الجديد برس:

أفادت قناة “أي بي سي نيوز” الأمريكية، الأربعاء، بوجود “إرهاق” شديد بين طاقم حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور”، بعد 9 أشهر من خوضها، إلى جانب مجموعتها الهجومية ونحو 7 آلاف بحار، “أعنف معركة بحرية جارية منذ الحرب العالمية الثانية”.

ويثير ذلك أسئلة حاسمة حول مستقبل الحملة، حيث ينخرط قادة الجيش والدفاع الأمريكي في نقاش ساخن حول كيفية تعويض القوة القتالية لحاملة الطائرات في حال عودتها إلى موطنها في نورفولك بولاية فيرجينيا.

وكشفت “أي بي سي نيوز” عن تمديد نشر الناقلة مرتين، بينما يُعبّر البحارة عن سخطهم من خلال رسومات مضحكة تُشير إلى حصولهم على استراحة قصيرة واحدة فقط خلال جولتهم، بينما يُسيطر القلق على البعض من احتمال تمديد مهمتهم لفترة أطول.

وفي دهاليز البنتاغون، يدور نقاش حاد حول مستقبل “أيزنهاور”: هل سيخضعون لضغوط البحرية لإعادتها والسفن الحربية الثلاث الأخرى؟ أم سيستجيبون لنداء القيادة المركزية الأمريكية لإبقائهم في المنطقة؟ وإذا عادت، فما البديل؟

ونقلت القناة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنهم “يدرسون جميع الخيارات”، مع توقع اتخاذ قرار في الأسابيع المقبلة.

ويُثير غياب “أيزنهاور” قلق قادة البنتاغون، حيث سيضطرون إلى الاعتماد بشكل أكبر على الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية المتمركزة في قطر والسعودية والإمارات،

لكن وفقًا لـ “أي بي سي نيوز”، فإن العديد من الدول العربية تُفرض قيود على أنواع الضربات الهجومية التي يمكن للولايات المتحدة تنفيذها من أراضي هذه الدول بسبب “الحساسيات الإقليمية”.

يُذكر أن المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، أعلن مطلع يونيو الجاري، استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” شمالي البحر الأحمر، بعددٍ من الصواريخ والطائرات المسيّرة،

ووصفها بأنها العملية الثانية خلال 24 ساعة، مؤكداً أن العملية الثانية استهدفت مدمرةً أمريكية في البحر الأحمر، “وأصيبت إصابةً مباشرةً بعددٍ من المسيّرات”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

ختام الحملة الرقابية المشتركة الثانية لعام ٢٠٢٥ بمحافظة جنوب الشرقية

اختتمت المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بجنوب الشرقية بالتعاون مع هيئة حماية المستهلك، وبلديات جنوب الشرقية الحملة الرقابية المشتركة الثانية، التي استهدفت تعزيز سلامة المنتجات الزراعية والسمكية وموارد المياه، في إطار الجهود المبذولة لحماية المستهلكين وضمان جودة السلع المتداولة.

شملت الحملة زيارات ميدانية إلى المنافذ التجارية في مختلف الولايات وموانئ الصيد البحري بجنوب الشرقية كذلك تم خلال الحملة زيارة عدد من مصانع المياه وأخذ عينات بالتنسيق مع البلديات وزيارة عدد من الآبار للتأكد من وضعها القانوني، حيث تم رصد عدد من المخالفات.

أكدت المديرية على أهمية التعاون المستمر بين الجهات المختصة لضمان سلامة المنتج وحماية حقوق المستهلكين، وأسهمت الحملة في تعزيز الوعي المجتمعي.

أكد المهندس علي بن خميس العريمي مدير دائرة الرقابة بأهمية الالتزام بالأنظمة واللوائح المنظمة للقطاعات المختلفة ومشيرا إلى أن الحملات الرقابية ستتواصل بالتعاون مع الجهات المختصة بالمحافظة وبشكل دوري حسب الخطة الرقابية السنوية المعتمدة لعام 2025، وتكثيف الجهود التوعوية والتفتيشية لضمان سلامة المنتجات وجودتها، وتعزيز الثقة لحماية الأمن الغذائي والمحافظة على الموارد الطبيعية بالمحافظة، ضمن إطار من الشفافية والعدالة لضمان التزام الجميع لمعايير السلامة والجودة.

مقالات مشابهة

  • استكمال المرحلة الثانية من سفلتة طريق “الدعيسة” بشرعب الرونة
  • آشيو: “الحكم منح أقبو ضربة جزاء خيالية”
  • “اليونيسف”: مقتل 45 طفلا في غزة خلال يومين و950 خلال شهرين
  • “الضربات الأمريكية والتهدئة الهشّة”.. تداعيات متشابكة على مستقبل اليمن بين التفاوض والتدمير
  • 600 أكاديمي سويدي يطلقون حملة لمقاطعة الجامعات “الإسرائيلية”
  • استمرار الحملات المكبرة لإزالة الإشغالات والأسواق العشوائية بضواحي بورسعيد .. صور
  • شركة الطيران الأوروبية “رايان إير” تقرر تمديد تعليق رحلاتها من وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى 4 يونيو
  • ختام الحملة الرقابية المشتركة الثانية لعام ٢٠٢٥ بمحافظة جنوب الشرقية
  • شركة طيران “رايان إير” تقرر تمديد تعليق رحلاتها من وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى 4 يونيو
  • مجمع الملك سلمان يحتفل بتخريج الدفعة الثانية من طلاب مركز “أبجد” لتعليم اللغة العربية