كشف تسجيل صوتي حصلت عليه صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن خطة سرية لوزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش لتعزيز السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة وإجهاض أي محاولة لأن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية.

واستمع مراسلو الصحيفة إلى تسجيل نصف ساعة تقريبا للخطاب الذي قدمه أحد الحاضرين، وهو باحث من منظمة السلام الآن، وهي مجموعة حقوقية مناهضة للاحتلال.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفتان إسرائيليتان: الجيش تابع "تدريب" حماس لهجوم 7 أكتوبر وتجاهل التحذيراتlist 2 of 2سلام فياض في فورين أفيرز: لماذا الوحدة الفلسطينية مهمة؟end of list

وخلال لقاء مع مجموعة من المستوطنين يوم 9 يونيو/حزيران الجاري قال سموتريتش إن "حكومة بنيامين نتنياهو منخرطة في خطة سرية لتغيير الطريقة التي تحكم بها الضفة الغربية، لتعزيز سيطرة إسرائيل عليها بشكل لا رجعة فيه، بدون اتهامها بضمها رسميا".

وشدد سموتريتش في خطابه على أن الهدف الرئيسي لهذه الخطة هو منع الضفة الغربية من أن تصبح جزءا من الدولة الفلسطينية.

وأضاف "أقول لكم إنه أمر درامي للغاية، مثل هذه التغييرات تشبه تغيير الحمض النووي للنظام".

ويظهر التسجيل الصوتي أن سموتريتش وضع خطة واضحة لانتزاع السيطرة على الضفة الغربية بالتدريج من أيدي الجيش الإسرائيلي وتسليمها إلى موظفين مدنيين يعملون تحت إمرته في وزارة الدفاع، وتم بالفعل نقل بعض السلطات إلى المدنيين.

ويضيف "لقد أنشأنا نظاما مدنيا منفصلا، لكن الحكومة سمحت في الوقت نفسه لوزارة الدفاع بأن تظل منخرطة في العملية حتى يبدو للعالم أن الجيش لا يزال في قلب الحكم في الضفة الغربية، وبهذه الطريقة سيكون من السهل ابتلاع الضفة دون أن يتهمنا أحد بأننا نقوم بضمها".

وفي حين يعارض سموتريتش بشكل علني التخلي عن السيطرة على الضفة الغربية فإن الموقف الرسمي للحكومة الإسرائيلية هو أن وضع الضفة لا يزال مفتوحا للمفاوضات بين القادة الفلسطينيين والإسرائيليين.

نقل الصلاحيات

وأمس الخميس، قال تقرير لصحيفة غارديان إن الجيش الإسرائيلي نقل صلاحيات قانونية كبيرة في الضفة الغربية إلى موظفي الخدمة المدنية المؤيدين للمستوطنين والعاملين لدى الوزير اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش.

وقالت الصحيفة إن سموتريتش وحلفاءه طالما تمسكوا بأن السيطرة على الإدارة المدنية أو أجزاء كبيرة منها تشكّل وسيلة لتوسيع السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية، و"هدفهم النهائي هو السيطرة المباشرة من قبل الحكومة المركزية ووزاراتها".

وأضافت الصحيفة في تقرير عن الموضوع أن هذا التطور "يقلل احتمالية فرض ضوابط قانونية على توسيع المستوطنات وتطويرها".

وجاء في التقرير أن السياسيين الإسرائيليين سعوا منذ فترة طويلة إلى إيجاد طرق للاستيلاء بشكل دائم على الضفة الغربية أو ضمها منذ احتلالها عام 1967.

واعتبرت الصحيفة أن هذا هو الانقلاب الأخير لسموتريتش الذي يشغل منصب وزير المالية، وأصبح أيضا وزيرا في وزارة الدفاع بعد اتفاق ائتلافي بين حزبه السياسي اليميني المتطرف وحزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء نتنياهو.

يشار إلى أن الإدارة المدنية هي المسؤولة بشكل أساسي عن التخطيط والبناء في المنطقة (ج) من الضفة الغربية، أي 60% من الأراضي الفلسطينية المحتلة الخاضعة للسيطرة الإدارية والأمنية الإسرائيلية الكاملة.

وتقول تقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية إن المسؤولين الأميركيين ناقشوا بشكل خاص إمكانية فرض عقوبات على سموتريتش بسبب تأثيره المزعزع للاستقرار في الضفة الغربية.

يذكر أن سموتريتش نفسه يعيش في مستوطنة غير قانونية بالضفة الغربية وفقا للقانون الدولي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات على الضفة الغربیة فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

متحدث الوزراء يكشف سيناريوهات تعامل الحكومة مع الحرب الإيرانية الإسرائيلية

كتب- حسن مرسي:

أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الحكومة المصرية تبنت خطوة استباقية لمواجهة التحديات المحتملة خلال الفترة القادمة، خاصة فيما يتعلق بملف الكهرباء وتداعيات الأوضاع الإقليمية.

وقال "الحمصاني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، إنه على الرغم من الانتقادات الموجهة أحيانًا للحكومة، إلا أنها تعمل بجد في ملفات متعددة بخطوات استباقية.

وأشار إلى أن الحكومة بدأت منذ الصيف الماضي في التعامل مع أزمة الكهرباء لتجنب تكرارها هذا الصيف، وهو ما تم بالفعل.

وأضاف أن الحكومة المصرية أدارت وتدير الأزمات بكفاءة، مؤكدًا أن أي حرب أو توتر يحدث في أي مكان بالعالم يؤثر على جميع الدول، ومنها مصر.

وأوضح أن الحكومة كانت جاهزة ومستعدة للتعامل مع الحرب الإيرانية الإسرائيلية، وكان لديها حلول وسيناريوهات متعددة للتعامل مع الظروف المحتملة.

وأشار المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء إلى أن جولة رئيس الوزراء اليوم لمتابعة ملف الكهرباء، والتي بدأت قبل الحرب الإيرانية الإسرائيلية، تؤكد حرص الحكومة على توفير احتياجات الدولة من الطاقة.

ورداً على سؤال حول احتمالية حدوث تخفيف للأحمال في ظل أي ظروف طارئة أو ارتفاع كبير في درجات الحرارة، أوضح الحمصاني أن الحكومة بدأت العمل على توفير احتياجات الدولة من الغاز الطبيعي منذ ستة أشهر، وتم استقدام ثلاث سفن للتغويز، ومن المتوقع وصول سفينة رابعة في أغسطس القادم.

وشدد على أنه في ظل الموقف الحالي وكل الضغوط والتداعيات الاقتصادية، ما زالت الحكومة لديها القدرة على الوفاء باحتياجات الدولة المصرية من الطاقة، وخاصة الغاز الطبيعي، وأن "ان شاء الله ما يكونش في تخفيف أحمال".

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

المستشار محمد الحمصاني مجلس الوزراء الحكومة المصرية أزمة الكهرباء الحرب الإيرانية الإسرائيلية إيران وإسرائيل

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة الفريق أسامة ربيع: إيرادات قناة السويس لا تزال في مرحلة التعافي أخبار باحث بالشأن الإيراني: اغتيال قيادات إيران خطة انقلاب أمريكية إسرائيلية أخبار

مقالات مشابهة

  • قوات العدو تشن اعتقالات واسعة في الضفة الغربية
  • واشنطن بوست: تسجيل صوتي يكشف تهديد الموساد لـ20 ضابطًا في الحرس الثوري الإيراني
  • في حيّ الأميركان... الجيش يكشف على أحد الأبنية
  • استشهاد 3 فلسطينيين خلال قصف لشمال وجنوب غزة واعتقال 26 آخرين من الضفة الغربية
  • مؤسسة الثورة للصحافة تدشّن الصحيفة الإلكترونية للإعلانات
  • ‏رئيس الأركان الإسرائيلي: الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته بشكل متواصل في إيران حتى تحقيق أهداف العملية
  • الجيش الإسرائيلي : قدرات إيران الصاروخية تضررت بشكل كبير
  • متحدث الوزراء يكشف سيناريوهات تعامل الحكومة مع الحرب الإيرانية الإسرائيلية
  • “الأحرار الفلسطينية”: ما تشهده الضفة الغربية والقدس جريمة حرب مكتملة
  • منذ 7 أكتوبر.. 3852 عملًا مقاومًا في الضفة الغربية المحتلة