محافظ عدن يحذر من مساعي الاحتلال الإماراتي في تدمير ميناء عدن
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
الثورة نت/
حذر محافظ عدن طارق سلام المحتل السعودي – الإماراتي من التمادي في تدمير مقدرات الوطن ونهب ثرواته ومحاولة الإنقضاض على حقوق الشعب ومشاريعه السيادية.
واعتبر سلام في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ما يقوم به مرتزقة الاحتلال السعودي الإماراتي من مساعي ومؤامرات تدميرية ومحاولة تأجير ميناء عدن للمحتل الإماراتي، سلوكاً عدائياً وغير مقبول.
وأكد أن هذه الخطوة مرفوضة من أبناء الشعب اليمني الذين باتوا يُدركون اليوم حقيقة المؤامرات الخبيثة التي تسعى دويلة الإمارات لتحقيقها على حساب معاناة المواطنين.
وأشار إلى أن الأطماع الإماراتية تجاه ميناء عدن والموانئ اليمنية ليست وليدة اللحظة، وإنما سخرت كل مقوماتها وإمكانياتها لتدميره واستغلت رخص وعمالة الأنظمة السابقة وتحكمت من السيطرة عليه وشل حركته وتدمير ونهب مقدراته بصورة، تعكس الأهداف الخفية للمحتل الذي يسعى لشرعنة وجوده في الأراضي اليمنية والاستحواذ على مقدرات الشعب اليمني.
كما اعتبر محافظ عدن، قيام المرتزقة بهذه الخطوة غير القانونية تجاوزاً سافراً وعملاً عدائياً واضحاً يستهدف اليمن واليمنيين ويعبر عن حالة الإفلاس الذي وصلت إليه تلك المليشيات العميلة.
ولفت إلى أن ميناء عدن هو ملك لكل اليمنيين ولن يسمح أبناء الشعب اليمني لهذه المحاولات الرخيصة التي تهدف إلى إفراغ الميناء من قيمته ومكانته الملاحية الدولية المرموقة، كونه من الموانئ اليمنية المهمة وإحدى الموانئ البحرية الرئيسية بمنطقة خليج عدن، ومن أكبر الموانئ الطبيعية في العالم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: میناء عدن
إقرأ أيضاً:
الإسناد اليمني وتوقف كأس الاحتلال
يعد الإسناد اليمني لأشقائنا الفلسطينيين مضرب مثل في النصرة للشعب المظلوم.
صواريخ اليمن لم توقف فقط مطارات وموانئ العدو الصهيوني؛ بل أجبرت المباراة النهائية لكأس كيان الاحتلال بين فريقي «هبوعيل» بئر السبع و»بيتار» القدس على التوقف.
الإسناد اليمني أجبر عشرات الآلاف في ملعب «بلومفيلد» من بين ٣٠ ألف مشجع، على الاستلقاء أرضا خلال عشر دقائق من انطلاق صفارات الإنذار.
الصاروخ اليمني المساند للأبرياء في غزة والذين يتعرضون للإبادة الجماعية، جعل لاعبي الفريقين يغادرون أرض الملعب، قبل أن يعودوا إليه بعد استئناف اللعب.
لم يقتصر الأمر على انبطاح الجماهير ومغادرة اللاعبين، بل هرع رئيس كيان الاحتلال «إسحاق هرتسوغ» وزوجته إلى الاختباء، تاركين المنصة الشرفية، وتم نقلهما إلى مكان آمن، قبل أن يعودا إليها مجددا عقب عودة الفريقين للعب.
ما حدث دليل رعب وذل يعيشه الكيان بما في ذلك الملاعب الرياضية، حيث لم يعد هناك مكان آمن، منذ أن بدأ الإسناد اليمني.
يدرك الصهاينة بمن فيهم الرياضيون بأن أمنهم مرتبط بأمن الفلسطينيين، وهي معادلة فرضها اليمنيون عليهم، دون غيرهم من كل الدول.
نعيش هذه الأيام أفضل أيام الدنيا، فالعشر من ذي الحجة لها من الفضل ما يحتم علينا أن نعطيها الأهمية التي تستحقها، فهي أيام صيام وذكر وعمل صالح.
من أفضل الأعمال فيها الدعاء لإخواننا في فلسطين بأن يتقبل الله شهداءهم ويشفي جرحاهم ويؤوي نازحيهم، ويطعم جائعيهم، وينصرهم على عدوهم، وينصر من نصرهم ويخذل من خذلهم.
في آخر الأسبوع وتحديدا يوم الخميس القادم، يطلع علينا يوم عرفة، وهو أفضل يوم طلعت عليه الشمس، وفقنا الله تعالى إلى أن نعبد الله فيه كما يحب ويرضى..
والجمعة يحل علينا عيد الأضحى المبارك.. فكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة وعافية.