استشاري الطاقة الكهربية: من 2014 حتى الآن مصر أصبحت محور عالمي للطاقة الكهربية
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس احمد الشناوي استشاري الطاقة الكهربية، في عام 2014 كان اجمالي انتاج الطاقة الكهربية حوالي 22 الف ميجا وات والطاقة الكهربية المطلوبة للمشتركين 29 الف ميجا وات ولهذا السبب كان بيتم قطع الكهرباء علي المشتركين لمده تصل الي اربع او خمس ساعات يوميا.
وأضاف، لذلك اتخذت وزاره الكهرباء خطوات جباره لعلاج هذه المشكلة وبدأت من مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي عام 2015، حيث تم التعاقد مع شركه سيمنز العالمية لبناء ثلاث محطات عملاقة في البرلس والعاصمة الإدارية الجديدة وبني سويف وهي محطات تعمل بنظام الدورة المركبة لتحقيق اقصى استفادة في انتاج الطاقة الكهربية وتتكون كل محطه من اربع وحدات طاقه كل وحده 1200 ميجا وات بطاقه اجماليه للمحطة 4800 ميجا وات وبطاقه اجماليه للمحطات الثلاثة 144800 ميجا وات.
وفي مجال الطاقة الجديدة والمتجددة تم إنشاء محطه بنبان في اسوان لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وتعتبر من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم وتبلغ طاقتها الإنتاجية 1546 ميجاوات وكذلك تم انشاء محطة جبل الزيت لإنتاج الكهرباء من طاقه الرياح وهي من اكبر محطه طاقه رياح في العالم بطاقة إنتاجية 582 ميجاوات بالإضافة إلي زيادة القدرة الإنتاجية لمحطات طاقه الرياح بالزعفرانة والعين السخنة كما تم العمل علي اصلاح وصيانه محطات الكهرباء المتوقفة عن العمل وسرعه إدخالها الخدمة وربطها مع الشبكة الكهربية ، ويبلغ إنتاج الطاقة الكهربية في مصر الأن 65 ألف ميجا وات وأقصى استهلاك للطاقة الكهربية يبلغ حوالي 35 الف ميجا وات أي ان الشبكة الكهربية قادره علي تلبية كافة احتياجات المستهلكين وعدم انقطاع الكهرباء في حاله توافر الغاز الطبيعي والمازوت لمحطات انتاج الكهرباء
ولذلك بدأت وزرارة الكهرباء في تبني خطة استراتيجية لكي تكون مصدر محور عالمي للطاقة الكهربية عن طريق الربط الكهربي مع دول الجوار بالإضافة إلي أوروبا ويحقق الربط الكهربي عدة فوائد منها فوائد اقتصادية مثل بيع الطاقة الكهربية لهذه الدول بالعملة الصعبة وكذلك الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة بين كل بلد عن الأخرى وأيضا عدم الحاجة إلى أنشاء محطات أنتاج كهرباء جديده كل هذه العوامل تعود بالنفع علي الاقتصاد المصري وأيضا يوجد فوائد فنية حيث يساعد الربط الكهربي علي استقرار الشبكة الكهربية وتقليل الاعطال بالاضافة الي تنويع مصادر الطاقة الكهربية وايضا فؤائد بيئيه جيث يساعد علي تقليل الاعتماد علي المحطات التقليديه التي تعمل بالغاز الطبيعي او المازوت وبالتالي تقليل الانبعاثات الكربونيه وايضا توفير كميات كبيره من الغازالطبيعي المخصصه لمحطات الكهرباء يمكن تصديرها وبالتالي زياده موارد الدوله من العمله الصعبه وايضا استخدامها في شركات انتاج الاسمده والبتروكيماويات ويالتالي زياده القيمه المضافه
وذكر الربط مع قاره افريقيا والبدايه عام 1998 كان الربط الكهربي مع ليبيا علي جهد 220كف وتبلغ قدره الربط الكهربي الان 200 ميجا وات ومن المخطط زيادته ال2000 ميجاوات ومن المخطط ربط الشبكه الكهربيه الليبيه مع الشبكه الكهربيه لدول المغرب العربي (تونس والجزائر والمغرب ) وفي عام 2020 كان بدايه الربط الكهربي مع السودان علي جهد 220 كف وبقدره 80 ميجا وات ومن المحطط زياده القدره زيادته الي 300 ميجا وات
وايضا الربط مع قاره اسيا والبدايه عام 1998مع المملكه الاردنيه علي جهد 400 كف بقدره 450 ميجاوات ومن المخطط الربط مع العراق ليصبح ربط ثلاثي مصر الاردن العراق ، والربط الكهربي مع السعوديه حيث تمتلك مصر والمملكه العربيه اكبر شبكتين لانتاج الكهرباء في الوطن العربي تتعدي 140 الف ميجا وات ونظرا لاختلاف ساعات ذروه استهلاك الكهرباء بين البلدين حيث يوجد فرق ثلاث ساعات سوف يتم تبادل 3000 ميجاوات بين البلدين وتوجد عده عوامل فنيه هامه تم مراعاتها عند تنفيذ مشروع الربط الكهربي ونظرا لاختلاف التردد بين البلدين حيث التردد في مصر 50 هرتز والتردد في السعوديه 60 هرتز يتم نقل الطاقه الكهربيه علي الجهد المستمر ويبلغ طول خط الربط بين البلدين حوالي 1372 كيلومتر مقسمه بين خطوط هوائيه تبلغ طولها 1350 كيلومتر وخط تحت خليج العقبه بطول 22كيلومتر ويتضمن ثلاث محطات محولات هي محطه محولات بدر بالقاهره ومحطه محولات المدينه المنوره ومحطه تبوك بالسعوديه وبعد اتمام المشروع يكون تم الربط مع الشبكه الكهربيه لدول الخليج العربي ويعتبر هذا المشروع بدايه لانشاء السوق العربيه المشتركه ، اما الربط مع قاره اوروبا ففي اكتوبر عام 2021 تم توقيع مذكره تفاهم بين الشركه القابضه لكهرباء مصر وقبرص واليونان مذكره للربط الكهربي بينهم بقدره 2000ميحا وات وسيتم الربط بين مصر وقبرص عن طريق كابل بحري تحت سطح البحر بطول 500 كيلو متر ومن قبرص الي جزيركريت باليونان ومنها الي الشبكه الكهربيه لاوروبا وسيتم نقل الطاقه الكهربيه علي الجهد المستمر نظرا لطول المسافة والفقد الكهربي اقل بكثير في حاله استخدام الجهد المتردد
ومن جانب آخر اوضح مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء أنه تم الانتهاء من الأعمال الخاصة بمشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بنسبة تجاوزت الـ 50% وأن مدة تنفيذ المشروع تستغرق 36 شهر من تاريخ توقيع العقود بتكلفة استثمارية تصل إلى 8 مليارات جنيه الخاصة بالجانب المصرى وان الجدول الزمني لمشروع الربط بين مصر والسعودية لتبادل 3 الألف ميجا وات يتضمن تشغيل المرحلة الأولى في مايو 2025 بقدرة 1500 ميجا وات وتشغيل المرحلة الثانية بقدرة 1500 ميجا وات نوفمبر من نفس العام وإنه تم الانتهاء من تصنيع جزء كبير من المهمات الخاصة بالمشروع وكافة الجوانب الفنية الخاصة بالمشروع الذى يتيح تبادل 3 آلاف ميجاوات بين البلدين في وقت الذروة الذى يختلف بين البلدين بفارق 6 ساعات تقريبا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الكهرباء مصر الطاقة الکهربیة بین البلدین میجا وات الربط مع
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر العالمي للمرافق» يستضيف في اليوم الثاني نقاشات حول أمن الطاقة والمياه
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة يواصل المؤتمر العالمي للمرافق 2025 فعالياته في يومه الثاني، ضمن دورته الرابعة التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» تحت شعار «الابتكار لعصر جديد في قطاع المرافق»، مؤكداً مكانته كمحفل دولي بارز يهدف إلى تحفيز التحول الشامل في أنظمة الطاقة والمياه على مستوى العالم.ويستضيف المؤتمر، الذي تنظمه شركة «دي إم جي إيفنتس»، برعاية شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، نخبة من القادة العالميين وصناع السياسات والخبراء والمبتكرين؛ بهدف استعراض التقاء السياسات بالتكنولوجيا والاستثمار في رسم مستقبل قطاع المرافق.
وسادت فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر نقاشات رفيعة المستوى ركزت على أهمية توسيع نطاق الابتكار، وتفعيل الاستثمار الاستراتيجي، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المتزايدة، وعلى رأسها ارتفاع الطلب العالمي على الكهرباء وأزمة ندرة المياه.
وتناولت الجلسات سبل توظيف البنى التحتية الذكية، والتقنيات المتقدمة، والسياسات المناخية المتناغمة لإحداث تحول جذري في قطاع المرافق.
وفي هذا الإطار، أكد جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في «طاقة»، أن قطاع المرافق يحتل موقعاً محورياً في التصدي للتحديات العالمية، لا سيما في ما يتعلق بأمن المياه، وتوفير إمدادات طاقة موثوقة ومنخفضة الكربون.
وقال إن استدامة الموارد ومرونة الأنظمة وتكامل مصادر الطاقة النظيفة تمثل ركائز رئيسية تؤثر مباشرة في حياة المجتمعات، مشدداً على أن «طاقة» تواصل أداء دورها الحيوي، والذي يتجاوز تشييد البنى التحتية، ليشمل المساهمة النشطة في تحقيق النمو المستدام والشامل.
وأشار إلى أن المؤتمر يمثل منصة محورية لطرح حلول قابلة للتوسع، وتأسيس شراكات استراتيجية، وتطوير السياسات والتقنيات التي تقود مستقبل قطاعي الطاقة والمياه عالمياً.
وعقدت ضمن الفعاليات جلسة وزارية بعنوان «تعزيز أمن الطاقة من خلال التعاون الاستراتيجي عبر الحدود في مجال المياه»، ناقش خلالها المشاركون أهمية التعاون الإقليمي لتعزيز مرونة الموارد المائية ودعم التنمية المستدامة.
شارك في الجلسة معالي السيد أليخاندرو غالاردو بالديفيزيو، وزير الهيدروكربونات والطاقة في بوليفيا، ومعالي الدكتورة ماريا بانايوتو، وزيرة الزراعة والتنمية الريفية والبيئة في قبرص، ومعالي البروفيسور أنيل جايانثا، وزير العمل ونائب وزير التنمية الاقتصادية في سريلانكا، حيث قدموا رؤى متعمقة حول آليات تعزيز الأمن المائي العابر للحدود.
كما شهد المؤتمر جلسة رئيسية بعنوان «تحقيق الطموح: زيادة القدرة العالمية للطاقة النووية ثلاثة أضعاف بحلول عام 2050»، بمشاركة كبار التنفيذيين من مؤسسات رائدة، من بينها مؤسسة الطاقة النووية في جنوب إفريقيا، وسيمنس للطاقة، والرابطة النووية العالمية، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وشركة «إبري جلف» (Epri Gulf).
واستعرضت الجلسة الإمكانات المتنامية للطاقة النووية في دعم أهداف إزالة الكربون، وتطرقت إلى الابتكارات المستقبلية في المفاعلات المعيارية الصغيرة، وأهمية تبسيط الأطر التنظيمية، والحاجة إلى استثمارات سنوية تقدر بنحو 100 مليار دولار لتسريع إطلاق قدرات الطاقة النووية.
وأكد كريم أمين، عضو مجلس إدارة سيمنس للطاقة، خلال مداخلته، ضرورة ضمان استمرارية سلسلة التوريد بالتوازي مع تطوير الطاقة النووية، مشيراً إلى أن «تحقيق الحياد المناخي غير ممكن دون الطاقة النووية، ويجب أن تسير هذه الجهود جنباً إلى جنب مع تطوير تقنيات التقاط الكربون وتخزينه».
وفي المعرض المصاحب للمؤتمر، واصل مركز الابتكار تسليط الضوء على حلول ذكية ومستدامة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث قدم مبتكرون عالميون وشباب تقنيات متقدمة في مجالات تحليل الشبكات في الوقت الآني، والطاقة المتجددة اللامركزية، والشبكات المائية الذكية، والبنى التحتية المعيارية. وأسهمت هذه العروض في تعزيز التقدم نحو تحقيق أهداف الحياد المناخي.
من جهة أخرى، ركزت منصة التكنولوجيا النظيفة على الأهمية المتزايدة للكهرباء في مختلف القطاعات، وعلى دور الابتكار المستند إلى المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) في إزالة الكربون من قطاعات الطاقة والنقل والمرافق. وفي الوقت ذاته، استعرضت منصة تكنولوجيا المناخ استراتيجيات دمج مصادر الطاقة المتجددة، مع التركيز على التقنيات الناشئة والتطورات التنظيمية اللازمة لبناء أنظمة طاقة أكثر مرونة ونقاء.
وشهدت الفعاليات أيضاً حلقة نقاشية بعنوان «تحلية المياه بالطاقة المتجددة من أجل إمدادات مستدامة للمياه - تكنولوجيا المناخ»، شارك فيها عدد من الخبراء من جهات بارزة، من بينها دائرة الطاقة - أبوظبي، شركة الإمارات العالمية للطاقة، شركة إنجي، شركة الاتحاد للماء والكهرباء، وشركة «سويز - نيير» (SUEZ - Near).
وناقشت الجلسة فرص توظيف مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في عمليات تحلية المياه بهدف دعم استدامة الموارد المائية.
وخلال مداخلتها، أكدت ميثاء أحمد الحلامي، مديرة المشاريع في دائرة الطاقة - أبوظبي، أن تحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة أصبحت أولوية استراتيجية، مشيرة إلى أن اقتصاد أبوظبي يشهد تحولاً نوعياً، ما يفرض تسريع التكامل بين قطاعي المياه والطاقة.
وأضافت أن «تحلية المياه بالطاقة المتجددة لم تعد مجرد خيار تكنولوجي، بل دعامة رئيسية للتنويع الاقتصادي، وضمان الأمن المائي وتحقيق الاستدامة البيئية».
ومن المقرر أن يختتم المؤتمر أعماله غداً حيث ستُعقد جلسات محورية تركز على تمويل المشاريع المناخية، وجهود إزالة الكربون في المدن، وتكامل الطاقة على الصعيد الإقليمي، بما يعزز التزام المؤتمر بقيادة التحول نحو مستقبل أكثر استدامة وترابطاً في قطاع المرافق.