استخدام الملح والمسكنات.. 5 عادات سيئة تؤدي إلى أمراض خطيرة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
هناك بعض العادات السيئة التي يتبعها الكثيرون تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة من بينها الإصابة الفشل الكلوي، حيث يعتبر من أخطر الأمراض التي تهدد بالوفاة.
ويستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، العادات السيئة التي تؤدي إلى أمراض خطيرة، وذلك ضمن خدمة مستمرة يحرص الموقع على تقديمها لزواره.
5 عادات سيئة تؤدي إلى أمراض خطيرة1- تناول الأدوية المسكنةيلجأ الكثير من الأشخاص إلى تناول الأدوية المسكنة بمجرد الشعور بصداع أو أي ألم دون استشارة الطبيب، إلا أنها تعتبر من العادات التي تأتي في المرتبة الخامسة ضمن أسباب الفشل الكلوي على مستوى العالم، بل ازداد خطرها الآن لتقترب من المرتبة الثالثة لمسببات الفشل الكلوي.
ويمكن أن يظهر تأثير المسكنات على الكلى فجأة أو على المدى البعيد، خاصة في سن الأربعينات فيعاني الشخص من قصور في وظائف الكلى، وغالبًا ما يكون السبب الرئيس في ذلك هو إسرافه في تناول المسكنات على مدار السنوات الماضية.
يعتبر الإسراف في تناول المشروبات غامقة اللون، كالمشروبات الغازية السوداء، والقهوة، والكاكاو، والشاي، من أكثر العادات التي تؤذي الكلى لاحتوائها على نسبة عالية من حمض البوليك (اليوريك أسيد)، وتزيد من ضغط الدم، ما يشكل خطرًا على الكلى، بالإضافة إلى أن حمض البوليك من أهم الأسباب التي تؤدي لتكوين حصوات الكلى التي تصل خطورتها في بعض الأحيان إلى الفشل الكلوي.
3- الإسراف في الملحلا يؤثر الملح أو الإسراف في تناول الأطعمة المالحة على الكلى إلا أنه عامل مساعد، لأنه يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو من الأسباب الرئيسة التي قد تؤدي إلى الفشل الكلوي.
4- الأطعمة السريعة والمواد الحافظةتحتوي الأطعمة السريعة والمعلبة على مواد حافظة تأتي ضمن العادات الخاطئة التي يجب التخلص منها للحفاظ على صحة الكلى، لأن هذه المواد تكون عبارة عن سموم تخرج عن طريق الكلى والإكثار من هذه الأطعمة يشكل حملًا زائدًا على الكلى، الأمر الذي يؤثر سلبًا على وظائفها ويسبب قصور فيها.
يمر البول من الكلى إلى المثانة، إلا أن حبسه لفترة يؤدي إلى ارتجاعه مرة أخرى لحوض الكلى، وتكرار هذه العادة يؤدي إلى مشاكل صحية كثيرة للكلى تصل إلى فشلها.
اقرأ أيضاًمع ارتفاع درجات الحرارة.. ماسكات طبيعية لترطيب البشرة قبل العيد
منها العصائر.. مشروبات طبيعية تمنع جفاف البشرة خلال الصيف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: 5 عادات يومية العادات العادات السيئة عادات عادات سيئة عادات يومية خاطئة الفشل الکلوی على الکلى
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية بغزة.. 41 % من مرضى الفشل الكلوي توفوا خلال الإبادة
كشفت وزارة الصحة في قطاع غزة عن وفاة 41 بالمئة من مرضى الفشل الكلوي منذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية، نتيجة حرمانهم من الوصول إلى مراكز الغسيل، وتدمير الأقسام المتخصصة بعلاجهم.
وأشارت الوزارة في بيان، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرت مركز "نورة الكعبي" لغسيل الكلى الواقع شمال قطاع غزة، والذي كان يقدّم خدماته للمرضى في محافظتي غزة والشمال.
وحذرت من التداعيات الخطيرة لتدمير هذا المركز، مؤكدة أن ما يجري يمثل "كارثة لا يمكن التنبؤ بعواقبها"، في ظل استمرار الاحتلال باتباع سياسة تهدف إلى تفريغ شمال القطاع من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية المتخصصة.
وزارة الصحة في غزة: قوات الاحتلال تنسف مركز نورة الكعبي لغسيل الكلى شمال قطاع غزة؛ والمركز كان يقدم خدمات الغسيل الكلوي لمرضى الكلى شمال القطاع، وتدميره يضع الحالة الصحية لمرضى الكلى أمام كارثة لا يمكن توقع نتائجها pic.twitter.com/LL7ZyQIcgp — Ola Alaa (@OlaAlaa2771984) June 2, 2025
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد دمر، أمس الأحد، مركز غسيل الكلى الوحيد الذي يخدم منطقتي غزة والشمال، بعد أن أجبر خلال الأسبوعين الماضيين ثلاثة مستشفيات على التوقف عن العمل، وهي: مستشفى العودة، والمستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان.
الاحتلال يدمر النظام الصحي
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن "الجيش الإسرائيلي نسف مركز نورة الكعبي لغسيل الكلى في شمال القطاع"، مشيرة إلى أن تدمير هذا المرفق الحيوي يضع مرضى الفشل الكلوي في مواجهة كارثة صحية حقيقية.
وأوضحت الوزارة أن 41% من مرضى الفشل الكلوي لقوا حتفهم خلال العدوان، نتيجة استهداف مراكز الغسيل ومنع المرضى من الوصول إليها.
من جانبه، قال مدير عام وزارة الصحة، منير البرش، إن مركز نورة الكعبي الذي يقع ضمن حرم المستشفى الإندونيسي، قد أعيد ترميمه وافتتاحه قبل أسابيع فقط، لكنه دُمر مجددًا بفعل القصف الإسرائيلي.
وأشار إلى أن المركز كان الوحيد الذي يخدم أكثر من 160 مريضاً بالفشل الكلوي في محافظتي غزة والشمال، وكان يعمل بصعوبة في ظل نقص حاد في الوقود والمستلزمات الطبية.
وتداول ناشطون فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر آليات إسرائيلية ثقيلة وهي تهدم مركز غسيل الكلى، في مشهد يحيط به دمار هائل، ما أثار ردود فعل غاضبة ومطالبات بمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق البنية التحتية الصحية.
وبحسب وزارة الصحة، فقد خرج 22 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة بفعل الاستهدافات المتكررة والحصار المفروض، في وقت يشهد فيه القطاع انهيارًا شبه تام في منظومته الصحية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حملة واسعة لاستهداف المستشفيات والمنشآت الصحية، ما أدى إلى توقف معظمها عن العمل، وترك المرضى والجرحى دون رعاية.
ومنذ بدء العدوان، وبغطاء أمريكي كامل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب ما تصفها منظمات حقوقية بـ"جرائم إبادة جماعية" في قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 178 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين.