أعلنت بريطانيا يوم الخميس عن فقدان طاقم السفينة “توتور” بعد تعرضها لهجوم من قبل الحوثيين في البحر الأحمر، مما أدى إلى غرقها.

وأعربت السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، عبر حسابها على منصة “إكس”، عن حزنها لفقدان طاقم السفينة “MV Tutor”، قائلة: “نحن حزينون على الطاقم المفقود للسفينة MV Tutor”.

وأكدت شريف أن “الهجمات المتهورة للحوثيين لها عواقب مأساوية”، محذرة من أن هذه الهجمات “تهدد البيئة وسبل العيش الكريم للشعب اليمني”.

وفي مساء الأربعاء، عرضت جماعة الحوثي مقاطع مصورة قالت إنها تظهر استهداف السفينة توتور بزورقين مسيرين. وأفادت الجماعة في بيان لها بأنها استخدمت عدة أسلحة بحرية في الهجوم على السفينة، بما في ذلك أسلحة تُستخدم لأول مرة.

وفي وقت سابق من الأسبوع، استهدف الحوثيون السفينة “توتور” في البحر الأحمر، وسط تقارير دولية تشير إلى تعرضها للغرق.

ومنذ نوفمبر 2023، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي ، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك “نصرة للشعب الفلسطيني في غزة”.

غير أن الولايات المتحدة وبريطانيا أعلنتا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبرا مهما للتجارة الدولية، وبدأتا في يناير الماضي هجمات على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أمريكية وبريطانية.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

عمال ميناء “مرسيليا” يرفضون تحميل أسلحة إلى “إسرائيل”

#سواليف

امتنع عمال الرصيف في ميناء مرسيليا-فوس بجنوب شرق فرنسا، اليوم الخميس، عن تحميل شحنة مكونات عسكرية كانت معدّة للتوجه إلى دولة الاحتلال، وذلك احتجاجًا على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال كريستوف كلاريت، الأمين العام لنقابة “CGT” لعمال الرصيف وموظفي الموانئ في خليج فوس، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن النقابة أُبلغت بوجود حاوية تحتوي على قطع لأسلحة رشاشة من إنتاج شركة “يورولينكس”، وكان من المفترض تحميلها على سفينة في الميناء، إلا أنهم تمكنوا من تحديد الحاوية وعزلها جانبًا.

وأكد كلاريت أن “عندما يرفض عمال الرصيف تحميل البضائع، لا يمكن لغيرهم أن يقوم بذلك”، في إشارة إلى الالتزام النقابي الموحد بمقاطعة الشحنة.

مقالات ذات صلة “وول ستريت جورنال”: ترامب نفد صبره من انتقادات ماسك للمشروع “الضخم والجميل” 2025/06/05

وأضافت النقابة في بيان رسمي: “نحن مع السلام ونرفض كل الحروب”، مؤكدة أن موقفها نابع من مبادئ إنسانية ترفض المشاركة – بأي شكل – في الحرب على المدنيين الفلسطينيين.

ورفضت شركة “يورولينكس” الرد على استفسارات وكالة الصحافة الفرنسية، كما امتنعت سلطات الميناء عن التعليق.

وأثارت خطوة عمال الميناء تفاعلًا واسعًا في الأوساط السياسية، إذ كتب النائب اليساري مانويل بومبار من حزب “فرنسا الأبية” في منشور على منصة “إكس”: “المجد لعمال ميناء مرسيليا-فوس. في جميع أنحاء العالم يُنظّم النضال من أجل وقف الإبادة في غزة”. من جانبه، دعا زعيم الحزب جان لوك ميلانشون إلى “فرض حظر فوري على الأسلحة المستخدمة في الإبادة”.

وكشف موقع “Disclose” الاستقصائي أن شحنتين مماثلتين سبق أن نُقلتا من فوس-سور-مير إلى ميناء حيفا في إسرائيل بتاريخ 3 أبريل/نيسان و22 مايو/أيار الماضيين، فيما أفادت تقارير بأن “يورولينكس” تصنّع سلاسل معدنية تستخدم في ربط الرصاصات لإطلاق رشقات من الأسلحة الرشاشة الثقيلة، والتي “قد تُستخدم ضد المدنيين في قطاع غزة”، وفقًا لموقع “Marsactu”.

وفي رد سابق على تقارير مشابهة، قال وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو إن تصدير هذه المكونات إلى إسرائيل يندرج تحت بند “إعادة التصدير”، ما أثار انتقادات واسعة حول التواطؤ الرسمي الفرنسي.

يُذكر أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم أميركي مباشر، خلّف أكثر من 177 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 11 ألف مفقود، في حرب توصف على نطاق واسع بأنها “إبادة جماعية”.

مقالات مشابهة

  • “مادلين” تقترب من غزة وإسرائيل تهدد / فيديو
  • بعد تراجع هجمات الحوثيين.. الملاحة تعود تدريجياً للبحر الأحمر
  • لماذا يتجنب السيسي مكالمات رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر؟
  • أسبيدس: حركة الملاحة ارتفعت في البحر الأحمر بنسبة 60% بعد تراجع الهجمات الحوثية
  • محللون: صمود الحوثيين يربك إسرائيل والهجمات باليمن بلا جدوى
  • عمال ميناء “مرسيليا” يرفضون تحميل أسلحة إلى “إسرائيل”
  • “البيئة” تطلق حملة “إنها طاهرة” للحفاظ على البيئة من منظور إسلامي في موسم حج 1446هـ
  • “القسام”: استهدفنا دبابة “ميركافاة” صهيونية في خان يونس
  • غضب للانقتالي بعد تقارب قبائل أبين مع “الحوثيين”
  • واشنطن تحذر مجددًا: عقوبات صارمة بانتظار ناقلات الوقود المتجهة إلى موانئ سيطرة الحوثيين