لأول مرة.. TBC تطلق مشروع 166 مدرسة بلا أسوار في المملكة
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
الرياض
أطلقت شركة تطوير للمباني (TBC)، إحدى شركات تطوير التعليم القابضة والذراع التنفيذي لمشاريع وزارة التعليم، مشروعًا لبناء 166 مدرسة حكومية في عدد من الوجهات العمرانية التابعة للشركة الوطنية للإسكان NHC، وذلك ضمن جهود مشتركة لتحسين البيئة التعليمية ودعم مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبدأت TBC استلام مواقع المشاريع في 8 وجهات سكنية موزعة على الرياض، مكة المكرمة، المدينة المنورة، المنطقة الشرقية، وتبوك، تشمل تنفيذ 61 مدرسة في الرياض، و51 مدرسة في جدة، و7 مدارس في المدينة المنورة، و33 مدرسة في الدمام والأحساء.
كما تعتمد المدارس الجديدة على تصاميم حديثة مستلهمة من طبيعة كل منطقة، وتركز على دمج التعليم بالحياة اليومية للسكان، بالإضافة إلى تنفيذها بدون أسوار، مع مساحات مفتوحة للاستخدام المجتمعي خارج أوقات الدراسة، في إطار تعزيز مفهوم المدرسة المجتمعية.
ويمثل المشروع خطوة جديدة في تعاون TBC وNHC لتوفير بنية تعليمية متطورة داخل الأحياء السكنية، متكاملة مع المرافق الأخرى، بما يسهم في بناء مجتمعات مستدامة وحيوية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرياض القابضة للتعليم مدارس
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يلتقي المشرف العام على برنامج “تنمية”
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- تولي عناية واهتمامًا بالغَين بكل ما من شأنه دعم مسارات التنمية الشاملة في مختلف مناطق المملكة، بما يُعزز جودة الحياة، ويُسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال لقاء سموه بصاحب السمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن تركي، المشرف العام على البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية”، والوفد المرافق له.
وأشار سموه إلى أن الجهود التنموية في المنطقة تسير وفق توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في دعم المبادرات الوطنية الهادفة، وفي مقدمتها البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق، الذي يُعدّ أحد النماذج التنموية الطموحة، إذ يرتكز على منهجيات علمية ومجتمعية في دراسة أوضاع المجتمعات المستهدفة، وتحليل احتياجاتها، ووضع البرامج والتدخلات التنموية المناسبة، وتوفير بيئة مستقرة وحياة كريمة لها.
اقرأ أيضاًالمملكةخادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من رئيس فنزويلا البوليفارية
وأعرب سموه عن تطلّعه إلى أن تسهم منظومة العمل التنموي في المنطقة، من خلال هذا البرنامج، في تعزيز الشراكات الفاعلة بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وتكامل الجهود بما يضمن تحقيق أثر إيجابي مستدام ويُسهم في إحداث تنمية يلمس المواطن نتائجها في واقعه اليومي.
وفي السياق ذاته، استعرض اللقاء جانبًا من أعمال البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية” بمنطقة المدينة المنورة، الذي يهدف إلى تحقيق تنمية مجتمعية مستدامة للسكان المنتقلين، والارتقاء بمستوى معيشتهم بما يتوافق مع الأنظمة المحلية وأفضل الممارسات الدولية، وبالشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
يُذكر أن البرنامج يعمل على تنفيذ برامج تنموية بمعايير وطنية تراعي حقوق الإنسان، وتُحقق حياة كريمة وبيئة مستقرة، تتناسب مع حاجة السكان في كل منطقة من مناطق المشاريع التنموية، وتسهم في توجيه الدعم اللازم للفئات الأكثر حاجة من خلال دراسة احتياجات المجتمعات والأفراد وتحليلها، ووضع الخطط المناسبة لتنفيذ هذه البرامج والتدخلات التنموية على الوجه الأمثل.