مودرن دبلوماسي: مصر تهيمن على قطاع طاقة المتوسط.. وتتصدر الإمدادات لأوروبا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
يمكن لمصر ، مع دول أخرى، أن تعزز أمن إمدادات الطاقة إلى أوروبا، ومساعدتها على تقليل اعتمادها على الغاز الروسي، وفق ما ذكرت مجلة مودرن دبلوماسي في تقرير لها.
ذكرت المجلة، أن مصر مع دول أخرى، تتمتع بأوضاع قوية لمواجهة التحديات القادمة في أسواق الطاقة العالمية والوفاء بكفاءة بطلبات الغاز في القارة الأوروبية.
وأردفت المجلة، أن مصر في وضع جيد لزيادة صادراتها من الغاز إلى أوروبا ، ولكن أحد القيود الرئيسية هو أن الدول الأوروبية إما تفتقر إلى محطات الغاز الطبيعي المسال أو أن المحطات الحالية لديها قدرة محدودة على استقبال الإمدادات من مصر .
وبالتالي، فمن الضروري أن تقوم الدول الأوروبية بتحديث المحطات القائمة لديها وتطويرها، أو بناء محطات جديدة لتوسيع قدرتها على استقبال الغاز الطبيعي المسال.
وأكدت المجلة أن مصر تهيمن على معظم النجاحات في قطاع الطاقة في هذه المنطقة من البحر المتوسط، مشيرة إلى أنه يمكن أن تتحول اكتشافات الغاز الجديدة في مصر إلى اكتشافات تجارية للتصدير إلى أوروبا.
من المقدر توليد قدر كبير من الإنتاج ، بعد اكتشاف بئر نرجس 1 ، والذي تعمل عليه شركة شيفرون الأمريكية وإيني الإيطالية.
يحتوي الموقع على ما يقرب من 200 قدم صافية (61 م) من الغاز .
تمتلك مصر ما يقرب من 2.21 تريليون متر مكعب من احتياطيات الغاز المؤكدة ، وقد أنتجت أكثر من 95 مليار متر مكعب في عام 2021 ، حيث تجاوزت الصادرات 12 مليار متر مكعب سنويًا.
مع التركيز على التعاون الإقليمي في مجال الطاقة الذي سيفيد أوروبا ، أعطت مصر الأولوية لترسيم الحدود البحرية مع دول مثل اليونان وقبرص ، بهدف استخراج كميات أكبر من الغاز من خلال الاستكشاف المشترك وربط خطوط الأنابيب.
ويتجلى ذلك في نص وروح اتفاقية الترسيم الجزئي التي تم توقيعها بين مصر واليونان في أغسطس 2020.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتياطيات الغاز أسواق الطاقة إمدادات الطاقة مصر اليونان وقبرص اليونان القارة الأوروبية الغاز الطبيعي المسال الطاقة العالمية الصادرات
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة: استمرار منع إدخال الإمدادات الطبية للقطاع وصل لمستويات كارثية
الثورة نت /..
قالت وزارة صحة في غزة اليوم الاربعاء ان الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة وصلت الى مستويات كارثية مع استمرار منع العدو الصهيوني إدخال الإمدادات الطبية الطارئة.
واضافت في بيان تلقته وكالة الانباء اليمنية (سبأ)ماتبقى من مستشفيات عاملة في القطاع لن يكون أمامها المزيد من الوقت لاستمرار العمل أمام ما تواجه من أزمات خطيرة .مؤكدة ان المستشفيات تشهد حالة من اكتظاظ الجرحى والمرضى يفوق القدرة الاستيعابية خاصة أقسام المبيت والعناية المركزة و ان تزايد أعداد الاصابات الحرجة يفوق قدرة أقسام الطوارىء والعناية المركزة والعمليات .
واشارت الى ان 45 غرفة عمليات من أصل 312 غرفة تعمل ضمن إمكانيات محدودة يصعب معها إجراء التدخلات الجراحية المعقدة والطارئة للجرحى .
وقالت ان انهيار معدلات الأدوية والمستهلكات الطبية ينعكس بشكل كبير على مُجمل الخدمات التخصصية خاصة مرضى السرطان والقلب ان 47 % من قائمة الأدوية الأساسية رصيدها صفر ، و 65 % من المستهلكات الطبية رصيدها صفر .
واوضحت ان تسع محطات أكسجين من أصل 34 محطة تعمل بشكل جزئي في تزويد المستشفيات بالأكسجين و ان نقص أجهزة التصوير الطبي التشخيصية يحد من إجراء التدخلات الطارئة والمنقذة للحياة
وقالت ان 49 مولد كهربائي تعمل ضمن أرصدة محدودة من الوقود ولا تلبي احتياج الأقسام الحيوية من الطاقه الكهربائية وان 338 من مرضى الأورام توفوا وهم ينتظرون السفر للعلاج بالخارج .
واضافت ان11 ألف مريض سرطان أغلقت أمامهم فرص العلاج بعد تدمير المراكز التخصصية ونقص العلاج ومنعهم من السفر وان 513 مريض توفوا بسبب منع العدو الإسرائيلي مغادرتهم القطاع للعلاج بالخارج .
واكدت ان مرضى الفشل الكلوي يواجهون ظروف صحية مُعقدة راح ضحيتها 41 % من اجمالي عدد المرضى وان المرضى والجرحى في شمال القطاع بدون رعاية طبية مايزيد الضغط على ما تبقى من مستشفيات مدينة غزة المنهكة والمستنزفة .
وكشفت ان العدو أفرغ شمال قطاع غزة من المستشفيات بمحاصرتها وتدميرها .
وقالت ان الحملات المجتمعية للتبرع بالدم أصبحت بدون جدوى بسبب تفاقم حالات سوء التغذية وفقر الدم. وان بنوك الدم تُعاني من نقص شديد في وحدات الدم ومكوناته .موضحة تفاقم حالات سوء التغذية الحاد بين الأطفال خاصة الأطفال الرضع وعدم توفر الحليب العلاجي .
واضافت المواطنون في مراكز الإيواء ومخيمات النازحين يعيشون في أسوء الظروف الصحية والإنسانية ومع انعدام مصادر التغذية ومياه الشرب فاقم من الاصابة بالأمراض المعدية منها 59 ألف حالة اسهال مدمم ، و 254 ألف مرضى جهاز تنفسي منذ بداية العام و337 اصابة بمرض السحايا منهم 259 حالات فيروسية .
اشارت الى ان المرضى المزمنين بدون متابعة طبية ولا تتوفر لهم أدوية مايعني حدوث انتكاسات خطيرة تهدد حياتهم مع اشتداد الحرارة ونقص مصادر مياه ومستلزمات النظافة الشخصية يزيد من فرص انتشار الأمراض والاوبئة .
ولفتت الى انخفاض نسبة التطعيمات الى 80 % مع استمرار منع إدخال اللقاحات وخاصة شلل الأطفال .
واكدت ان استمرار العدوان الإسرائيلي يعني انهيار ماتبقى من خدمات صحية في قطاع غزة وان تنعت العدو يتسبب في تقويض جهود المؤسسات الدولية يزيد من تعقيدات المشهد الصحي ويضع حياة المرضى والجرحى على المحك .
وجددت وزارة الصحة النداء العاجل الى كافة الجهات المعنية بالتدخل لإنقاذ قطاع غزة من كارثة صحية وإنسانية وشيكة .