صحيفة الخليج:
2025-08-02@18:45:46 GMT

شريف الرميثي يغادر مجمع العزل في «هيرا» غداً

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

شريف الرميثي يغادر مجمع العزل في «هيرا» غداً

دبي: يمامة بدوان

يستعد الدكتور شريف الرميثي، عضو طاقم المحاكاة ضمن ثاني دراسة في برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، من مهمة «هيرا»، لمغادرة مجمع أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية في مركز جونسون للفضاء بوكالة «ناسا» بمدينة هيوستن الأمريكية، غداً، بعد أن أمضى 45 يوماً، في محاكاة الفضاء على الأرض، حيث باشر في حزم حقيبته، استعداداً للعودة إلى الحياة الطبيعية.

وانطلقت ثاني دراسة في برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء في مجمع «هيرا»، يوم 11 مايو الماضي في تمام الثانية صباحاً بتوقيت دولة الإمارات، 10 مايو في تمام الخامسة مساء بتوقيت مدينة تكساس في ولاية تكساس، حيث مقرر خروج الطاقم في 24 يونيو الجاري.

وتضم مقتنيات الرميثي، التي رافقته طوال المهمة، علم دولة الإمارات، وعلم جامعة إمبري ريدل للطيران، الحاصل منها على درجة البكالوريوس في هندسة الطيران، و3 درجات ماجستير في إدارة الطيران والفضاء، وأنظمة السلامة، والعمليات الفضائية، ودرجة الدكتوراه في الطيران، كذلك متعلقات شخصية، كالملابس وصور لأفراد العائلة وبعض الكتب، التي طالعها في أوقات الفراغ.

أبحاث علمية

وخلال المهمة، قام الرميثي، برفقة زملائه كل من: جيسون لي، وستيفاني نافارو، وبايومي ويجيسيكارا، بإجراء 18 بحثاً ودراسة حول صحة الإنسان، 7 منها تجرى بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء ووكالة الفضاء الأوروبية «إيسا»، بهدف تقييم الاستجابات الفسيولوجية والسلوكية والنفسية لأفراد الطاقم في بيئة مشابهة لما سيواجهه رواد الفضاء في رحلة إلى المريخ والقمر، للتغلب على العقبات في المهام طويلة الأمد بأعماق الفضاء، كما أجرى محاكاة المشي على المريخ، من خلال تقنيات الواقع الافتراضي، لتوفير صورة بانورامية للمريخ، كذلك دراسة صخور الكوكب الأحمر، من أجل فهم كيفية تكيف أفراد الطاقم مع العزلة والحبس وظروف العمل التي سيواجهها الرواد، خلال مهام رحلات الفضاء المستقبلية في مساحات محدودة، وهو ما يساعد الرواد مستقبلاً على تطوير مهاراتهم بالملاحة الفضائية. وبحسب شعار المهمة، كُتب اسم الرميثي باللغة الإنجليزية، إلى جانب زملائه أفراد الطاقم، وفي الوسط يظهر صاروخ الإطلاق موجهاً نحو الأعلى في إشارة إلى الفضاء، يحيط به من الجانب الأيمن المريخ باللون الأحمر، ومن الجانب الأيسر مركبات الاستكشاف على سطح القمر باللون الأسود.

خطوة استراتيجية

وتشكل ثاني دراسة، ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء خطوة استراتيجية، تمثل جزءاً مهماً من رؤية الدولة لاستكشاف الفضاء، حيث تهدف هذه المهمة، التي تجمع بين البحث العلمي والتعاون الدولي مع وكالة ناسا، إلى تعميق فهم البشرية للتحديات الفسيولوجية والنفسية للمهام طويلة الأمد إلى الفضاء.

وبحسب «ناسا»، فإن الرميثي وطاقم المحاكاة في المجموعة الثانية من مهمة «هيرا»، يستعدون لمغادرة مجمع العزل، بعد أن أمضوا 45 يوماً، حيث سبقهم طاقم المجموعة الأولى، والذين أنجزوا المهمة في 11 مارس/ آذار الماضي، بينما ستبدأ المجموعة الثالثة بالمهمة في 9 أغسطس المقبل، تليها المجموعة الرابعة والأخيرة في الأول من نوفمبر 2024.

قطاع الطيران

ويتمتع الرميثي بخبرة تزيد على 16 عاماً في قطاع الطيران، حيث أمضى أكثر من 9 آلاف ساعة في الجو على متن طائرات إيرباص وبوينج المتنوعة، قبل اختياره للمشاركة في ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، كان يتولى قيادة طائرات بوينج 777 و787 بمهارة وإتقان، كما حاز على درجة البكالوريوس في هندسة الطيران، و3 درجات ماجستير من جامعة إمبري ريدل للطيران، في إدارة الطيران والفضاء، وأنظمة السلامة، والعمليات الفضائية، وحصل أيضاً على درجة الدكتوراه في الطيران من الجامعة نفسها، كذلك يعتبر أصغر وثامن خريج في العالم، يحصل على درجة الدكتوراه في مجال الطيران.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الفضاء وكالة الفضاء الأمريكية ناسا برنامج الإمارات لمحاکاة الفضاء ثانی دراسة على درجة

إقرأ أيضاً:

ضياء الدين بلال: إلى (شريف) وغيره..!

حين تطالع أو تستمع إلى أحد قيادات الوهم، أمثال (شريف المؤتمر السوداني)، وهو يدعو لإيقاف الحرب بصيغة وصائية ولهجة استعلائية، يُخيَّل إليك كأنّ الجيش السوداني هو من اختار طوعًا الدخول في مباراة سلة!

هذه الحرب لم يخترها الجيش، بل فُرضت عليه.
وقد مهّد لها أولئك القادة، ولوّحوا بها حين وضعوها في كفةٍ ابتزازية مقابل الرضوخ لاتفاق سياسيٍّ معيبٍ ومهين: “يا الإطاري يا الحرب”..!

وحين كان الجيش يدافع ببسالة عن مقاره، خرج ناطقهم الرسمي، بكري الجاك، يدعوه إلى الاستسلام، في مشهد لا يخلو من الخيانة و(الخيابة).

ورغم محاولاتهم المستميتة لتحريف طبيعة الحرب، وتشويه الوعي العام والتشويش عليه بما يخدم مصالحهم الضيقة، فإنّ أكاذيبهم الصفراء ستتحطم دومًا على جدار الوعي الشعبي، الذي بات مُحصنًا ضد التضليل.

الحقيقة المجرّدة من كل زيفٍ ودَهَنٍ هي:
إنها حربٌ دفاعيةٌ فُرضت على الجيش، الذي ظلّ محاصرًا في مقاره لسنتين كاملتين.
وفُرضت على شعبٍ نُهبت أمواله، ودُمِّرت مؤسساته، وانتهكت أعراضه، وشُرِّد أبناؤه بين نازحٍ ولاجئ.

كل ذلك ارتُكب على يد مليشيا وظيفية، تُدار بأمر الكفيل الخارجي، الذي لا يرى في السودان وطنًا ذا سيادة، ولا في شعبه كرامة أو تاريخًا يستحق الاحترام.

فمن أراد حقًا إيقاف الحرب، لا نفاقًا ولا استثمارًا سياسيًّا، فليتحلَّ بالشجاعة الأخلاقية، ويوجّه نداءه الصادق إلى من أشعلها وموّلها، ولا يزال حريصًا على استمرارها حتى يُتمّ أجندته الخفية.

فمن أراد إيقاف هذه الحرب بصدق، فليُسمِّ الأمور بأسمائها، ويوجّه خطابه إلى من بدأها وسعى لاستمرارها، لا إلى من تصدّى لها دفاعًا عن الدولة ومؤسساتها.
أما الخطابات المراوغة، فلن تُغيّر حقائق الواقع، ولن تنطلي على شعبٍ خبر مثل هذه الأساليب، ويدرك تمامًا من يقف في صفّه، ومن يتاجر بمعاناته.

ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عودة الطيران التركي إلى حلب.. انتعاش في الاقتصاد وأبواب نحو السياحة
  • وفاق سطيف يغادر إلى تونس لخوض التربص الصيفي
  • كيف يغادر المرء عمان؟
  • طاقم جديد ينضم إلى محطة الفضاء الدولية عبر «سبيس إكس»
  • مجمع الشفاء الطبي بغزة: لا توجد أسرّة كافية لعلاج الجرحى
  • ضياء الدين بلال: إلى (شريف) وغيره..!
  • سبيس إكس تطلق 19 قمرًا صناعيًا جديدًا
  • دراسة علمية: الإمارات تمثل انطلاقة لتحول جذري في مستقبل الزراعة
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على البقاع شرقي لبنان
  • نجم برشلونة السابق يغادر المستشفى بعد «عضة كلب»