أونروا: أوضاع قطاع التعليم في غزة "صعبة وكارثية"
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة إيناس حمدان، إن الأوضاع في قطاع غزة صعبة وكارثية فيما يخص قطاع التعليم، مؤكده أن الحرب الإسرائيلية على القطاع هدفها الأول الأطفال والطلاب.
وأضافت إيناس حمدان - في تصريح خاص لقناة "النيل للأخبار"، اليوم /الأحد/ - أن "استراتيجية قوات الاحتلال الإسرائيلية ليست قائمة فقط على طمس الهوية الفلسطينية والقضاء على الشعب الفلسطيني من خلال حرب الإبادة الجماعية التي تقودها في القطاع بل قائمة أيضا على تجهيل الشعب لخلق جيل غير قادر على الدفاع عن وطنه واسترداد أرضه".
وأوضحت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنتهك كافة القوانين الدولية والإنسانية التي تحظر استهداف المدارس والمنشآت التعليمية والمستشفيات خلال الصراعات، مشيرة إلى أن الحرب حرمت حوالي 600 ألف طالب من إنهاء عامهم الدراسي الحالي.
وأشارت إيناس حمدان إلى أن معظم مدارس قطاع غزة بحاجة إلى إعادة بناء وتأهيل مما سيخلق ضغطا كبيرا على عودة الطلاب إلى المدارس، مؤكدة أن الحرب على غزة ستخلق جيلا ينتظره مصير مجهول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية اللاجئين الفلسطينيين أونروا غزة
إقرأ أيضاً:
28 مصابا باستهداف الاحتلال نقطة توزيع مساعدات قرب نتساريم
أصيب 28 فلسطينيا اليوم الاثنين بنيران مسيّرات إسرائيلية قرب نقطة توزيع للمساعدات في محيط حاجز نتساريم وسط قطاع غزة، في ظل تواصل القصف المدفعي والغارات الجوية على جنوب وشمال القطاع.
وأكد مستشفى العودة وصول المصابين بعد استهداف إسرائيلي طال منطقة قرب مركز توزيع مساعدات في محيط حاجز نتساريم كان الاحتلال استهدفه أمس الأحد أيضا، مما أدى إلى استشهاد وإصابة فلسطينيين.
وأمس الأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا ما وصفه بـ"فخاخ المساعدات الأميركية الإسرائيلية" إلى 125 شهيدا و736 مصابا و9 مفقودين منذ 27 مايو/أيار الماضي، بعد استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة 153 آخرين في هجومين قرب مركزي توزيع مساعدات أمس.
وأوضح المكتب الحكومي أن هذه المراكز المقامة في مناطق عسكرية مفتوحة وخاضعة بالكامل لسيطرة الاحتلال وشركات أمنية أميركية خاصة أصبحت "فخاخا دموية تُستدرج إليها الحشود الجائعة ليتم استهدافها بالرصاص المباشر والمتفجر".
استمرار المجازروكانت مصادر في مستشفيات غزة قد قالت إن 44 فلسطينيا استشهدوا أمس الأحد، 5 منهم في قصف على خيام للنازحين بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس، ومن بين الشهداء الخمسة طفلتان.
إعلانوأفاد مصدر طبي في مستشفى العودة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف استهدف مخيم النصيرات وسط القطاع.
بدوره، قال مراسل الجزيرة إن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف المناطق الشرقية والجنوبية من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي شمال القطاع شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على مناطق سكنية بمنطقة جباليا البلد.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال تواصل قصفها لجباليا البلد منذ أيام عدة، مما أسفر عن ضحايا وإلحاق دمار واسع بالممتلكات.
في غضون ذلك، نقل مراسل الجزيرة في قطاع غزة عن مصادر طبية فلسطينية قولها إن فلسطينييْن استشهدا وأصيب آخرون في غارة من مسيّرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين بشارع الشفاء غربي مدينة غزة.
وفي استهداف جديد لمراكز إيواء النازحين أفاد مصدر طبي في مستشفى المعمداني بإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي على محيط مدرسة الرافعي بجباليا البلد.
واستهدف جيش الاحتلال المدرسة بصواريخ عدة، مما أدى إلى دمار واسع في المبنى والمناطق المحيطة به، وتؤوي المدرسة آلاف النازحين من مناطق مختلفة في شمال القطاع.
استشهاد طفل
في الأثناء، استشهد الطفل محمد زامل متأثرا بجراح بليغة أصيب بها قبل أسبوع في قصف إسرائيلي على منزل عائلته بجباليا البلد شمالي قطاع غزة.
والطفل محمد هو وحيد عائلته، وُلد عبر عمليات لتعزيز الإخصاب والحمل بعد 15 عاما من الانتظار، وتنقّل والداه بين دول عدة من أجل العلاج.
وخلّفت الإبادة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.