قطر وإسبانيا تدعوان لوقف دائم للحرب في غزة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
دعا بيان قطري إسباني مشترك إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة بما يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة وعودة المحتجزين.
وأطلق رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بوينو، أمس الجمعة، الحوار الإستراتيجي القطري الإسباني الأول "تتويجا للشراكة الثنائية العميقة والمتنامية بين البلدين"، بحسب البيان المشترك.
وجدد البيان الذي صدر عقب نهاية الحوار الإستراتيجي الأول بين قطر وإسبانيا التزام الدوحة ومدريد بتحقيق سلام عادل ومنصف يضمن قيام دولة فلسطينية ويحقق الأمن.
كما أكد البيان على أن السلام لا يمكن تحقيقه في الوقت الحالي إلا من خلال المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بدعم دولي وبتنفيذ حل الدولتين.
ودعا البيان جميع الأطراف إلى ضمان اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ حكم محكمة العدل الدولية بشأن رفح جنوبي قطاع غزة.
وشددت قطر وإسبانيا على "أهمية إعطاء الأولوية لجهود خفض التصعيد من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، الأمر الذي سيؤدي إلى الحد من التوترات في الجبهات الإقليمية الملتهبة الأخرى".
وإسبانيا هي من الدول الأوروبية التي اعترفت بدولة فلسطينية مستقلة، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في أواخر مايو/أيار الماضي أن اعتماد قرار الاعتراف خطوة تاريخية تتيح للفلسطينيين والإسرائيليين تحقيق السلام.
شراكة دفاعيةوبشأن العلاقات بين البلدين، قال البيان المشترك إن قطر وإسبانيا استعرضا خلال الحوار الإستراتيجي الأول "مجالات التعاون بين البلدين"، وأشادا بـ"التقدم المحرز في مجالات التعاون السياسي والدبلوماسي والدفاعي والعسكري والتجاري".
وبلغ إجمالي حجم التبادل التجاري بين قطر وإسبانيا أكثر من 1.4 مليار يورو في العام الماضي، بحسب البيان المشترك.
وفي مجال التعاون الدفاعي العسكري، أكد البلدان أهمية شراكتهما الدفاعية، مشددين على "التزامهما المشترك بقيم السلام والتعايش والاحترام بين الشعوب، ومواجهة التهديدات الإقليمية والعالمية".
كما أعلنت قطر وإسبانيا عن تطلعهما إلى "إحراز تقدم في مجالات التعاون ومراجعتها خلال الحوار الإستراتيجي الثاني المقرر عقده في الدوحة عام 2025".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الحوار الإستراتیجی قطر وإسبانیا
إقرأ أيضاً:
ديوان المحاسبة يختتم زيارة رسمية إلى تركيا لتعزيز التعاون الرقابي المشترك
اختتم وفد ديوان المحاسبة، برئاسة خالد شكشك، زيارة رسمية إلى الجمهورية التركية، حيث التقى بمحكمة الحسابات التركية برئاسة السيد متين يلماز، وذلك في إطار تعزيز أواصر التعاون وتفعيل اتفاقية الشراكة الموقعة بين الجانبين عام 2020م.
وشهدت الزيارة مناقشة عدة محاور فنية، تم خلالها استعراض آليات تبادل الخبرات والتجارب، بهدف تطوير أدوات وأساليب العمل الرقابي، وتعزيز مبادئ الشفافية والمساءلة.
كما التقى رئيس ديوان المحاسبة خلال الزيارة وزير الخارجية التركي، ونائب وزير الاقتصاد والتجارة، بالإضافة إلى عدد من مدراء الإدارات في الوزارة، حيث تم التأكيد على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية الدور الذي تلعبه الأجهزة الرقابية في دعم مسارات التنمية وتعزيز التبادل التجاري، بالإضافة إلى تعزيز الحوكمة الرشيدة.
وفي سياق متصل، التقى ديوان المحاسبة الليبي مع محكمة الحسابات التركية في العاصمة أنقرة، حيث تم بحث آليات التعاون الفني وتبادل الخبرات بين الجانبين.
وشمل اللقاء استعراض أبرز التقنيات المستخدمة في مجالات التدقيق والرقابة، بالإضافة إلى تبادل أفضل الممارسات في تطوير العمل الرقابي وحوكمة تقنية المعلومات وتعزيز التحول الرقمي للعمل الرقابي.
واتفق الجانبان على إعداد خارطة طريق مشتركة تتضمن برامج تنفيذية للتعاون الفني، تهدف إلى تبادل الخبرات وتطوير قدرات الكوادر في المؤسستين، لتعزيز كفاءة الأداء الرقابي والمساهمة في تحقيق الحوكمة الرشيدة.