موتسيبي يقول إن المغرب سينظم أفضل نسخة من كأس إفريقيا في التاريخ ولقجع يعد بأفضل الظروف
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قال باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لـ »كاف »، الذي عقدت أطواره الجمعة، عن بعد، إن المغرب سينظم نسخة استثنائية من نهائيات كأس الأمم الإفريقية، المقررة خلال الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
وتابع موتسيبي، أن كرة القدم النسوية تعيش نهضة كروية في إفريقيا، مبديا تفاؤله بنجاح نسخة كأس الأمم الإفريقية للسيدات، التي سيتم تنظيمها بالمغرب خلال الفترة الممتدة بين 5 يوليوز 2025 إلى غاية 26 من الشهر ذاته.
وفي السياق ذاته، أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وعضو المكتب التنفيذي لـ”كاف“، على جاهزية المغرب لاحتضان نهائيات كأس الأمم الإفريقية للرجال والسيدات، واعدا بتوفير أفضل الظروف لاحتضان باقي دول إفريقيا والعالم في هذا العرس الكروي.
وشدد “كاف”، في بلاغ له، على التزامه بحماية مصالح اللاعبين الأفارقة المُحترفين في أندية أوربا والعالم، وبناء علاقات تعاون مُثمرة مع الاتحاد الأوربي لكرة القدم والاتحادات القارية الأخرى والاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقررت اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، كذلك عقد الجمعية العمومية العادية الـ 46 للاتحاد الإفريقي لكرة القدم في كينشاسا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، يوم الخميس 10 أكتوبر 2024.
وتم فتح باب الترشيحات لاستضافة بطولة دوري أبطال أفريقيا للسيدات 2024، كما تم فتح باب الترشيحات لاستضافة بطولات كأس أمم أفريقيا تحت 17 سنة وتحت 20 سنة، وباب الترشيحات لاستضافة حفل جوائز “كاف” 2024، حسب بلاغ « كاف ».
وأوضح « كاف »، أنه تلقى عروضا مميزة من منطقة الشرق الأوسط لاستضافة كأس السوبر الإفريقي 2024، الذي سيجمع بين الأهلي المصري، بطل دوري أبطال إفريقيا، وغريمه التقليدي الزمالك، بطل كأس الكونفدرالية الإفريقية.
كلمات دلالية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم باتريس موتسيبي فوزي لقجع نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم باتريس موتسيبي فوزي لقجع نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 الإفریقی لکرة القدم کأس الأمم الإفریقیة
إقرأ أيضاً:
المغرب يدعو بأديس أبابا إلى إحداث صندوق دولي للأمن الغذائي يعزز سيادة إفريقيا
دعا المغرب، اليوم الاثنين بأديس أبابا، إلى إحداث صندوق دولي مخصص للأمن الغذائي في إفريقيا بهدف تعزيز السيادة الغذائية للقارة.
وقال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، خلال مشاركته في أشغال التقييم الثاني لقمة الأمم المتحدة حول الأنظمة الغذائية، إن « المملكة تدعو إلى إحداث صندوق دولي موجه للأمن الغذائي في إفريقيا، كآلية أساسية لتعزيز السيادة الغذائية للقارة وتحرير إمكاناتها ».
وجدد البواري، في مداخلة خلال مائدة مستديرة وزارية حول موضوع: » تدبير الانتقال نحو أنظمة غذائية عادلة، ومرنة، ومستدامة وشاملة »، التأكيد على التزام المغرب الراسخ من أجل الأمن الغذائي المستدام، مستندا في ذلك إلى أجندة 2030، وأجندة 2063، فضلا عن مختلف الأطر والمبادرات متعددة الأطراف التي ترسم مستقبلا أكثر عدلا واستدامة ومرونة.
من جهة أخرى، أبرز الوزير أن الضغوطات العالمية على الموارد الطبيعية، وفقدان التنوع البيولوجي، وآثار التغير المناخي، تتطلب تقديم استجابات منهجية، داعيا إلى تحول يعتمد على حكامة شاملة، وزراعة تحترم البيئة، وعدالة اجتماعية واضحة، وتمويلات مسؤولة.
وأضاف بالقول إن « ذلك يتطلب تثمين المعارف المحلية والابتكار، وضمان ولوج عادل إلى غذاء صحي، وتعبئة تمويلات مسؤولة ».
كما أشار الوزير إلى أن المغرب شرع في هذا التحول من خلال استراتيجية « الجيل الأخضر 2020–2030″، التي تثمن الفلاحة المستدامة والرأسمال البشري، موضحا أن المملكة وضعت آلية حكامة قطاعية مندمجة، وعززت مرونة الموارد المائية من خلال تحلية المياه وترشيد الري، كما اعتمدت خارطة طريق وطنية لتحويل الأنظمة الغذائية، علاوة على تنفيذ برامج للحماية الاجتماعية لضمان الولوج إلى غذاء صحي.
وقال البواري في هذا السياق « إننا نؤمن بأن تحول الأنظمة الغذائية يتجاوز الاستراتيجيات الوطنية، ويجب أن يكون عملا تشاركيا »، مشددا على انخراط المغرب الفاعل في الأطر الإقليمية ومتعددة الأطراف، خصوصا على مستوى القارة الإفريقية، لصالح تقاسم الخبرات، وبناء الحلول المشتركة، وتعبئة التمويلات بشكل جماعي.
وذكر في هذا السياق بالتزام المغرب، وفقا للرؤية الملكية من أجل تعاون جنوب-جنوب متضامن وفعال، بدعم الفلاحة الإفريقية نحو مزيد من المرونة والاستدامة والشمول، وذلك عبر مبادرات ملكية من قبيل « مبادرة تكييف الفلاحة الإفريقية » و »مبادرة الاستدامة والاستقرار والأمن في إفريقيا ».
وسيمكن هذا الحدث، الذي يستند إلى دينامية قمة الأنظمة الغذائية لسنة 2021، والتقييم الأول في سنة 2023، من استعراض التقدم المحرز عالميا في مجال تحويل الأنظمة الغذائية، وتعزيز، وتعبئة الاستثمارات لتسريع وتيرة العمل نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق سنة 2030.
ويشكل هذا التقييم، الذي ينعقد قبل خمس سنوات فقط من الموعد المحدد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، محطة حاسمة لتقييم الجهود الوطنية، واستكشاف الحلول الممكنة، وتعبئة مختلف الفاعلين من أجل بناء أنظمة غذائية مستدامة، وشاملة وقادرة على الصمود.
وكانت قمة 2021 قد أكدت على أن الأنظمة الغذائية تمثل رافعة محورية لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة، غير أن التحديات الجيوسياسية والنزاعات المستمرة والأزمة المناخية أعاقت وتيرة التقدم. ويأتي انعقاد هذا التقييم الثاني لمواجهة هذه التحديات، من خلال تعزيز الالتزامات السابقة، ومواءمة الأولويات العالمية، وتسريع وتيرة تنفيذ الحلول العملية.
كما يهدف الحدث إلى التفكير في النجاحات المحققة واستخلاص الدروس المستفادة منها، مع تحليل العوامل التي ساهمت في تحقيقها في سياقات مختلفة، من أجل تحديد مكامن القصور وتكييف الحلول التحويلية بشكل أفضل.
(و-م-ع)
كلمات دلالية إفريقيا الأمن الغذائي السيادة