تحذير من خبراء الصحة: مخاطر جراء شرب المياه المعبأة في البلاستيك للحرارة المرتفعة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
حذر خبراء في الصحة من مخاطر شرب المياه المعبأة في اوعية من البلاستيك والمعرضة لدرجات حرارة مرتفعة، ما يؤدي الى مخاطر صحية مخفية لا يدركها الكثير منا.
وحذرت خبيرة سلامة الأغذية سارة لوسون وقالت: "لا تشرب المياه المعبأة التي تركت في الشمس أو في بيئة حارة، مثل السيارة. يمكن أن تتسبب الحرارة في تسرب مواد كيميائية ضارة من البلاستيك إلى الماء.
وأوضح الخبراء أنه "عندما تسخن المياه المعبأة، يمكن للمواد الكيميائية من البلاستيك (مثل BPA والفثالات) أن تصل إلى الماء، وقد تجعلك تشعر بالإعياء وتسبب مشاكل صحية إذا شربتها".
وإذا كنت تشرب المياه المعبأة الدافئة، التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، فقد تواجه ما يلي:
"- مشاكل في المعدة: قد تشعر بالغثيان أو آلام في المعدة.
- الصداع.
- الدوخة.
- مشاكل في الهرمونات، اذ يمكن لبعض المواد الكيميائية إحداث خلل، ما يسبب مشاكل صحية أكثر خطورة مع مرور الوقت". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المیاه المعبأة
إقرأ أيضاً:
مخاوف وتحذيرات من انتشار داء الفيالقة
وكالات
دقّ مسؤولو الصحة في ميشيغان ناقوس الخطر بشأن انتشار “داء الفيالقة” بعد وفاة شخصين بسبب عدوى المرض هذا الصيف.
وأكد مسؤولو مقاطعة واين أن الشخصين كانا يعيشان في قرية أليغريا، وهي دار رعاية مستمرة للمتقاعدين في ديربورن، ميشيغان، عندما أُصيبا بالعدوى في يونيو (حزيران) الماضي، ويوليو (تموز) الحالي.
وأفادت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في ميشيغان أن نتيجة فحص المريضين كانت إيجابية لداء الفيالقة.
ويواجه مسؤولو الصحة في نيويورك أيضاً احتمال تفشي مرض الفيالقة.
وأصدرت إدارة الصحة في مدينة نيويورك تحذيراً بعد تأكيد 8 حالات إصابة بالمرض في وسط هارلم هذا الأسبوع.
ويعد داء الفيالقة هو شكل حاد من الالتهاب الرئوي، يُسبب التهاباً في الرئة، وقد تكون مضاعفاته قاتلة.
وتحدث عدوى داء الفيالقة بسبب بكتيريا تُعرف باسم “الليغيونيلا”، وتنتشر بشكل رئيسي عن طريق استنشاق قطرات الماء، أو الهباء الجوي الملوّث.
وقد تنطلق هذه القطرات الملوّثة من مصادر مياه مختلفة، بما في ذلك أبراج التبريد، وأحواض الاستحمام الساخنة، وأحواض الاستحمام، والنوافير المزخرفة.
ولا ينتشر المرض عن طريق الشرب أو السباحة في الماء، إلا في حالة دخول الماء عن طريق الخطأ إلى الرئتين بدلًا من المعدة.
وتتضمن الأعراض المبكرة للمرض الحمّى، وفقدان الشهية، والصداع، والخمول، وآلام العضلات والإسهال.
وتتراوح شدته بين سعال خفيف والتهاب رئوي قاتل، ويُعد العلاج المبكر للعدوى بالمضادات الحيوية أساسياً للبقاء على قيد الحياة.