التعليم: ضبط 3 طلاب سربوا امتحان اللغة العربية بعد دقيقتين فقط
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أكد شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أن امتحان اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة مر بشكل جيد، وتستمر المتابعة والرد الفوري على استفسارات الطلاب والتعامل مع الحالات بشكل سريع، منوها بأنه كان هناك تعامل سريع ومباشر من غرف العمليات التابعة للوزارة والتعامل مع أي شكوى ترد لها.
امتحان اللغة العربيةوأوضح "زلطة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم السبتن أنه تم ضبط 5 حالات غش في امتحان اللغة العربية، بينهما 3 حالات غش من خلال هاتف محمول، وحالتين تم استخدام فيها سماعة الأذن في الغش، مؤكدا أن حالات الغش بالهاتف المحمول تم ضبطهم بعد تسريب الامتحان على جروبات "تليجرام"، ويتم اتخاذ الإجراءات ضد الثلاث حالات وايضا سيتم اتخاذ الإجراءات حيال مراقبي اللجان.
وشدد على أنه تم ضبط حالتين الغش باستخدام سماعة الأذن من خلال غرف المراقبة والمتابعة المركزية وكاميرات المراقبة الموجودة في اللجان، موضحا أن 3 طلاب الذين سربوا الامتحان تم ضبطهم بعد دقيقتين فقط، مؤكدا أنه تم ضبط الطلاب سريعا وهو ما تم التحذير منه خلال الفترة الأخيرة وقبل إجراء الامتحان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امتحان امتحان اللغة العربية وزارة التربية والتعليم الثانوية العامة امتحان اللغة تم ضبط
إقرأ أيضاً:
شواطئ الموت في الجزائر.. تصاعد مقلق لحالات الغرق رغم التحذيرات
تشهد الشواطئ الجزائرية ارتفاعًا مقلقًا في عدد حالات الغرق، لا سيما في المناطق النائية وغير المحروسة، حيث يُسجل أسبوعيًا ما بين 3 إلى 5 وفيات في المتوسط. وغالبًا ما يكون الضحايا من الشباب والمراهقين الذين يغامرون بالسباحة في شواطئ خطرة، خاصة في ولايات الشلف، بومرداس، مستغانم وتيبازة على امتداد الشريط الساحلي.
وقد نفذت فرق الإنقاذ خلال الفترة الأخيرة 1178 تدخلا، أسفرت عن إنقاذ 874 شخصًا من موت محقق. وفي غضون 24 ساعة فقط، تم تسجيل 4 حالات وفاة جديدة.
View this post on InstagramA post shared by قناة النهار | Ennahar Tv (@ennahar.tv)
رغم التحذيرات المسبقة التي أصدرتها الجهات المختصة بشأن اضطراب حالة البحر ورفع الراية الحمراء على امتداد الشريط الساحلي خلال عطلة نهاية الأسبوع، سجّلت عدة حالات غرق نتيجة تجاهل الإرشادات الوقائية.
وأوضحت مصالح الحماية المدنية، عبر بيانات نُشرت على صفحاتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، أن السباحة في مثل هذه الظروف تشكّل خطرا حقيقيا، داعية المواطنين إلى تجنّب المجازفة، خاصة في الشواطئ غير المحروسة. كما كثّفت فرقها حملات التوعية لفائدة المصطافين، بغرض الحد من الحوادث.
من جهتها، دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، يوم السبت، أولياء الأمور إلى تحمّل مسؤولياتهم في مراقبة أبنائهم القُصر، تفاديًا للمآسي المرتبطة بالغرق، لا سيما في المواقع الممنوعة أو التي تفتقر إلى التغطية الأمنية.
أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، عبر منشور نُشر على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أن 50 من ضحايا الغرق المسجّلين هم من فئة القُصر، واصفة هذا الرقم بـ"المقلق". ودعت في هذا السياق أولياء الأمور إلى التحلي بأقصى درجات اليقظة، خاصة خلال فترات الاستجمام، مع ضرورة منع أبنائهم من التوجه إلى الشواطئ غير المحروسة أو المجمعات المائية الخطيرة.
إعلانوتُظهر الحالات المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي أن معظم حوادث الغرق وقعت في شواطئ مصنفة ضمن المناطق "ذات الخطر المرتفع"، والتي تُسجَّل فيها سنويا النسبة الأكبر من الوفيات، بسبب عمق المياه، والتدرجات المفاجئة، والتيارات المائية غير المرئية.
وخلال موسم الاصطياف لعام 2023، تم تسجيل 162 حالة وفاة غرقا عبر مختلف أنحاء البلاد، منها 70 حالة وقعت في شواطئ غير آمنة، و49 حالة في شواطئ مرخّص فيها للسباحة.