بداية «يورو 2024» تتحدى كبار هدافي «القارة العجوز»!
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
خلال الجولة الأولى من بطولة «يورو 2024»، وحتى في بداية انطلاق الجولة الثانية من مرحلة المجموعات فيها، عاندت البطولة كبار هدافي أوروبا بصورة ملحوظة شملت الجميع بلا استثناء، ولعل أبرز الغائبين عن التهديف هو النجم الإنجليزي، هاري كين، الذي حصد جائزة «الحذاء الذهبي» للمرة الأولى في «القارة العجوز» خلال الموسم المنصرم، بعدما أحرز 36 هدفاً في «البوندسليجا» مع بايرن ميونيخ، ليتفوق بمجموع 72 نقطة على جميع هدافي بطولات الدوري الأوروبية الكُبرى، لكن كين لم يتمكن من التسجيل في مباراة «الأسود الثلاثة» الأولى في «يورو 2024»، رغم مشاركته طوال 90 دقيقة في «ضربة البداية» الإنجليزية أمام صربيا، بل إنه لم يُسدد سوى كرة واحدة على مرمى «النسور»، ليحصد أقل درجة في التقييم الفني للاعبي «الأسود»، بـ6.
وبعد تصفيات قارية «باهرة» من قبل «الدبابة» البلجيكي، روميلو لوكاكو، حقق خلالها حصاداً تاريخياً بتصدره هدافي التصفيات برصيد 14 هدفاً، واجه هداف «الشياطين» التاريخي سوء حظٍ غير عادي، بعدما وقف «الفار» في وجهه مرتين خلال مواجهة سلوفاكيا، التي خسرها المنتخب البلجيكي في مفاجأة كُبرى، وصحيح أن إلغاء هدفي لوكاكو جاء بقرار تحكيمي لا يُسأل عنه، إلا أنه أهدر 3 فرص مؤكدة، خلال المباراة، ليُساهم في تلك الخسارة ويحصل على تقييم ضعيف جداً، لم يتجاوز 6 درجات، بعدما سدد 3 كرات منها 2 بين القائمين والعارضة، كما أن هداف «يورو» عبر التاريخ، «الأسطوري» كريستيانو رونالدو، غاب عن التهديف، خلال الفوز الصعب الافتتاحي للبرتغال على حساب التشيك، وحصل على 7.1 درجة في تلك المواجهة.
وإذا كان النرويجي إيرلينج هالاند، هداف «البريميرليج» مع مانشستر سيتي، يغيب عن البطولة القارية، فإن كول بالمر ثاني أفضل هدافي الدوري الإنجليزي لم يُشارك في المباراة الأولى لإنجلترا، كما لم يظهر رابع أفضل هدافي «البريميرليج»، فيل فودين، بالصورة المعروفة عنه أمام صربيا، ولم يقتصر الأمر على عدم تسجيل الأهداف، بل إن فودين لم يُسدد أي كرة على المرمى طوال 90 دقيقة.
أما نجم جيرونا وهداف «الليجا» في الموسم المنتهي حديثاً، الأوكراني أرتيم دوفبيك، فلم يتمكن من تخفيف حدة الهزيمة «الثقيلة» التي تعرض لها منتخب أوكرانيا على يد رومانيا في الجولة الأولى، ولم يُسدد هداف الدوري الإسباني إلا كرة وحيدة بعيدة عن المرمى في تلك المباراة خلال 90 دقيقة، وبين بقية كبار هدافي «الليجا»، لم يُفلت سوى نجم ريال مدريد، جود بيلينجهام الذي سجّل هدف فوز إنجلترا الوحيد في الجولة الأولى، وهو ثالث هدافي الدوري الإسباني بالتساوي مع مهاجم برشلونة، ليفاندوفسكي، الذي لم يُشارك مع منتخب بولندا في مباراته الافتتاحية، وكذلك تكرر الأمر مع هداف أتلتيكو مدريد، جريزمان، الذي لعب 89 دقيقة مع فرنسا أمام النمسا، ولم يُسجل بالطبع، كما سدد كرة وحيدة بعيدة عن المرمى بجانب محاولة أخرى صدها الدفاع، وأهدر فرصة تهديفية مؤكدة!
وتابع العالم كله إصابة النجم الفرنسي كيليان مبابي في مباراته الأولى بالبطولة، التي قد تترك آثارها على مشاركته ومستواه خلالها، ولم يتمكن هداف الدوري الفرنسي، وثالث أفضل هدافي الموسم في دوريات أوروبا، بـ27 هدفاً، من التسجيل مع «الديوك» في افتتاح مبارياته، وحصل على 7.2 درجة فقط في التقييم الفني خلال 89 دقيقة لعب، وسدد كرة وحيدة دقيقة، وأخرى خارج إطار المرمى، بجانب محاولتين تصدى لهما الدفاع، وأهدر فرصة تهديفية غير عادية، ولم ينجح ثاني هدافي «الكالشيو»، دوشان فلاهوفيتش الصربي من إنقاذ المنتخب من خسارته الأولى، وحصل هداف يوفنتوس على 6.5 درجة هو الآخر، بعدما سدد كرة وحيدة على المرمى، ومحاولة أخرى لم تكتمل طوال 90 دقيقة كاملة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس الأمم الأوروبية يورو 2024 كريستيانو رونالدو كيليان مبابي هاري كين روميلو لوكاكو یورو 2024
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: اغتيال نصر الله بداية تحوّل تاريخي في مواجهة إيران
صراحة نيوز- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، إن إسرائيل قلبت الموازين خلال خمسة أيام فقط وفتحت طريقًا جويًا إلى إيران. وأضاف أن بلاده وجهت ضربة قاصمة لقيادة إيران العسكرية وعلمائها النوويين، وستواصل تدمير مستودعات إنتاج الصواريخ الإيرانية.
وأشار نتنياهو إلى محاولته تدمير قدرات إيران رغم عدم تمكنه من حشد الأغلبية في المؤسسة الأمنية. وأكد أن أهم قرار اتخذه في هذه الحرب كان اغتيال حسن نصر الله، ما فتح الطريق أمام إيران. واعتبر أن هناك نقطة تحول تاريخية بدأ الجميع يدركها.
توجه نتنياهو إلى الشعب الفارسي قائلاً إن كل ما تقوم به إسرائيل يزعزع حكم خامنئي، مستذكراً الملك كورش الذي حرر اليهود، معبراً عن أمله في أن يكونوا الآن محررين للفرس. وأكد أنه وجه أوامره للقضاء على تهديد إيران الصاروخي والنووي، مشيرًا إلى أن إيران خططت لإنتاج 300 صاروخ شهريًا، و22 ألف صاروخ خلال ست سنوات، وهو ما يعادل قنبلتين نوويتين.
وختم نتنياهو بالتأكيد على أن استهداف العلماء النوويين بشكل أساسي يهدف إلى تحييد خطر كبير، متوقعًا أن يشهد الشرق الأوسط تحولًا لم يسبق له مثيل.