صور حصرية لبداية أشغال أكبر جسر معلق بعاصمة الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
تتواصل الأشغال على قدم وساق في بناء أكبر جسر معلق بالمملكة ؛ حيث رصدت كاميرا Rue20 صور حصرية للمراحل الأولى التي تسبق بناء الجسر الذي سيضفي طابعا تنمويا جديدا ينضاف للإقلاع التنموب الذي يقوده جلالة ملك البلاد منذ إطلاق النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية 2016.
وسيكلف جسر وادي الساقية الحمراء، الذي عهد بتنفيذه إلى شركة NOVEC بمدينة العيون حيث سيتكون من جسرين متوازيين يبلغ طول كل منهما 1725 مترا، ويعتبر الأطول في المغرب.
وسيمكن الجسر العابرين والمركبات الثقيلة من مواصلة السير نحو جنوب مدينة العيون، دون الاضطرار للمرور من وسط المدينة، وسيتسع الجسر لمسارين اثنين لكل اتجاه ذهابا وإيابا.
وكانت الوزارة الوصية ،قد أعلنت عن توقيع اتفاقية مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، سيحصل بموجبها المغرب على قرض من أجل تمويل تشييد الطريق المداري غرب مدينة العيون، الذي سيكون أطول جسر في المغرب.
وأبرزت الوزارة حينها؛ أن هذا المحور الطرقي سيمنع ولوج مرور الشاحنات الثقيلة داخل مدينة العيون وسيرفع من انسيابية حركة السير ويعطي إضافة نوعية في البنية التحتية على مستوى أقاليمنا الجنوبية.
إلى ذلك تشهد مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء إقلاعا تنمويا غير مسبوق؛ بدأت أولى معالمه سنة 2019 رافقه تدبير ترابي جيد ومواكبة مستمرة للمسؤول الترابي الأول على أقاليم الجهة، تدبير تميزت به جهة العيون عن باقي الجهات، أفضى إلى تدبير عال الدقة في مواصلة طرح المخططات التنموية الشاملة بتنسيق محكم مع الشركاء والمتدخلين لتنفيذ المشاريع الملكية، كما أمر ذلك ملك البلاد.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مدینة العیون
إقرأ أيضاً:
أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات
على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.
في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.
أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.
ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.
ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.
أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.