اكتشف الفاكهة اليمنية التي تحارب السرطان وتقوي المناعة… ستدهشك!
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الجديد برس:
تشهد زراعة فاكهة (البابايا)، المعروفة محلياً باسم “عنب الفلفل”، ازدياداً ملحوظاً في اليمن خلال السنوات الأخيرة، ما أدى إلى زيادة الإنتاج وتحسين توافرها في الأسواق المحلية.
وتُعدّ هذه الفاكهة الاستوائية التي تسمى في بعض الدول “فاكهة الملائكة” غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، ولها العديد من الفوائد الصحية.
وتتميز زراعة “عنب الفلفل” في اليمن بقدرتها على التكيف مع المناخات الحارة والجافة، ما يجعلها محصولاً واعداً للمزارعين اليمنيين.
وتُساهم هذه الزراعة في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الأمن الغذائي في البلاد.
ومن ناحية أخرى، تُعاني زراعة “عنب الفلفل” من بعض التحديات، مثل نقص المياه والآفات والأمراض.
ولكن، تعمل الحكومة اليمنية (صنعاء) على دعم المزارعين وتوفير التقنيات الحديثة لتحسين الإنتاجية والتغلب على هذه التحديات.
وتُعدّ “عنب الفلفل” إضافة مميزة للسوق اليمني، ولها إمكانيات كبيرة للتصدير إلى الدول المجاورة.
وفيما يلي بعض فوائد “عنب الفلفل” الصحية:
1. تحسين صحة الجهاز الهضمي:
– تحتوي البابايا على إنزيم الباباين، الذي يُساعد على هضم البروتين ويُخفف من عسر الهضم.
– غنية بالألياف الغذائية، التي تُعزّز حركة الأمعاء وتُساعد على منع الإمساك.
2. تقوية المناعة:
– غنية بفيتامين C، الذي يُعزّز وظائف الجهاز المناعي ويُساعد على مكافحة العدوى.
– تحتوي على فيتامينات A و E، التي تُعزّز أيضًا وظائف المناعة.
3. الحماية من السرطان:
– غنية بمضادات الأكسدة، مثل بيتا كاروتين والليكوبين، التي تُحارب الجذور الحرة التي تُسبب تلف الخلايا.
– أظهرت بعض الدراسات أنّ البابايا قد تُساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون وسرطان الثدي.
4. الحفاظ على صحة القلب:
– غنية بالبوتاسيوم، الذي يُساعد على تنظيم ضغط الدم ويُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
– تحتوي على مضادات الأكسدة، التي تُساعد على حماية الكوليسترول من الأكسدة وتُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
5. تعزيز صحة البشرة:
– غنية بفيتامين A، الذي يُحافظ على صحة البشرة والشعر ويُؤخّر ظهور علامات الشيخوخة.
– تحتوي على مضادات الأكسدة، التي تُحارب الجذور الحرة وتُحافظ على صحة البشرة.
6. فوائد أخرى:
– تُساعد البابايا في تخفيف آلام الدورة الشهرية وتنظيمها.
– تُساعد في تحسين صحة العيون بسبب محتواها من فيتامين A.
– تُساعد في إنقاص الوزن بسبب محتواها من الألياف الغذائية.
من المهم ملاحظة أنّ هذه الفوائد تستند إلى دراسات علمية، ولكن لا تزال بحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيدها.
وأخيراً، تُعدّ فاكهة الملائكة (البابايا) فاكهة صحية ولذيذة يجب إدراجها في نظامك الغذائي.
ومع ازدياد الوعي بفوائد “عنب الفلفل”، من المتوقع أن يزداد الطلب على هذه الفاكهة في اليمن وخارجها في السنوات القادمة.
يُشار إلى أن فاكهة (البابايا) تُعدّ من أشهر الفواكه في اليمن، ولكنها ليست فاكهة يمنية أصلية، فقد نشأت في أمريكا الوسطى والجنوبية، وانتقلت إلى اليمن في وقت مبكر من التاريخ من خلال التجارة مع الدول المجاورة، وأصبحت منذ ذلك الحين محصولاً مهماً في العديد من مناطق اليمن وتُعرف محلياً باسم “عنب الفلفل”.
ومع ازدياد زراعة البابايا في السنوات الأخيرة، أصبحت جزءاً مهماً من الثقافة الغذائية في اليمن، وتُعدّ “عنب الفلفل” فاكهة غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، ولها العديد من الفوائد الصحية.
ويزداد الطلب على هذه الفاكهة في اليمن بشكل ملحوظ خلال فصل الصيف، وذلك لكونها من الفواكه الصيفية المنعشة التي تُساعد على ترطيب الجسم في الأجواء الحارة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: ساعد على فی الیمن الذی ی التی ت ت ساعد
إقرأ أيضاً:
الزيادة بلغت 500%.. الفلبين تعلن حالة الطوارئ لمواجهة تفشي الإيدز
اقترحت وزارة الصحة الفلبينية إعلان فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) حالة طوارئ صحية عامة وطنية، وذلك في ظل زيادة بلغت 500 بالمئة بعدد الحالات بين الشباب في البلاد.
وقال وزير الصحة تيودورو هيربوسا، إن الزيادة الكبيرة سُجلت بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 25 عاما، مضيفا أنه "في الواقع، أصغر حالة تم تشخيصها لدينا هي لطفل يبلغ من العمر 12 عاما في مقاطعة بالاوان".
وأشار الوزير الفلبيني إلى أن الفلبين لديها الآن أعلى عدد من حالات فيروس نقص المناعة البشرية الجديدة في منطقة غرب المحيط الهادئ، على الرغم من أنه لم يذكر أرقاما محددة بخصوص عدوى فيروس نقص المناعة البشرية بين الشباب وفقا لوكالة الأنباء الفلبينية.
وأظهر أحدث تقرير لمراقبة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز أنه تم تسجيل 148,831 حالة إصابة بفيروس نقص المناعة البشرية على مستوى الفلبين من عام 1984 حتى مارس من هذا العام، بحسب الوكالة.
وبلغ إجمالي الحالات المسجلة خلال الربع الأول من هذا العام 5,101 حالة، وهو أعلى من 3,409 حالة تم تسجيلها خلال نفس الفترة من العام الماضي. في هذه الأثناء، تم الإبلاغ عن 57 حالة إصابة بفيروس نقص المناعة البشرية يوميًا في المتوسط، وهو أيضًا أعلى من 37 حالة تم تسجيلها خلال نفس الفترة من العام الماضي.
كما حذر هيربوسا، "إذا لم نتمكن من منع زيادة حالات فيروس نقص المناعة البشرية، فقد نصل إلى أكثر من 400,000 شخص يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية".
ولفت إلى أن إعلان حالة طوارئ صحية عامة وطنية سيتطلب نهجًا حكوميًا شاملًا لمعالجة المشكلة، مبينا أنه "يمكن للنهج الحكومي الشامل أن يساعدنا في هذه الحملة لخفض حالات فيروس نقص المناعة البشرية الجديدة."
بناءً على بيانات وزارة الصحة، لا يزال الاتصال الجنسي هو الطريقة السائدة لانتقال فيروس نقص المناعة البشرية، ولكنه تحول إلى حد كبير ليكون بين الذكور الذين يمارسون الجنس مع الذكور منذ عام 2007، بحسب الوكالة.