محمد فاروق ردا على انتقادات التحكيم: "مستوي الحكام مثل الدوري المصري ونعترف أن هناك أخطاء"
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
رد محمد فاروق نائب رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم على الانتقادات الموجهة إلى التحكيم خلال الموسم الحالي في الدوري الممتاز.
وظهر محمد فاروق نائب رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم فى تصريحات عبر برنامج الكورة مع فايق المذاع علي MBC MASR 2، “مستوي الحكام مثل مستوي الدوري المصري ونعترف أن هناك أخطاء”.
وأضاف “ نريد المصلحة العامة ولن ندخل في صراع بسبب الخلاف على هوية حكم القمة بين أجنبي ومصري”.
وواصل “لم أشاهد المباريات الأخيرة ولا يمكن الحكم على أداء البنا والغندور مؤخرا وبيريرا رجل ديمقراطي ويعود لنا في اتخاذ القرارات وكنت مشغولا بالحج في الأيام الماضية”.
وأردف “بيريرا قيم البنا والغندور بشكل إيجابي (فوق 7 من 10) خلال مباراة الزمالك والمصري ”.
وعن مباراة القمة بين الأهلي والزمالك “حتى الآن هناك طاقم تحكيم مصري مرشح لإدارة قمة الأهلي والزمالك المقبلة”
وواصل “إدارة القمة بطاقم تحكيم أجنبي لا يعني تراجع الحكم المصري، ولجنة الحكام تريد طاقم تحكيم مصري للقمة واتحاد الكرة يريد حكم أجنبي”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة الحكام
إقرأ أيضاً:
هشام الجخ: الأهلي والزمالك قوة ناعمة تدعم الاستثمار والسمعة الدولية لمصر
أكد الشاعر الكبير هشام الجخ، أن الأندية المصرية الكبرى، وفي مقدمتها الأهلي والزمالك، تتجاوز كونها مجرد فرق رياضية لتصبح صناعة وقوة ناعمة ذات تأثير اقتصادي وسمعة دولية تنعكس مباشرة على اسم مصر وعلاقاتها التجارية.
هشام الجخ: الأهلي والزمالك القلب النابض للقارة وسمعة مصر الأفريقية
وعلق “الجخ”، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج “كل الكلام”، المذاع على قناة “الشمس”، على فكرة الانتماء الرياضي، مشددًا على أن النظرة للرياضة يجب أن تتغير من مجرد منافسة إلى نظرة استثمارية واسعة، معقبًا: "كرة القدم ليست مجرد لاعبين ومدربين وشاشات، بل هي صناعة ضخمة يعيش عليها ملايين الأشخاص، كام مليون واحد بياكلوا عيش من الكورة".
وأشار إلى أن هذه الصناعة تشمل صناعة إعلامية ضخمة، ومئات الإعلاميين وآلاف العاملين خلف الكاميرا في القنوات الفضائية المتخصصة والعامة، فضلا عن نشاط اقتصادي وخدمي متمثل في أندية، وأكاديميات، وفرق مساعدة، وتجهيزات لوجستية تدر دخلًا وتخلق وظائف.
وأوضح أن اسم وتاريخ الأهلي والزمالك يُمثلان قوة ناعمة كبيرة لمصر على المستوى القارين متسائلًا: "هل الأهلي واسمه الكبير لم ينعكس على مصر؟، هل الزمالك، الذي يُعد أعلى فرقة في إفريقيا واخدة البطولة بعد الأهلي، لم ينعكس على سمعتنا؟"، مشيرًا إلى أن الأندية الكبرى هي الأسد والقلب النابض للقارة، ونجاحها يخلق سمعة تخدم قطاعات أخرى.
وضرب الشاعر الكبير هشام الجخ أمثلة على تحول الأندية إلى أدوات استثمارية، مستشهدًا بفريق المقاولون العرب، مشيرًا إلى أن مشاركات النادي الأفريقية في الثمانينات ساعدت شركة المقاولون العرب على فتح أسواق للاستثمار في غانا ونيجيريا، موضحًا أن الفرق التي تسافر للمنافسات الدولية، مثل سيراميكا كليوباترا، تسافر بوفود تضم قياداتها ومهندسيها، مما يفتح علاقات عمل وتجارة جديدة بدلاً من أن يكون مجرد إنفاق على كرة القدم.
وسلط الضوء على دور نجوم الكرة في الترويج لمصرن معقبًا: “النجم محمد صلاح اليوم قيمة اقتصادية كبيرة جدًا، وجيل (جينزي) في إنجلترا معلوماتهم عن مصر تنحصر في الهرم ومحمد صلاح، بعد أن كان الهرم وأم كلثوم”.
وأكد أن الاستثمار في الرياضة والنجوم الرياضيين هو جزء أصيل من التسويق للدولة، مستذكرًا الاستعانة بقامات مثل عمر الشريف وعادل إمام في حملات الترويج الدولية لمصر.