تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحبت حركة حماس، اليوم الجمعة، باعتراف أرمينيا الرسمي بالدولة الفلسطينية المستقلة.

وقالت الحركة، في بيان، إنها "خطوة مهمة نحو ترسيخ الاعتراف الدولي بحقوق شعبنا وتطلعاته لإنهاء الاحتلال الصهيوني النازي (الإسرائيلي) لأرضه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".

وأضافت حماس: "نكرر دعوتنا لبلدان العالم لاتخاذ خطوات مماثلة لدعم نضال شعبنا ضد الاحتلال وعزل الكيان الصهيوني الإجرامي الذي يواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حركة حماس أرمينيا دولة فلسطينية مستقلة الاحتلال القدس ابادة جماعية

إقرأ أيضاً:

حماس تتهم الولايات المتحدة بدعم مصائد الموت للمساعدات في غزة

أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء، مجزرة مروّعة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث فتحت النار بوحشية على آلاف المدنيين المحتشدين في دوار التحلية أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 45 شخصاً وإصابة العشرات، بينهم حالات خطيرة، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا.

وأوضحت حماس في بيان رسمي لها أن هذه المجزرة الجديدة تأتي في سياق سياسة ممنهجة لتحويل نقاط توزيع المساعدات التي تُشرف عليها إسرائيل وتُغطيها الولايات المتحدة الأمريكية، إلى "مصائد موت جماعية" تُستخدم كسلاح للقتل والتجويع والإذلال، وهو ما يمثل انتهاكاً صارخاً للأعراف والقوانين الإنسانية.

وبالإضافة إلى مجزرة خان يونس، وثّقت الحركة استشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين قرب مراكز توزيع المساعدات في مدينة رفح جنوب القطاع، مؤكدة أن الاحتلال يحول تلك المواقع إلى ساحات قتل جماعي في استمرار مباشر لما وصفته بـ"سياسة الإبادة الجماعية المفروضة على أهل غزة".

ودعت حماس الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى فرض آلية أممية آمنة ومستقلة لإدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية، تحمي المدنيين من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، كما طالبت الدول العربية والإسلامية باتخاذ مواقف حازمة ضد ما يجري ووقف المجازر فوراً ورفع الحصار المفروض على غزة.

وفي رسالة تحذيرية قوية، طالبت الحركة المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على هذه الجرائم التي وصفتها بالمستمرة والمتواصلة ضد المدنيين الفلسطينيين.




هذا التصعيد يأتي في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من حصار خانق أودى بحياة آلاف المدنيين في السنوات الماضية، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف هذه السياسة التي تهدد استقرار المنطقة بأسرها.

وأمس الاثنين، قالت وزارة الصحة بغزة، إن "20 فلسطينيا استشهدوا وأصيب أكثر من 200 بينهم 50 بحالة خطيرة جدا جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مئات الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية جنوب ووسط القطاع".

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 184 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.


مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يحوّل نقاط توزيع المساعدات في غزة إلى “مصائد موت” بإشراف أمريكي وهذا ما كشفته حماس (تفاصيل)
  • حماس: العدو الصهيوني يستخدم نقاط توزيع المساعدات كسلاح للقتل والإذلال والتجويع
  • هكذا عقبت الفصائل على المجزرة الإسرائيلية في خان يونس اليوم
  • حماس تتهم الولايات المتحدة بدعم مصائد الموت للمساعدات في غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات
  • دار بوعزة ترحب بالمصطافين في انعدام تام لمرافق وخدمات الشواطئ
  • جبل المكبر.. صرخة الهوية الفلسطينية من تلة عمر إلى جدران الحصار
  • حماس تُعقّب على استمرار إغلاق المسجد الأقصى لليوم الرابع على التوالي
  • مؤتمر نيويورك في مهب الريح| حلم الاعتراف بالدولة الفلسطينية يتبدد على أعتاب الصراع الإيراني الإسرائيلي.. فهل يتحقق؟
  • الفصائل الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني وتشيد بالردود والضربات الإيرانية