“دي بي ورلد” تستكمل توسعة في ميناء كالاو بقيمة 400 مليون دولار
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أعلنت مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، اليوم، استكمال مشروع توسعة بقيمة 400 مليون دولار، في ميناء كالاو في جمهورية بيرو، لتعزيز قدرة مناولة الحاويات في المحطة الجنوبية للميناء بنسبة 80%.
وركّز مشروع توسعة “بايسنتينيال بير” على زيادة طول الرصيف من 650 مترا إلى 1050 مترا، ما يجعل كالاو أحد الموانئ القليلة في أمريكا الجنوبية القادرة على استيعاب ثلاث سفن، أو سفينتين ضخمتين، في وقت واحد.
من جهة أخرى، رفع المشروع قدرة المناولة من 1.5 مليون حاوية نمطية (قياس 20 قدما) إلى 2.7 مليون حاوية نمطية سنويا، كما تمت توسعة ساحة الحاويات لتصل مساحتها الإجمالية إلى 40 هكتارا.
ووفق “دي بي ورلد” يأتي مشروع توسعة ميناء كالاو في إطار الطموحات للتوسّع في أمريكا اللاتينية، والتي تمّ الإعلان عنها خلال الشهر الماضي.
وقال سعادة سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”: “نفخر بالمساهمة في تحقيق مستقبل أكثر استدامة في بيرو وللتجارة العالمية”.
وأضاف :”يؤكد هذا الاستثمار على التزامنا الثابت بدعم النموّ الاقتصادي في المنطقة وتعزيز مكانة كالاو اللوجستية الرائدة، باعتبارها مركزا تجاريا، يُرسّخ معايير جديدة لعمليات الموانئ المستدامة في أمريكا الجنوبية”.
من جانبه، قال كارلوس ميرينو، الرئيس التنفيذي لـ “دي بي ورلد” في بيرو والإكوادور، إن استكمال مشروع توسعة “بايسنتينيال بير”، يمثل نقطة تحوّل للاقتصاد في بيرو، التي تعتبر ميناء كالاو مركزها الاقتصادي، حيث تتمّ من خلاله مناولة أكثر من 90% من البضائع المنقولة بالحاويات في البلاد، كما يتمّ نقل 60% من تلك البضائع عبر المحطة الجنوبية.
وإلى جانب توسعة الرصيف وقدرات مناولة الحاويات، يضيف المشروع إلى المحطة الجنوبية في ميناء كالاو أيضا أحدث المعدّات العاملة بالطاقة الكهربائية؛ بما في ذلك 15 رافعة و20 مركبة نقل داخلية، لتكون بذلك أول محطة ميناء في العالم تمتلك أسطول معدّات بهذا الحجم.
وأضاف ميرينو:” مع إدخال أحدث المعدّات العاملة بالطاقة الكهربائية، وتطبيق الممارسات المستدامة، نُمهّد الطريق أمام مستقبل تجارة عالمية أكثر كفاءة واستدامة”.
ولتعزيز التحوّل نحو الطاقة المستدامة في بيرو، تمتلك المحطة الجنوبية في ميناء كالاو الآن، أول محطة شحن كهربائية للمركبات في أمريكا اللاتينية بقدرة 2 ميجاوات، لدعم أسطول “دي بي ورلد” من مركبات النقل الداخلي الكهربائية، والمساهمة في خفض أكثر من 2000 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مشروع توسعة دی بی ورلد فی أمریکا فی بیرو
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتفقد مشروع توسعة وتطوير كورنيش الإسكندرية
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، مشروع توسعة وتطوير كورنيش الإسكندرية من المنتزه إلى فندق المحروسة بطول (5) كم شاملا اعمالا صناعية"انفاقا وكوبرى"، ليصبح الكورنيش بعرض 5 حارات مرورية بكل اتجاه، وكذا مشروع ترميم واجهات بعض العقارات بالكورنيش، يرافقهما مسئولو وزارة الإسكان والمحافظة، ورئيس الجهاز المركزي للتعمير.
وتجول وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية، مسار مشروع توسعة وتطوير كورنيش الإسكندرية، والذي ينفذه الجهاز المركزي للتعمير التابع لوزارة الإسكان من خلال جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط، وتشمل الأعمال تنفيذ أعمال الحماية البحرية لحماية الكورنيش في مسار التوسعة، وكذا الأسوار والبوابات للشواطيء بـ 17 بوابة للدخول والخروج، ودورات المياه على امتداد المشروع ومداخل الشواطئ وملحقاتها، وجارٍ الانتهاء من أعمال الأسفلت بمسار التوسعة والأرصفة والإنترلوك.
ووجه وزير الإسكان، بضرورة العمل على استيعاب الحركة المرورية بمسار المشروع لحين الانتهاء من تنفيذ الأعمال ولا سيما بالتزامن مع فصل الصيف، بجانب مراعاة الحفاظ على الصورة البصرية بنطاق المشروع واختيار أنسب الأوقات لتنفيذ الأعمال لمراعاة راحة رواد الشاطيء وسكان المنطقة، وكذا اختيار أعمدة الإنارة والأشكال الديكورية التي تتماشي مع طيبيعة المنطقة، بجانب دفع العمل بالمشروع والالتزام بالتوقيتات المقررة للانتهاء من التنفيذ.
ثم تابع وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية، مشروع ترميم واجهات العقارات بكورنيش الإسكندرية، والذي تنفذه شركة المقاولون العرب لصالح محافظة الإسكندرية، وهو عبارة عن ترميم واجهات بعض العقارات الواقعة علي طريق الكورنيش و ذلك بأحياء: الجمرك ، ووسط ، وشرق ، والمنتزه أول ، والمنتزه ثان.
وفي هذا الإطار، وجه وزير الإسكان بالتخطيط َوالتنفيذ الجيد لمشروعات ترميم واجهات العقارات المطلة على الكورنيش والدراسة الجيدة للأعمال المقرر تنفيذها، بحيث يؤدي المشروع الغرض المستهدف من أعمال الترميم، وهو الحفاظ على الطابع المعماري وتحسين الرؤية البصرية بمنطقة الكورنيش لتكون ذات طبيعية شاطئية جاذبة.
من جانبه أوضح محافظ الإسكندرية، أنه فى إطار إبراز أعمال تطوير توسعة الكورنيش اعطي توجيهات مباشرة بتوحيد الهوية البصرية لكامل طريق الكورنيش والشواطىء من خلال توحيد ألوان البوابات والشماسي، ودهان كافة أعمدة الإنارة والاستمرار في إزالة كافة أشكال التعديات والمظاهر العشوائية التي تُخل بالمظهر العام، مؤكداً أن الإسكندرية تستحق أن تظهر بالصورة اللائقة بها كواجهة سياحية وتاريخية متميزة.
وأكد محافظ الإسكندرية، ضرورة الحفاظ على مكتسبات التطوير التي قامت بها الدولة بأعمال التوسعة مشيرا إلى أنه لن يسمح بتشويه تلك الأعمال التي تهدف بالأساس إلى تحسين جودة الحياة وعودة مدينة الإسكندرية إلى سابق عهدها.
وأشار محافظ الإسكندرية إلى أنه تم التنسيق مع إدارة مرور الإسكندرية وجهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط على الإسراع بفتح أعمال التوسعة للمواطنين، لاسيما مع دخول فصل صيف ٢٠٢٥.
وأوضح اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أن الأعمال اشتملت أيضاً على 3 أنفاق على كامل مسار المشروع وهى: نفق الطفولة السعيدة "إنشاء جديد" بالإضافة إلى عدد 2 نفق تم رفع كفاءتهما واستكمالهما من الجهة الشمالية "اتجاه الكورنيش" بعد تنفيذ أعمال التوسعة، بالإضافة إلى تنفيذ كوبري "محمد نجيب" العلوي للسيارات بطول 600 متر بعرض 3 حارات مرورية للاتجاه القادم من المنشية في اتجاه المنتزه والذي سيسهم في القضاء على مشكلة الاختناقات المرورية بمنطقة سيدي بشر وزيادة السيولة المرورية على الكورنيش.
وأوضح المهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، أنه تم تقسيم العقارات بمشروع ترميم بعض واجهات عقارات الكورنيش إلى 3 مستويات: شديدة التضرر، ومتوسطة التضرر، ومتضررة، وعليه تم البدء بترميم العقارات شديدة التضرر طبقا لأولوية محافظة الإسكندرية واستشاري المحافظة وعددها ۳۰ عقارا، وجدير بالذكر أن الأعمال تتضمن إزالة الأجزاء المتهالكة وإعادة بنائها ومعالجة العناصر الخرسانية بالأساليب الهندسية والفنية المعتمدة بما يضمن المحافظة على الواجهات مستقبلا، وبما لا يؤثر على الطابع المعماري والشكل الجمالي لعقارات الكورنيش.