بطريقة لا تخطر على البال.. هكذا حاول تهريب سوريين إلى لبنان
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار المتابعة اليوميّة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية، ومنها تهريب الأشخاص بطريقة غير شرعية.
وبنتيجة عمليّات المراقبة التي تقوم بها دوريّات شعبة المعلومات في محيط المعابر غير الشّرعية، اشتبهت إحداها بصهريج معد لنقل الغاز، أثناء مروره في بلدة البقيعة - عكّار.
على الفور، نفّذت عناصر الدّورية كمينًا محكمًا، ضبطت بنتيجته الصهريج المذكور وأوقفت سائقه المدعو:
ف. م. (من مواليد عام ۱۹۸۹، لبناني) بحقّه خلاصة حكم بجرم مخدّرات.
بتفتيش الصهريج، تبيّن أنه معدّ، بطريقة محترفة ومبتكرة، لنقل الأشخاص بدلاً من الغاز، ومجهّز بمراوح للتبريد والتهوئة، وبداخله /9/ أشخاص من الجنسيّة السّورية مع أمتعتهم، تم توقيفهم جميعّا بجرم محاولة دخول البلاد خلسة.
تم تسليمهم إلى القطعة المعنيّة، لإجراء المقتضى القانوني بحقّهم، بالتنسيق مع القضاء المختص.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إصابة سوريين برصاص قوات احتلال إسرائيلية توغلت بالقنيطرة
أصيب 3 سوريين، الثلاثاء، برصاص قوات احتلال إسرائيلية توغلت في ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حاجزا مؤقتا في المنطقة.
وأفادت قناة "الإخبارية السورية" بـ"إصابة 3 أشخاص برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة".
وأوضحت أن "قوات الاحتلال استخدمت عدة آليات عسكرية وناقلات جنود وأطلقت قنابل دخانية".
وقبل أن تعلن القناة الحصيلة الجديدة، أفادت بتسجيل إصابتين ونقلهما إلى مستشفى الجولان الوطني.
وفي وقت سابق الثلاثاء، توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي باتجاه بلدتي "جبا" و"خان أرنبة" في ريف القنيطرة، وأقام حاجزا مؤقتا بينهما.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا": "توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء باتجاه بلدتي جبا وخان أرنبة في ريف القنيطرة".
وأشارت إلى أن "قوة للاحتلال مؤلفة من سيارتين عسكريتين إحداهما مصفحة والأخرى من نوع همر توغلت من نقطة العدنانية".
وبينت أن القوة "قامت بنصب حاجز مؤقت على الطريق الواصل بين بلدتي جبا وخان أرنبة على أوتستراد السلام في ريف القنيطرة، دون إجراء عمليات تفتيش للمارة".
وأعلنت "إسرائيل" انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا منذ 1974، بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بينما طالبت دمشق مرارا بوقف الانتهاكات التي ترتكبها تل أبيب.
ويرى السوريون أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.