الكرامة وعلى رأسهم اللواء ركن دكتور ربيع عبدالله قائد متقدم النيل الأزرق ، وقائد الفرقة 17 مشاة اللواء ركن عثمان اسماعيل سراج وقائد اللواء 265 دفاع جوي العميد ركن علي حسن بيلو وقائد جهاز المخابرات اللواء الفاتح مصطفى ومدير شرطة الولاية اللواء طارق الريح ومفوض العمل الانساني محمد دونتاي.

كما قدموا التهنئة بمناسبة عيد الفداء الذي جاء والأمة السودانية تتعرض لغزو أجنبي ومؤامرة دولية تستهدف تاريخه ومقوماته وموارده. وفي كلمته أعرب رئيس مسار الوسط الشيخ التوم هجو عن فخره بانضمامه للخطوط الأمامية مع المقاومة الشعبية التي يقودها فتية أقوياء آمنوا بربهم وزادهم هدى وقدموا الكثير ولا يزالون يواصلون المسيرة بكل ثبات مقدمين نموذجآٓ للفداء.وأشاد هجو بدعم الدولة مستعرضآٓ نتائج زيارته الأخيرة لبورتسودان. و حيا القائد العام لقوات الشعب المسلحة وقال ان دعمه وتشجيعه يزيدهم عزيمة وحماسآٓ لتحقيق النصر، كما حيا القوات المشتركة في دارفور مهنئا اياهم بالانتصارات الكبيرة.من جانبه أكد رئيس المقاومة الشعبية ولاية سنار مصطفى شوقي أن الشعب السوداني يقدم فلذات أكباده فداء لكرامة وعزة الوطن وحماية لموارده ومقاصد شرعه ، مقدمآٓ التهنئة بالانتصارات في دارفور ومدرعات الشجرة وبابنوسة.وقدم شكره للقائد العام للقوات المسلحة على دعمه للمقاومة الشعبية بمختلف أنواع الأسلحة المتخصصة، مبشرآٓ بقرب الاحتفالات بالنصر في محور سنار.وامتد شكره كذلك لنائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار على دعمه المادي للمقاومة الشعبية ، والفريق أول أمن مفضل مدير جهاز المخابرات العامة على دعمه المالي المباشر، ومدير عام قوات الشرطة وزير الداخلية على دعمه العيني وتمتين العلاقات مع الشرطة المجتمعية، وعدد من قطاعات الدولة التي تدعم خيار المقاومة الشعبية بهدف هزيمة المليشيا المتمردة مؤكدآٓ جاهزية الكتائب من سنار وشرق سنار مشيرآٓ إلى المستوى المتقدم من التدريب والإعداد الذي يمكن هذه الكتائب من هزيمة التمرد في كل شبر دنسته أقدامهم بأرض السودان.من جهته أكد قادة الخطوط الأمامية ان جميع أبطال معركة الكرامة على قلب رجل واحد بمختلف مكوناتهم وأن روحهم المعنوية عالية وفي أتم الأستعداد الى لقاء الأعداء وستكون نهايتهم ومحرقتهم في الميدان وسنار لن تؤتى من خلال هذه المواقع والدفاعات. ورافق الوفد في الزيارة منسق الولايات الوسطى بمسار الوسط الاستاذ محمد القريش ، ورئيس المقاومة الشعبية قطاع سنار سيف الدين هجو.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المقاومة الشعبیة على دعمه

إقرأ أيضاً:

أطباء: إصابة 11 شخصاً في قصف لـ«الشعبية» على الدلنج

شبكة أطباء السودان قالت إن “القصف المتعمد” على الدلنج، يأتي امتدادًا لسلسلة من الانتهاكات التي تستهدف المدنيين في المدن والقرى.

الدلنج: التغيير

قالت شبكة أطباء السودان- مهنية مستقلة، إن الحركة الشعبية المتحالفة مع قوات الدعم السريع نفذت قصفاً مدفعياً “ممنهجاً” على مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان، ما تسبب في إصابة 11 شخصا بينهم ثلاثة في حالة حرجة، جرى إسعافهم لتلقي العلاج بمستشفيات المدينة.

وتحالفت الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال مع قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ منتصف ابريل 2023م، وتوافقا مع بقية قوى تحالف السودان التأسيسي “تأسيس” على تشكيل ما سمي حكومة الوحدة والسلام وعاصمتها نيالا، وتقلد الحلو منصب نائب رئيس التحالف، قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”.

وأدانت شبكة أطباء السودان، بأشد العبارات، ما أسمته “القصف المتعمد” الذي نفذته الحركة الشعبية المتحالفة مع الدعم السريع على المدينة.

وأكدت أن هذا الاعتداء امتدادًا لسلسلة من الانتهاكات التي تستهدف المدنيين في المدن والقرى، وقالت إنه يكشف بوضوح عن الاستهتار التام بحياة الأبرياء والانتهاك الصارخ للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المدنيين والمرافق الحيوية.

وأعلنت الشبكة تضامنها الكامل مع الكوادر الطبية في الدلنج التي تبذل جهودًا استثنائية لإنقاذ الجرحى رغم شح الإمكانيات والحصار بجانب صعوبة الأوضاع الأمنية.

ودعت المنظمات الإنسانية والطبية الدولية إلى تقديم الدعم العاجل للمستشفيات المحلية لضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية المنقذة للحياة.

وحملت شبكة أطباء السودان، الحركة الشعبية المتحالفة مع الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ موقف واضح وحازم لحماية المدنيين ووقف الاعتداءات المتكررة على المدن الآمنة.

ولم تصدر قوات الدعم السريع أو الحركة الشعبية، تعليقاً على ما أعلنته شبكة أطباء السودان.

ومع تطاول أمد حرب 15 ابريل بين الجيش والدعم السريع، دخلت ولايات كردفان “شمال، جنوب وغرب” إلى أتون مواجهة شرسة بين الطرفين، وتحولت مدنها وقراها إلى مسرح مفتوح لعمليات عسكرية متكررة جعلت حياة المدنيين أكثر هشاشة، حيث بات النزوح الجماعي، وفقدان الأمن الغذائي، وانقطاع الخدمات، جزءاً من تفاصيل الحياة اليومية.

الوسومالجيش الحركة الشعبية ـ شمال الدلنج السودان تحالف السودان التأسيسي حرب 15 ابريل 2023م شبكة اطباء السودان عبد العزيز الجلو قوات الدعم السريع كردفان محمد حمدان دقلو (حميدتي)

مقالات مشابهة

  • إصابة شخصين باختناق فى حريق مصنع فايبر بالقليوبية
  • عودة القاهرة إلى الخطوط الأمامية: قراءة في دبلوماسية الموقع والتاريخ
  • الحكم المحلي تتابع سير العمل في بلديتي الزاوية الوسط وبني وليد
  • محافظ الغربية وقائد قوات الدفاع الشعبي يتفقدان معسكر الإيواء العاجل
  • محافظ الغربية وقائد قوات الدفاع الشعبي يشهدان تجارب عملية لأزمات افتراضية
  • والي سنار يلتقي مديري الثروة الحيوانية والسمكية لمناقشة خطط ما بعد الحرب
  • هيئة الاتصالات: الخطوط القطرية تفعل الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت
  • أطباء: إصابة 11 شخصاً في قصف لـ«الشعبية» على الدلنج
  • محمد شوقي رئيسا لبعثة الأهلي في بوروندي
  • العيد القومي محافظ الإسماعيلية يضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري بميدان الشهداء