قالت الدكتورة لمياء محسن، أستاذ طب الأطفال إنَّ المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية في مرحلتها الأولى تستهدف كشف 19 مرضًا وراثيًا لدى الأطفال المبسترين، مشيرة إلى أنَّ المبادرة شهدت فحص أكثر من 454 ألف مولود منذ انطلاقها في 12 يوليو عام 2021.

وأضافت «لمياء محسن»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز» تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة مجدي أنَّ نقص هرمون الغده الدرقية من أكثر الأمراض الوراثية شيوعاً، مضيفة أنَّه يوجد أمراضًا وراثية أخرى تنتج من خلال أمراض التمثيل الغذائي تحديداً عدم تمثيل البروتينات أو تكسيرها، موضحا أنّها عندما تتراكم هذه البروتينات تتسبب في الكثير من المضاعفات.

وأشارت إلى أنَّ الفرق بين المرحلة الأولى للمبادرة والثانية أنَّ الأولى تشمل الأطفال المبسترين، موضحة أنَّهم الأطفال الذين يتمّ ولادتهم قبل الموعد الطبيعي لهم، أما المرحلة الثانية للمبادرة ستشمل كل الأطفال المولودين وستتعامل في كل الوحدات الصحية الأولية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية حديثي الولادة أستاذ طب أطفال الأمراض الوراثية لحديثي الولادة

إقرأ أيضاً:

مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر

اكدت رئيس مبادرة محراب السودان بولاية شمال دارفور ، محراب اسماعيل آدم يوسف، إهتمام مبادرتها بتقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر، خاصة في ظل غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.وأوضحت في تصريح (لسونا) أن المبادرة قدمت دعماً إنسانيآ للمتضررين من خلال دعم المطابخ الجماعية والتكايا، داخل المجمعات بألاحياء السكنية ومعسكرات النزوح، كما عملت على الوصول إلى المناطق الريفية وتقديم الغذاء والكساء للمحتاجين.واستعرضت الأنشطة التي نفذتها والمتمثلة في الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة، التثقيف الصحي والإصحاح البيئي، فضلاً عن تقديم الخدمات العلاجية المتنقلة، ودعم المصابين بالأمراض المزمنة، وتوفير الرعاية الصحية الأولية للحوامل، بالإضافة إلى تنظيم المخيمات العلاجية، والعيادات المتنقلة وتوفير أدوية منقذة للحياة للأسر والنازحين.وأشارت إلى أن المبادرة تعتمد على التبرعات العينية والمباشرة، وترفض تلقي التبرعات المالية عبر أرقام حسابات، مما عزز ثقة المجتمع فيها وأكسبها احترامًا واسعًا بين الأهالي والداعمين.ووجهت محراب نداءً للخيرين والمؤسسات المجتمعية بضرورة مواصلة الدعم، لسد الفجوة التي خلفها غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.مجددة إستمرار مبادرتها في عملية تقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر.لافتة إلي أن المبادرة ستظل مثالًا حيًا على قدرة المجتمعات على النهوض بذاتها مهما اشتدت الأزمات، وأن إرادة الخير أقوى من صوت الرصاص، وأن دارفور برغم الجراح لا تزال تنبض بالعطاء والمبادرات الملهمة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يكشف ملامح مبادرة صحح مفاهيمك
  • التعليم تلزم معلمات رياض الأطفال بشهادات الإسعافات الأولية والإنعاش
  • إطلاق مبادرة سوق بلا بلاستيك بإبراء
  • فيروس سي بين حديثي الولادة.. خطر صامت يهدد آلاف الأطفال سنويًا
  • مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر
  • باحثون يدعون إلى اعتماد فحوصات أكثر دقة للكشف المبكر عن التليف الكبدي
  • لمياء طارق تثير الجدل بنحافتها في أحدث ظهور.. فيديو
  • ختام فعاليات مبادرة «صيفنا آمن» بجنوب الباطنة
  • أصالة كامل عن تجربة الولادة: كانت مريحة.. فيديو
  • كيف جمعت مديرة سابقة في أوبن ايه آي أكثر من ملياري دولار دون الكشف عن منتج