???? المقال الذي لم يقرأه حميدتي يومذاك
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
[ المقال الذي لم يقرأه حميدتي يومذاك] ………………………
حسن إسماعيل يكتب …
حميدتى … ( من يرده من هذا الطريق) ؟؟
( الدكتاتور القادم) !!
– مدخل … (من عاش
بالسيف مات به) !!
– من أقوال الدكتاتور القادم … ( مافى زول بغير اتفاق سلام جوبا ده ، التسوية دى نحن معاها البرضى يرضى واليزعل يزعل ، ماعايز لى مؤتمر وطنى فى الإدارة الأهلية ) !! ( مدهش ) !!
– (وإلى وقت قريب) إن لم يكن رأيى الشخصى فى حميدتى موجبا فإنه على الأقل لم يكن سالبا …
– الرجل الذى ساهم فى ذهاب الإنقاذ لاتستطيع لومه فهو ليس من الإسلاميين حتى يُطلب منه حراسة دولتهم ولم يَصُم معهم ( الإثنين والخميس ) ولم يشهد معهم التهجد فى مسجد جامعة الخرطوم ولم يُجالس مهدى إبراهيم ولايعرف أمين حسن عمر ولم يُقاتل مع ( الدبابين) ولم يقرأ لمحمد طه محمد أحمد عليه الرحمة فى أخيرة الوفاق ولم يتصفح ( الثورة والإصلاح السياسى ) لعبد الوهاب الأفندي ليكتشف أن هؤلاء القوم ( تيار) قبل أن يكونوا حزب وأنهم( حركة ) قبل أن يكونوا تنظيم وأن الذى يريد مقارعة وحيد القرن فليتحسس( رأسه ) جيدا … !!
– المهم …
– ومع كل هذا …
– فإن طموح الرجل الشخصى مشروع وقفزه من قطارهم مفهوم وقلعه لبعض فلنكات السكة حديد من أمام عجلاته أيضا له مايفسره فلاشئ يجبر الرجل على الذهاب معهم إلى كوبر ….
– يبقى السؤال الذى يتوالد ويتناسل حتى يرهق( قابلات المنطق) … !! ماهو حصيد الرجل فى مشواره الجديد خلال الأربع سنوات التى مضت وماهى ملامح شخصيته وتأثيره على مستقبل السودان فى قادم الأيام وكيف تكون نهايته إن هو واصل فى هذا الطريق ؟؟
– لو أن الرجل مع رفيقه البرهان أدارا المشهد بواسطة المؤسسة العسكرية بمنطق الحياد تجاه الجميع ربما كانت النتائج غير التى هى عليه الآن ولكن لجهالة حميدتى بالتاريخ فإنه اختار التحالف مع أفشل مجموعة سياسية فى السودان، ذات المجموعة التى تسببت فى مجئ الإنقاذ ومن قبلها مايو وعبود وهو تحالف سالب وسلبى وهو الذى جعل الرجل كل مرة يطفو ليصيح ( لقد فشلنا) !!!
– المشكلة الثانية كلما استطال طريق الفشل أمام الرجل وسّع من دائرة عداواته واشتباكاته ظنا منه أن ذلك سيكون بمثابة المعوض النفسى الذى يجبر به رصيد الفشل الذى تراكم على ظهره ، فكلما اندلع حريق فى دارفور والتهم ترتيبات سلام جوبا صرخ حميدتى ( هنالك مؤامرة ) ثم اشتبك لفظيا مع العُمد والنُّظار هناك ، وكلما شعر أن التسوية السياسية يُضرب حولها الحصار خرج الرجل ليهاجم الإسلاميين والإدارة الأهلية
– مصيبة حميدتى الثالثة أنه كلما حاول بناء إطار هيبة لشخصيته ليظهر فى مظهر الرجل القوى الحازم غشيته غاشية الغفلة وهو يقول ( نحن خاضعين للسفارات) وصفة الخضوع هى أقبح صفة يمكن أن يتصف بها قائد فيضحك خصومه عليه ويضعونه فى إطار( أسدٌ علىّ ….) وهو إطار محتشد بالسخرية والاستخفاف والهُزء والاستصغار
– مشكلة حميدتى مشكلة كل قائد ضعيف الفكرة قليل الخبرة محدود التجربة ، غزير الأخطاء سيئ الإختيارات ثم أنه يمتلك المال والسلاح ثم يريد من الآخرين أن يدفعوا ثمن ذلك المزيج من الفشل
– رجل مثل هذا إن لم يعد من هذا الطريق فإن نهايته واحدة …. إما أن يُفنى الجميع وهذا مستحيل بالطبع وإما أن يحترق هو …..
– حميدتى يحتاج لتيار حيوى يُعلمه سُنن المٌدافعه بكل دروسها ( المراجعة والتقدم والتأخر والتمحيص وغسل الأخطاء واستغفار الخطايا) وإلا فإن الرجل سيصبح (لغما) تحت أقدام مسيرته سينفجر على نفسه عاجلا أم آجلا
– وستذكرون ما أقول لكم … !!
– و ….
– الله المستعان…
حسن اسماعيل حسن إسماعيل
١٢/ يناير/ ٢٠٢٣مإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كليتك في خطر.. 8 عادات تحميك من الفشل الكلوي قبل فوات الأوان
مع ارتفاع معدلات الإصابة بالفشل الكلوي حول العالم، تؤكد المؤسسات الطبية الأجنبية أن الوقاية تبدأ من نمط الحياة اليومي.
عادات بسيطة تقيك من الفشل الكلوي وفقًا لخبراء الصحةوهناك مجموعة من العادات التي تُقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بهذا المرض الصامت.
ويمكن لإتباع بعض العادات التي ينصح بها الأطباء لحماية الكلى، وفقا لما نشر في موقع Mayo Clinic وWebMD وNational Kidney Foundation، وتشمل ما يلي:
ـ شرب كمية كافية من الماء:
الترطيب الجيد يساعد الكلى على التخلص من السموم. يُوصى بشرب 6 إلى 8 أكواب ماء يوميًا.
ـ تجنب الإفراط في الملح:
تناول كميات زائدة من الصوديوم يرفع ضغط الدم، وهو سبب رئيسي لتلف الكلى مع الوقت.
ـ التحكم في مستوى السكر في الدم:
مرض السكري غير المُدار يُعد من أخطر مسببات الفشل الكلوي. المتابعة الدورية وتحكم السكر يُجنّبك المضاعفات.
ـ مراقبة ضغط الدم بانتظام:
ضغط الدم المرتفع يتلف الأوعية الدموية الدقيقة في الكلى، ما يؤثر على أدائها مع مرور الوقت.
ـ الامتناع عن التدخين:
التدخين يُقلل من تدفق الدم إلى الكليتين، ويزيد خطر تطور أمراض الكلى المزمنة.
ـ عدم الإفراط في استخدام المسكنات:
المسكنات مثل الإيبوبروفين والأسبرين قد تُضعف الكلى عند استخدامها بشكل مفرط وطويل الأمد دون إشراف طبي.
ـ الحفاظ على وزن صحي:
السمنة تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ومقاومة الإنسولين، وهما من أخطر العوامل التي تؤثر سلبًا على صحة الكلى.
ـ إجراء تحاليل دورية لوظائف الكلى:
فحوصات مثل الكرياتينين ومعدل GFR تتيح الكشف المبكر عن أي تدهور في وظائف الكلى قبل أن تظهر الأعراض.
وبحسب "National Kidney Foundation"، يُعاني أكثر من 850 مليون شخص حول العالم من أمراض الكلى، والكثير منهم يكتشف الحالة في مراحل متأخرة، لذلك تبقى الوقاية والتشخيص المبكر هما السلاح الأقوى.