إعلام عبري: حماس تدرّب مقاومين جُدد في قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
#سواليف
قالت إذاعة جيش الاحتلال Yن الجيش رصد محاولات من حركة حماس لتجنيد وتدريب عناصر جدد الجناح العسكري للحركة في القطاع.
وأضافت الإذاعة أن حركة حماس توجهت للشبان الذين بلغوا ١٨ عاماً وطلبت منهم الانضمام لصفوفها.
وبحسب الإذاعة فإن المنظومة الأمنية في الاحتلال رصدت خلال الأيام الماضية محاولات لإجراء تدريبات لهؤلاء الشبان لتأهيلهم للمشاركة في القتال.
ونقلت الإذاعة عن مسؤول أمني بالاحتلال قوله بأن جميع الأطر العسكرية لحركة حماس بدأت ببناء نفسها مجدداً في كافة مناطق قطاع غزة، وخاصة في المناطق التي لا يتواجد بها جيش الاحتلال كشمال القطاع وخانيونس.
وتابعت إذاعة جيش الاحتلال أن خانيونس تعتبر دليلاً جيداً على ذلك، حيث لم تعاود فقط الأطر العسكرية لحماس بناء نفسها ولكن أيضاً فرضت حماس سيطرتها الميدانية، حيث ينتشر عناصر الحركة في الشوارع ويقومون بفرض الأمن.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري قال إن “القول إننا سندمر حماس ونجعلها تختفي هو مجرد ذر للرماد في عيون الإسرائيليين”، مضيفا أن “حماس هي فكرة، ومن يظن أننا نستطيع أن نجعلها تختفي فهو مخطئ”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن استهداف أحد عناصر حماس في جنوب سوريا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال يقول إنه استهدف أحد عناصر حماس في جنوب سوريا.
وأعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء أمس السبت، أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية، أن الموقعين سيُفتحان ظهر الأحد، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أممية
في السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.