كم تبقى من الأسرى الأحياء في غزة؟.. الاحتلال يتكتم على الخسائر
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
#سواليف
نقلت صحيفة ““وول ستريت جورنال” عن مسؤول أمريكي قوله، إن عدد #الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة أقل من التقديرات الرسمية في دولة #الاحتلال.
وبحسب الصحيفة، فإن المصادر التي يعتمد تقييمها جزئيا أيضا على المعلومات الاستخبارية التي بحوزة الاحتلال، قالت إنه من المحتمل أن يكون هناك حوالي 50 أسيرا ما زالوا على قيد الحياة من بين 120 في الأسر، أي أن حوالي 70 منهم ماتوا بالفعل.
وأضافت الصحيفة، أن “إسرائيل أعلنت حتى الآن أن 41 أسيرا ليسوا على قيد الحياة، وإذا كان الرقم 66 هو العدد الدقيق، فهذا يزيد بـ 25 على ذلك الإعلان الرسمي”.
مقالات ذات صلةوتابعت بأن ” #حماس كانت أبلغت سابقا الوسطاء الذي يتولون الدفع نحو التوصل إلى اتفاق حول وقف اطلاق النار وتبادل الأسرى، أنها لا تعرف عدد المحتجزين داخل غزة الذين ما زالوا على قيد الحياة”.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن مصدر لم تكشف عن هويته، أن هناك خشية إسرائيلية ببقاء 40 أسيرا فقط على قيد الحياة، وذلك استنادا لمعلومات استخباراتية جمعها جهاز الشاباك الإسرائيلي.
وبحسب ما ترجمته “عربي21″، فقد أكدت الصحيفة أن الأوساط الإسرائيلية تقدّر بوجود 40 أسيرا حيا في غزة من بين 133، فيما ينفي الشاباك هذه التقديرات، ويدعي أنّ “المعلومات في غزة أصبحت الآن أكثر سهولة مما كانت عليه قبل 7 أكتوبر”.
ووفق “ديلي ميل”، فإنّ “تل أبيب” قلقة بشأن أن أقل من ثلث أسراها الذين تم اختطافهم في السابع من أكتوبر، ظلوا على قيد الحياة في قطاع غزة، رغم نفي الشاباك هذه التقديرات.
واستدركت: “هذا الرقم لا يتوافق مع رأي الشاباك، ويُعبر عن رأي المصدر فقط”، لكن الصحيفة نوهت إلى أن هذه التقديرات تأتي بعد أقل من أسبوعين على تصريح مسؤولين أمريكيين بأنهم يقدرون أن معظم الأسرى الإسرائيليين لم يعودوا على قيد الحياة.
وقتل الاحتلال عشرات الأسرى خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة، كان آخرهم اثنين قتلا في غارة لجيش الاحتلال على مدينة رفح، جنوب القطاع منتصف الشهر الجاري.
وأواخر أيار/ مايو الماضي، قتل ثلاثة في مخيم النصيرات في أثناء عملية استعادة أربعة أسرى أحياء.
ويضغط أهالي هؤلاء الأسرى منذ أشهر على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، من أجل التوصل لصفقة مع حماس تعيد أبناءهم إليهم.
كما صعدوا من احتجاجاتهم في الفترة الأخيرة، لاسيما بعدما كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مقترح جديد للهدنة بين الطرفين قبل أكثر من أسبوعين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأسرى الاحتلال إسرائيل حماس على قید الحیاة
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.