رئيس زراعة الشيوخ: زيادة أسعار توريد قصب وبنجر السكر يحقق الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أن قرار الحكومة برفع سعر توريد محصولى قصب السكر وبنجر السكر، بزيادة٤٠٠ جنيه لطن قصب السكر و٦٠٠ جنيه لبنجر السكر، خطوة هامة تتماشى مع خطوات الدولة للتوسع في إنتاج السكر وتحقيق الاكتفاء الذاتي منه والسيطرة على أسعار سلعة السكر، في ظل التحديات العالمية حاليا التي تسببت في ارتفاع أسعار السلع الاستراتيجية، ومنها السكر.
وأضاف الجبلى في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن زيادة أسعار توريد المحاصيل، لايصب في مصلحة المزارعين فقط، بل يحقق أهداف واستراتيجية الدولة في التوسع في القطاع الزراعى وتحقيق الأمن الغذائي، من هذه السلع الاستراتيجية وهو ما يستهدفه الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى وجه الحكومة بالتوسع في تفعيل نظام الزراعات التعاقدية الذى يضمن تحقيق هامش ربح مناسب للفلاح بعد تكلفة الزراعة.
وتابع رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أن الفترة الأخيرة شهدت اهتمام كبير من القيادة السياسية فيما يتعلق بزراعة قصب وبنجر السكر، حيث تم التوسع في زراعة بنجر السكر من خلال المشروعات القومية للتوسع الزراعى مثل مشروع مستقبل مصر ومشروع المليون ونصف فدان، وأصبح لدى مصر مساحة لاتقل عن ٦٣٠ ألف فدان منزرعة بنجر السكر، كما أصبح لدينا ٨ مصانع لانتاج السكر من البنجر، مضيفا، أيضا اهتمام القيادة السياسية بالتوسع في قصب السكر كان من خلال استحداث محطتين لإنشاء شتلات القصب، والتي تساعد بدورها في زيادة عدد الشتلات وزيادة حجم الإنتاج من القصب وبالتالي من السكر، وكذلك استحداث نظم جديدة لرى القصب.
وأكد الجبلى، أن التنمية الزراعة أصبحت في مقدمة الأولويات و أشكال التنمية بالعالم، نظرا لارتباطها بتحقيق الأمن الغذائي في ظل التحديات العالمية التي شهدها العالم مؤخرا ومازالت تداعياتها مستمرة حتى الآن، متابعا، أن الاهتمام بالتوسع الزراعى، يساعد في دعم باقى قطاعات التنمية، حيث يساعد في التنمية الصناعية والتجارية وزيادة حجم التصدير، مشيرا إلى أهمية التوسع في الاستثمارات الزراعية، وتذليل كافة العقبات أمامها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير والبناء تدفع بعجلة التنمية في معركة بناء الدولة
في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها البلاد، تتواصل الجهود الرسمية في اليمن لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والإنسانية، حيث تعمل حكومة التغيير والبناء من خلال مسارات متوازية على مكافحة التهريب، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية، وتعزيز الإنتاج المحلي، ويعكس تزامن هذه الأنشطة سعي الحكومة إلى تحقيق التوازن بين الأمن والتنمية رغم شح الإمكانيات.
يمانيون / خاص
التصدي لتهديد تهريب الأدوية وتعزيز القطاع الصحي
أحبطت الأجهزة الجمركية والأمنية خلال أيام قليلة عدة محاولات لتهريب أدوية بكميات كبيرة، مخفية بطرق احترافية داخل مركبات متنوعة، هذه الوقائع تؤكد قدرة الأجهزة الأمنية على مراقبة ومحاربة نشاط شبكات التهريب ، وفي مأرب، تم تدشين عمل 21 قابلة صحية بعد تأهيلهن، ما يعزز خدمات الأمومة والطفولة، خصوصاً في المناطق الريفية. ويعكس هذا التحرك اهتمام وزارة الصحة برفع كفاءة الكوادر، وتلبية الاحتياج المتزايد في المرافق الصحية.
أولوية الحكومة في بناء الإنسان وتعليمهشهدت محافظات عدة برامج تدريبية للكادر التربوي والإداري، شملت تعليم القرآن الكريم، استخدام برامج الإكسل، والتأهيل القانوني، كما نُفذت دورات في العمل الطوعي والتنمية المجتمعية، في إطار استراتيجية شاملة لتطوير الأداء المؤسسي وتحسين الخدمات العامة.
سلاسل القيمة.. خطوة نحو الاكتفاء الذاتيأطلقت الحكومة ورش في محافظات مثل الحديدة وحجة لتفعيل مشاريع “سلاسل القيمة” الزراعية والحيوانية، بهدف تحسين الإنتاج المحلي وتقليل فاتورة الاستيراد، وهذه الخطوة تُعد مدخلًا تنمويًا يعزز الأمن الغذائي ويُفعّل دور المجتمعات الريفية في الاقتصاد الوطني.
تشير هذه التحركات إلى توجه حكومة التغيير والبناء نحو التوازن بين الأمن ومشاريع التنمية، مع التركيز على تأهيل الإنسان، وتثبيت الاستقرار الخدمي والاقتصادي في مختلف المناطق، ورغم التحديات، فإن اعتماد اليمن على موارده الذاتية وبناء كادره البشري، يعكس استراتيجية واعية لمواجهة الضغوط وتحقيق الاكتفاء والتنمية من الداخل.