“اغاثي الملك سلمان” يدشّن مشروع توزيع المساعدات العينية في تشاد للعام 2026م
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في العاصمة إنجمينا مشروع توزيع المساعدات العينية في جمهورية تشاد للعام 2026م، ضمن تعهد المملكة المعلن في مؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وبحيرة تشاد بمدينة جدة عام 2024م.
حضر التدشين القائم بالأعمال بسفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية تشاد محمد بن عبدالعزيز السالم، وممثل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الإنساني والتضامن الوطني أبكر محمد سعيد، ومندوبو المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني، وممثل المركز.ويهدف المشروع إلى توزيع (61.915) سلة غذائية متكاملة في 14 ولاية هي: البحيرة، كانم، بحر الغزال، حجر لميس، وداي، إنيدي الغربية، البطحاء، قيرا، شاري باقرمي، مايوكيبي الشرقية، لوغون الغربية، ماندول، تانجلي، إنجمينا، يستفيد منه (200) ألف شخص من الأسر ذات الاحتياج والنازحين داخليًا والمتأثرين من الأزمات الإنسانية.
وعبر القائم بالأعمال بسفارة المملكة لدى تشاد محمد السالم عن فخره باستمرار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة في تشاد، مؤكدًا أن هذا المشروع يجسّد توجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- في دعم الدول المحتاجة وتعزيز التضامن الإنساني العالمي، فيما عبر ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الإنساني والتضامن الوطني أبكر سعيد عن شكره الجزيل للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبًا على ما تقدمه من مساعدات إنسانية وإغاثية بمختلف المجالات الحيوية لبلاده، مشيرًا إلى أن مثل هذه المشاريع تُسهم بفعالية في تحسين الأمن الغذائي وتعزيز الاستقرار الاجتماعي في العديد من المناطق التي تعاني هشاشة الأوضاع المعيشية.
ويأتي هذا المشروع الحيوي تأكيدًا للدور الإنساني الرائد للمملكة وجهودها المتواصلة في دعم الدول الشقيقة والصديقة، وتخفيف معاناة الفئات الأشد احتياجًا في مناطق الأزمات والنزاعات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مفوضية الانتخابات:توزيع الأكل على المواطنين من قبل المرشحين “حلال”!!
آخر تحديث: 11 أكتوبر 2025 - 3:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أوضح عضو الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات، حسن هادي الزاير، اليوم السبت، قانونية توزيع السلات الغذائية ضمن الحملات الانتخابية، مبيناً أن توزيعها لا يُعدّ خرقاً انتخابياً في حال كانت تُموَّل من أموال المرشح الخاصة.وقال الزاير، إن “نظام الحملات الدعائية رقم (4) لسنة 2025 يحظر على المرشح الإنفاق على دعايته من المال العام أو من موازنة الدولة، وعليه فإن توزيع السلات الغذائية من أموال المرشح الخاصة لا يشكّل مخالفة انتخابية”.وأضاف أن المفوضية “تتابع بدقة مصادر تمويل الحملات الانتخابية للتأكد من عدم استخدام المال العام أو موارد الدولة في الدعاية لأي مرشح”، مؤكداً أن “أي خرق بهذا الجانب سيُعرّض صاحبه للمساءلة القانونية وفق الأنظمة النافذة”.وخلال الأسابيع الأخيرة، تحولت السلة الغذائية إلى أبرز أدوات الدعاية الانتخابية في عدد من المحافظات العراقية، حيث يسعى بعض المرشحين إلى كسب ودّ الناخبين عبر توزيع مواد غذائية أساسية.