إيران تخطط لإنتاج 20 ألف ميغاواط من الكهرباء من الطاقة النووية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
صرح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أنه بالنسبة لإيران فإن تطوير الصناعة النووية وخلق الامكانية للوصول إلى قدرة إنتاج 20 ألف ميغاواط من الطاقة الكهرونووية هو أمر طبيعي وخطة استراتيجية.
وقال إسلامي الخميس على هامش حفل افتتاح عمليات التعدين في منجم زمان آباد ساغند في محافظة يزد (وسط ايران): اليوم، وفي سياق أنشطة التعدين من قبل منظمة الطاقة الذرية في محافظة يزد، بدأنا برنامجًا آخر خاصًا بنا بمشاركة القطاع الخاص في منجم زمان آباد.
وأضاف: بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإن تطوير الصناعة النووية وخلق القدرة للوصول إلى طاقة إنتاجية تبلغ 20 ألف ميغاواط من الطاقة النووية هو أمر طبيعي وخطة استراتيجية، وفي هذا الصدد وضعنا حتى برامجنا التنفيذية ومتابعتها.
وتابع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: من اجل التحرك بفعالية في اتجاه إنتاج الطاقة النووية كخطة وطنية واسعة النطاق، فان أحد الإجراءات؛ يتمثل بتطوير الأنشطة في قطاع المعادن لتوفير امكانية اكتشاف عناصر مشعة واستخدامها بعد معالجتها في دورة الوقود النووي.
وأضاف: نظراً لأهمية هذا الموضوع، فقد تمكنا منذ العام 2021 من زيادة أنشطتنا التعدينية من 3 مناجم نشطة، تمت منها أعمال الاستخراج، إلى 20 منجماً نشطاً. نمو يكشف عن إرادة حازمة اتخذت خطوات نحو تحقيق هذه الخطة واستخدام هذا التحول في الازدهار الاقتصادي للمناجم.
وقال إسلامي: في هذه الصناعة، وبفضل معاييرها وجودتها العالية، أدت المعدات النووية إلى تحسين جودة المعدات التي تحتاجها الصناعات، ونحن الآن نشهد مستوى عاليا من العلوم والتكنولوجيا في هذا المجال.
يذكر أن إجمالي إنتاج الكهرباء الإيراني في الوقت الحالي هو أقل من 10 آلاف ميغاواط.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة والثروة المعدنية يجتمع مع قادة القطاع الخاص الأمريكي في مقر منظمة World Business Chicago
التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، قادة القطاع الخاص الأمريكي خلال اجتماع الطاولة المستديرة المنعقد بمقر منظمة World Business Chicago، في مدينة شيكاغو الأمريكية، الذي ركَّز على بحث سُبل تعزيز التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين، واستكشاف أبرز الفرص الاستثمارية المتبادلة في القطاعين.
وخلال الاجتماع, أكَّد الخريّف متانة العلاقات الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، والروابط الاقتصادية الثنائية العميقة، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 123 مليار ريال، منوهًا بأهمية الزيارة الأخيرة لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب إلى المملكة في توسيع آفاق التعاون الاقتصادي المشترك، حيث شهدت توقيع وثيقة الشراكة الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب توقيع اتفاقيات في عددٍ من القطاعات الحيوية شملت, الدفاع والطاقة والتعدين والتقنية والذكاء الاصطناعي.
وأشار معاليه إلى الدور الحيوي لقطاعي الصناعة والتعدين كركيزتين أساسيتين لتنويع اقتصاد المملكة وفقًا لرؤية 2030، مبينًا أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة ركزت على تطوير وتوطين 12 قطاعًا واعدًا تشمل الكيماويات التحويلية، وصناعة السيارات، وصناعة الطيران، والصناعات التعدينية؛ كما تستهدف رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 244 مليار دولار بحلول 2030، وتقدم الإستراتيجية 800 فرصة استثمارية تقدر قيمتها بنحو تريليون ريال سعودي؛ لترسيخ مكانة المملكة كمركز صناعي رائد عالميًا.
اقرأ أيضاًالمملكةإنفاذًا لتوجيهات القيادة.. بدء عملية فصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين” بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في الرياض
وتحدَّث الوزير الخريّف عن قطاع التعدين، مؤكدًا أن المملكة تستهدف تحويله إلى ركيزة ثالثة في الصناعة الوطنية، بالاستفادة من الثروات المعدنية غير المستغلة المقدرة قيمتها بأكثر من 9.4 تريليونات ريال، وتشمل معادن إستراتيجية منها الذهب والنحاس والعناصر الأرضية النادرة، حيث تستهدف الإستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية رفع مساهمة القطاع؛ ليبلغ 240 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
ونوّه معاليه بالمزايا التنافسية للبيئة الاستثمارية التعدينية في المملكة، التي تعزز من جاذبيتها لشركات التعدين المحلية والعالمية، حيث يوفر نظام الاستثمار التعديني ولائحته التنفيذية حوافز وتشريعات تسهِّل رحلة المستثمرين، مشيرًا إلى الدور الفاعل الذي تلعبه منظومة الصناعة والثروة المعدنية في تطوير قطاع التعدين، وتحسين بيئته الاستثمارية، ومن ذلك تقليص الفترة الزمنية للحصول على التراخيص التعدينية لتصبح “90” يومًا فقط.
يذكر أن اجتماع الطاولة المستديرة، شهد حضور قادة القطاع الخاص الأمريكي، وأكثر من 30 مستثمرًا في عدة قطاعات إستراتيجية من أهمها الكيماويات التحويلية، وصناعة السيارات، وصناعة الطيران، والصناعات التعدينية, مستعرضًا الاجتماع تطور قطاعي الصناعة والتعدين في المملكة، وفرص الاستثمار في الابتكار والتقنيات الصناعية، وسُبل بناء شراكات فاعلة تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في البلدين.